اقامت مجموعة تواصل الاعلامية لقائها الدوري يوم الاحد 29.11.2015 بضيافة اللجنة الفلسطينية لتكريم الشهداء بمدينة صيدا.
حيث ناقش المجتمعون سبل تحسين التواصل بين المؤسسات الإعلامية، ونشر الثقافة الاعلامية ورفع الوعي المجتمعي بما يخدم القضية الفلسطسنية بشكل أساس.
افتتح الاجتماع بكلمة ترحيبة للدكتور رمزي عوض واوضح ان الهدف من مجموعة تواصل الاعلامية الاضاءة بشكل اساسي على القضية الفلسطينية وهي القضية الاساس واهمية رفع المستوى الثقافي والاعلامي للمجتمعات الإنسانية التي تعمل ضمنها مجموعة تواصل الإعلامية، بحيث تسعى لتحسين وتطوير أداءها الإعلامي اضافة الى دعم الافراد والمؤسسات داخل المجموعة .
الاعلامي نمر حوراني اشار الى اهمية ايصال اصوات من لا يصل صوتهم ومعالجة القضايا الاجتماعية من خلال الاعلام والتواصل مع الاشخاص المسؤولين، واضاف ان العمل الاعلامي المستقل ترك حيوية بداخل المجتمع حيث يهتم الجميع بالتحري والدقة لان اي تضليل اعلامي اصبح ينكشف سريعا نتيجة انتشار وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة مما ادى الى تحفيز الوسائل الاعلامية للجهات كافة داخل المجتمع الفلسطيني، واوضح ان الاعلام اصبح يشكل مظلة لكثير من الامور واعطى أمثلة عن المشاريع الخدماتية التي تنفذ في المخيمات الفلسطينية في لبنان واهمية تنبيه المجتمع في حال وجود اي خلل اثناء التنفيذ وطبعا الثناء على ما هو ايجابي.
وبمداخلة للاستاذ خالد ميعاري اوضح فيها اهمية الحيادية والمصداقية والموضوعية واعطى امثلة على ذلك واشار الى اهمية المصداقة والا سنفقد ثقة المجتمع بالخبر ويصبح غير فاعل.
الاعلامي محمد عبد الرازق اشار ايضا الى اهمية تحري الدقة بالخبر وعدم المبالغة به، كما يحصل احيانا، لما له من اهمية داخل المجتمع
كما تحدث الشاب عماد عيد عن بعض المشاكل التي تواجه الإعلاميين الشباب والعراقيل التي تعترض عملهم الإعلامي وسبل متابعتها ومعالجتها.















