*اليوم الاحد 12 / 10 /2025*
في إطار تعزيز المتابعة التنظيمية نظّمت قيادة حركة فتح منطقة عمّار بن ياسر مؤتمرها التنظيمي السادس تحت عنوان : ( دورة التلاحم اللبناني الفلسطيني ) في مدينة صور مخيم البص مدرسة الشهيد عرفات للكادر
بحضور وفد من الوطن يتقدمهم أعضاء من المجلس الثوري بالإضافة إلى حضور أمين سّر إقليم لبنان حسين فياض وأعضاء قيادة الإقليم وعضو المجلس الثوري جمال قشمر وممثلين وكوادر من المناطق التنظيمية للحركة وممثلو القوى والأحزاب الوطنية والإسلامية اللبنانية والفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية ولفيف من العلماء الأفاضل
أُفتتح المؤتمر بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني ونشيد حركة فتح
قدم المؤتمر الأستاذ علي إبراهيم مرحباً بالحضور وأكد على العلاقات التاريخية بين الشعبين الشقيقين الفلسطيني واللبناني وعمق التلاحم بينهما…بعد ذلك ألقيت عدّة كلمات: كلمة جمال قشمر عضو المجلس الثوري لحركة "فتح"
تحدّث قشمر عن دور القيادة الفلسطينية خلال فترة العدوان على غزة والّتي بذلت الجهود من أجل وقف العدوان وتأمين الحماية الدولية، وإدخال المساعدات ….. ثم تحدّث … عن الشّراكة اللبنانية الفلسطينية وكان أول شهيد لبناني خليل عزالدين الجمل وأول شهيد فلسطيني أحمد موسى. وأضاف:" تتزيّن قرانا بصور الشّهداء الذين سقطوا في هذه المسيرة، وأعضاء من منطقة عمار بن ياسر منهم من قدموا أبناءهم شهداء على طريق القدس
ختم قشمر كلمته: نحن ننتمي إلى ثورة قادها ياسر عرفات مستمرون بهذا النّضال حتى النصر .
الكلمة الثانية كانت لإقليم لبنان ألقاها الأخ موسى نمر الذّي تحدّث عن منطقة عمار بن ياسر التي تجمع وتجسّد التلاحم اللبناني الفلسطيني، بجغرافيتها واسمها المميّز. في هذا المؤتمر نتذكّر كل الشهداء ولا سيّما الشّهيد بلال الأوسط…،
التقرير الأدبي السياسي والتنظيمي لمنطقة عمّار بن ياسر ألقاه الاستاذ محمد مروة
ثم جرى نقاش وتوصيات بناءه محورها يدور حول التقرير بما يعزز المناخ الديمقراطي الذي ساد أعمال المؤتمر ، ثم بعد ذلك قدم استقالة لجنة المنطقة ، وأعلنت رئاسة المؤتمر فتح باب الترشيح لعضوية لجنة جديدة وفق النظام الداخلي لحركة فتح
حيث فاز المرشحون بالتزكيّة
أعضاء اللجنة : محمد مروة ، جمال عيسى ، أمين زين ، شوقي فحص ، ياسر عبد الغني، نور فواز ، كوثر قشمر .
وإنها لثورة حتى النصر
وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف
الرحمة للشهداء
الشفاء العاجل للجرحى
الحريّة والكرامة الانسانية للأسرى















