تصوير فادي عناني \منطقة الشمال مخيم البداوي
استكملا الوفد الفتحاوي القادم من ارض الوطن فلسطين من مخيم قلنديا في مدينة القدس جولته لزياراة منطقة الشمال لمخيم البداوي يوم الثلاثاء 8\9\2015، حيث كان في استقبالهم امين سر حركة "فتح" في المنطقة ابو جهاد فياض واعضاء من قيادة منطقة الشمال .
وضم الوفد الضيف كلاً من الاخوة احمد عوض ومصطفى رموز وابراهيم شاهين يرافقهم مسؤول اعلام حركة "فتح" في منطقة صور محمد البقاعي .
وبحث الطرفان ما يجري في مدينة القدس وما يحمله من مخاطر تهويد واستيطان وتدنيس للمسجد الاقصى، وشدّدا على ضرورة ان تكون حركة "فتح" في طليعة كل المواجهات اليومية لانها كانت وما زالت حامية المشروع الوطني وتجسّد تطلعات الشعب الفلسطيني واهدافه .
واكد فياض ان مقاومة الاحتلال الصهيوني قناعة راسخة في عقولنا وعلينا ان نفكر بكيفية استئصاله من جذوره.
بدوره اكد مصطفى ابو رموز أن الجزء الاكبر من الحركة الاسيرة هم من حركة "فتح" وكذلك الشهداء والجرحى مما يدل على أن حركة "فتح" كانت ولا زالت طليعة ثورية وأشار لما يعانيه اهل القدس من التضييقات الاقتصادية والامنية من قبل العدو الصهيوني لافتاً إلى أن تكلفة السكن في مدينة القدس تتجاوز ٧٠٠دولار لأصغر شقة وتكلفة المعيشة صعبة بقصد تطفيش اهالي المدينة من الفلسطينيين.
ونوّه إلى أن العدو وبعد احتلاله للمدينة منذ ٦٧ عاماً لا يزال يعيش حالة رعب ويتنقل بالسيارات المصفحة داخل مدينة القدس.
بدوره اكد ابراهيم شاهين أن معاناة اهالي مخيمات الشتات لاتقل عن معاناة اهالي القدس وتطرّق الى معاناة البلدة القديمة التي تعدُّ تعجيزية لا يقدر على تحمُّلها اي من اهالي مدينة القدس .
من جهته قال احمد عوض: "زيارة الوفد الى قلعة الشقيف احيت في النفوس النهج المقاوم الذي انتهجته حركة "فتح" منذ انطلاقتها ولا زال مشروع المقاومة مستمراً من اجل تحقيق هدف التحرير والعودة الى ربوع الوطن .
واطلع الطرفان على سير العمل التنظيمي وناقشا كيفية تفعيله .
وشارك الوفد الفتحاوي القادم من ارض الوطن فلسطين من مخيم قلندية قيادة حركة "فتح"منطقة الشمال وكتيبة بيت المقدس بتشييع الشهيد سليمان داوود ياسين بموكب مهيب انطلق من امام مقر الحركة في مخيم البداوي , يتقدّمه ثلة من حرس الشرف وحملة الاكاليل.
وشارك في التشيبع امين سر منطقة الشمال أبو جهاد فياض و واعضاء من كتيبتَي بيت المقدس وشهداء البداوي وحشود من مخيمَي البداوي والبارد.
وعند وصول موكب التشييع الى المدخل الشمالي للمخيم ادت ثلة من حرس الشرف التحية للشهيد مطلقة واحدةً وعشرين طلقة لينطلق بعدها موكب المشيعين الى مخيم نهر نهر البارد ليدفن الشهيد في مقبرة الشهداء الخمسة .
