recent
أخبار ساخنة

الشيخ ماهر حمود" اليوم الأقصى منتصر وصامد رغم الخيانة والتخلف والجاهلية العربية الحديثة "


قعقعية الصنوبر: مجلس عزاء في دارة السيد وسام ضاهر 

أقام السيد وسام ضاهر مجلس عزاء في منزله في بلدة قعقعية الصنوير، بحضور رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، الاستاذ محمد كرشت، الحاج محمد شغري، رئيس بلدية قعقعية الصنوير قاسم صالح، عدد من الفعاليات الدينية والسياسية والاجتماعية والبلدية وحشد من الأهالي.



بعد تلاوة القرآن الكريم كانت كلمة للاستاذ محمد كرشت جاء فيها المقاومة ليست كلمة تقال، أو شعاراً يرفع، وليست أغنية نترنم ... المقاومة هي صوتٌ بالحق يصدح، وبالموقف يتمسك، لا يفاوض ولا يهادن ولا يساوم ، المقاومة هي عدتنا وهي سلاحنا، لا نفرط بها ولا نتنازل عنها.

وتوجه مرحبا لرئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود "حقا فما عرفناك الا وللوحدة داعيا من اسم مسجد القدس عرفناك اماماً حراً عزيزاً مقاوماً .

بعدها كانت كلمة لرئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود قال فيها " الحديث عن عاشوراء يستوجب بشكل طبيعي الحديث عن وحدة الصف الإسلامي ومواجهة الفتن، خاصة في هذه الأيام حيث أصبحت الفتنة السنية الشيعية هي الخطر الأكبر على الأمة الإسلامية...

يمكن أن تكون عاشوراء بابا لوحدة المسلمين إذا ما عمدنا إلى التأكيد على النص التاريخي المشترك الذي يؤكد ظلم يزيد وانه لا يمثل أي اجتهاد إسلامي مفترض، فهو قد قام فيما قام به من منطلق شهوته للسلطة وجهله بأمور الدين وحبه للهو والعبث واستهتاره بالناس وحقوقهم وواجباته تجاههم .

كما انه لا يوجد عالم واحد يقلل من قيمة الحسين عليه السلام ، وانه مع أخيه الحسن هما سيدا شباب أهل الجنة، مما يستوجب أن يكون قد ختم حياته بعمل عظيم يستحق به هذه الدرجة العظمى التي أنبأ رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها، كما انه وعلى ضوء التخلف الذي تعيشه الأمة، فان عاقلا لا ينكر أن المقاومة في لبنان وفلسطين هي الظاهرة الوحيدة على سطح العالم الإسلامي التي تستحق الاحترام ويمكن البناء عليها لمستقبل أفضل للمسلمين، ولا ينكر احد أن هذه المقاومة، وخاصة في لبنان، قد تغذت من روح عاشوراء ومجالسها، مما يستوجب أن يكون الانتقاد الموجه إلى هذه المناسبة ومجالسها وطقوسها، لا يُغفل، هذه الايجابية الكبيرة المرتبطة بعاشوراء، سواء انطلق من مفاهيم فقهية أو سياسية أو غير ذلك،.

وتابع" ندين الأميركي والغربي بشكل عام عندما يعتمد معايير مزدوجة في قضية فلسطين والإرهاب وما إلى ذلك، ولكن كثيرا من القوى والشخصيات الإسلامية والعربية تعتمد المعايير المزدوجة بنفس الطريقة الملتوية." 

وقال" اليوم المعول فيه على فلسطين لتصحح الانحراف الكبير الذي تعيشه الأمة بعلمائها وقادتها السياسيين والرأي العام، المعول على شباب فلسطين الاستشهاديين الذين يعيشون عاشوراء والاستشهاد عمليا وليس نظريا ويقدمون أرواحهم رخيصة لتحيى الأمة .. لتحيى فلسطين.. ودفاعا عن الأقصى في وجه الصهاينة، عسى أن تكون هذه الانتفاضة بابا لإيقاظ الأمة، وخاصة لأولئك الذين انخرطوا في الفتن المدمرة في سوريا والعراق ومصر وغيرها."

وختم" اليوم في غزة أنفاق تحت الأرض وصواريخ جاهزة لضرب أية نقطة في الأرض المحتلة، وهنالك مقاومة في لبنان جاهزة لخوض معركة غير مسبوقة.

اليوم إسرائيل تحسب حسابات أخرى، لقد واجهت انتفاضيين لشعب غير نائم مستعد لانتفاضة ثالثة ورابعة، كما أنها لم تكن عام 1969 قد عانت هزائم في معارك متعددة في لبنان وغزة.

اليوم يختلف الأمر تماما، والشعب الفلسطيني والمقاومة في فلسطين والشرفاء يؤكدون أن الخيانة العربية لا تعنيهم، كما أن الفتن المتنقلة بين الدول العربية لا تؤثر في عزائمهم وقوتهم ومضيهم إلى الأمام.

نعم.. المؤامرة الأميركية – الإسرائيلية – العربية نجحت في تدمير سوريا والعراق وليبيا وغيرها، ونجحت المخابرات الأميركية والغربية في إنتاج التكفيريين الإرهابيين بأسماء متعددة وأشكال متنوعة، ونجحوا في كثير من مخططاهم في أكثر من مكان، ولكنهم لم ينجحوا في تدمير إرادة الشرفاء والمقاومين وأهل الإيمان الصحيح، اليوم الأقصى منتصر وصامد رغم الخيانة والتخلف والجاهلية العربية الحديثة..."


وبعده كان مجلس عزاء عن روح آل البيت (ع) لسماحة الشيخ خليل كوثراني .


























































google-playkhamsatmostaqltradent