لبنان -مخيم المعشوق
اليوم الاثنين الموافق في 2015/11/30
في لقاء مع المربي الفاضل الحاج محمود دكور(ابو ادهم) صاحب مركز أبحاث ومقتنيات تاريخية حيث الثقافة والإبداع الفلسطيني من كتب تاريخية ولباس وحلي وتحف نادرة الوجود تاكد اننا شعب حضارة وثقافة ومن أبرز المعالم الأثرية تلقاها في متحفه المتواضع حيث دفع كل ماله ليشتري على نفقته الخاصه كل ما له علاقة بتاريخنا المشرف بعد أن كان مديرا لمدرسة لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين في لبنان تقاعد من عملة وتفرغ لقضية لا تقل اهميه ،يعمل ليل نهار لا يكل ولا يمل اينما سمع بقطة تخص شعبنا الفلسطيني يمشي المسافات الطويلة شرقا وغربا شمالا وجنوبا لكي يحصل عليها وأحيانا يدفع أضعاف قيمتها لما تمثل له من أهمية تاريخيه. يصارع الزمن في زمن يحاول الصهاينه واعوانهم طمس تاريخنا بحج واهية ويحاولوا التلاعب بالتاريخ عبر الخداع والمكيدة ولكل قطعة موجودة في المتحف لها حكاية شعب لن يمحوه الزمن.هذا الرجل المعطاء الذي احبه الكل الفلسطيني لصدق انتمائه لفلسطين أرضا وشعبا وهوية وكيان ولقد أصبح بيته متحفه محجا للشعراء والأدباء والكتاب والمعلمين والمثقفين والأطباء والطبقة المثقفه وحيث اللقاءات اليومية في هذا المكان الذي لم أشاهد له مثيل وكان لقائنا صباح هذا اليوم مع بعض من الاخوة المثقفين ذات الشأن. وللعلم أن مربي الأجيال (ابو ادهم) قد أوصى أن يكون هذا المعلم تقدمة لدولة فلسطين القادمة لا محال.
معلمي واستاذي الفاضل الحاج محمود دكور أطال الله في عمرك لكي نعود معا إلى ديارنا وممتلكاتهم التي شردنا منها .سننتصر بإذن الله ونعود. لك منا جميعا كل الاحترام والتقدير لدورك الريادي المميز.