احياء" لليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني،والذكرى الثامنة والاربعين لإنطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين .
وبدعوة من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وجمعية التضامن الثقافية الاجتماعية اقيم مهرجانا" مركزيا" حاشدا"وذلك في مركز جمعية التضامن الثقافية والاجتماعية في مدينة صور حضره ممثلون عن الاحزاب والفصائل والإتحادات واللجان والمؤسسات والنقابات والجمعيات والاندية ولفيف من رجال الدين وفاعليات بلدية واجتماعية وثقافية وحشد من ابناء منطقة صور ومخيماتها .
قدم المتحدثون نورا المحمد مرحبة" بالحضور ، موجهة" التحية الى ابناء الشعب الفلسطيني والامتين العربية والاسلامية واحرار العالم فى هاتين المناسبتين الغاليتين ،مؤكدة" على عزم الجبهة في الاستمرار في الكفاح والمقاومة حتى التحرير والنصر .
كلمة جمعية التضامن الثقافية والاجتماعية ألقاها نائب رئيس الجمعية الاستاذ يوسف خضرا،متحدثا" عن المشهد المشرف للمقاوميين ضد الصهاينة ، وفي المقلب الآخر انظمة متخاذلة تتعامل مع العدو الصهيوني .ولكن امن الصهاينة بات في مهب الريح.
واشاد خضرا بالمقاومة وانجازاتها في لبنان وفلسطين،
مباركا" للجبهة الشعبية ذكرى انطلاقتها المجيدة ،معتبرا" انطلاقتها علامة فارقة في النضال الفلسطيني والقومي العربي ،وانها الفصيل الذي يؤكد يوما" بعد يوم صحة توجهاته وثبات قيادته على نهج الوفاء للشهداء،وللاسرى المعتقلين
مشيرا" الى ان رغم سواد الصورة في المشهد العربي ،الا ان توجيه البوصلة صوب القضية الفلسطينية ،هو تصويب للاتجاه الصحيح .
كلمة كتلة التنمية والتحرير النيابية ألقاها سعادة النائب الحاج علي خريس معبرا عن امتنانه وشكره لمنظمي اللقاء .
في ذكرى تأسيس وانطلاقة الجبهة الشعبية ،حيث يتعانق الحبر والرصاص ويتوحدان كحربة في وجه غدو غاشم
مشيدا بالقادة الكبار في النضال الراحلين والباقيين،ما لهم من مواقف نضالية وتضحيات ضد الكيد الذي يكيده العدو الصهيوني في الوطن العربي .
ولفت خريس الى ان الانتفاضة المشتعلة اليوم على الارض الفلسطينية هي امتداد للانتفاضات السابقة ورافد لما سيأتي بعدها رغم صعوبة الوضع في كثير من الاحيان مؤكدا ان كل التسويات والاتفاقات اامخزية لم ولن تفيد القضية الفلسطينية . واضاف
ان فلسطين كانت وستبقى الاساس في عقيدتنا وهي قضية حية وخالدة ولن تنحرف بوصلتنا عنها،وإن كل ما تم تقديمه مهما غلا وعلا قليل جدا" بحق قضية بحجم امة .
واستعرض خريس تطورات الاوضاع في لبنان والمنطقة من محاولات فتنة وكيد هو مخطط مدروس ، لكن طابخ السم آكله ،بما رأى العالم اجمع كيف ذاقت اوروبا من خلال احداث باريس
وختم مشددا على أن الحوار هو السبيل والحل الوحيد الذي يحولنا جميعا" الى الاتفاق على كل الامور التي يوصل لبنان الى شاطيء الامان ودون الحوار ليس هناك من حلول لمشكلات البلد
كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ألقتها المناضلة الفلسطينية وعضو المكتب السياسي ليلى خالد فعبرت عن سعادتها بتواجدها في مدينة صور الابية وفي رحاب نادي التضامن،بين اهلها وورفاقها ورفيقاتها،متحدثة عن معاني ودروس انطلاقة الجبهة الشعبية،مشيرة الى الدور الكفاحي للجبهة في امسيرة الكفاح الطويبة دون كلل او ملل
لافتة" بانها كانت وما زالت وستبقى فصيل همه الوحيد وبوصلته الوجيهة "فلسطين".
واعتبرت خالد ان الإنتفاضة ليست مجرد هبة مؤقتة او حراك شعبي كما يحاول ان يروج البعض ، معتبرة ذلك مجرد هراء، مؤكدة ان الانتفاضة ردة فعل طبيعية على جرائم العدو الذي لا يعرف الا لغة القوة .
واضافت واجبنا جميعا قيادات وفصائل واحزاب بأن يكون لنا دور بارز في دعم الانتفاضة واستمرارها وتوفير كل اسباب الدعم والاسناد لها لتتواصل حتى تفرض على العدو التراجع كمقدمة لهزيمة المشروع الصهيوني مشددة على ضرورة التمسك بالاهداف الوطنية الثابتة لشعبنا ،
ودعت خالد الى الخروج من دوامة الانقسام المدمر والشروع الفوري بانجاز المصالحة الفلسطينية وتحقيق الوحدة الوطنية وتعزيز صمود شعبنا وتصعيد المقاومة بكل اشكالها في مواجهة الاحتلال .
واكدت خالد على الموقف الفلسطيني الداعم لسيادة وامن لبنان وشعبه ومقاومته الباسلة التي هزمت الجيش الصهيوني. ودانت التفجيرات الارهابية التي تستهدف بيئة المقاومة متوجهة بالتحية لكل المقاومين للمشاريع المعادية . كما توجهت بالتحية لكل محور المقاومة في مواجهة المشاريع المعادية .
وختمت بتجديد العهد على مواصلة مسيرة الكفاح والمقاومة مهما بلغت التضحيات حتى تحرير فلسطين وعودة اهلها اليها



















