فيصل: مجزرة النصيرات دليل على أزمة العدوان الأمريكي الصهيوني وعجزه عن تحقيق أهدافه.
داوود: نتوجه بالتحية للشهداء ونجدد وقوفنا إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته.
بمشاركة نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق المناضل علي فيصل وممثلي الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية واللجان الشعبية وعوائل الشهداء والأندية الثقافية وفعاليات وطنية واجتماعية وحشد واسع من كادرات الجبهة وأنصارها ومنظماتها الجماهيرية وأبناء المخيم أقامت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مهرجاناً جماهيرياً حاشداً بمناسبة يوم شهيد الجبهة في مخيم البرج الشمالي في صور.
قدم للمهرجان الرفيق فادي بكار عضو قيادة الجبهة في مخيم البرج الشمالي كلمة توجه من خلالها بالتحية للشهداء ولصمود أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الفلسطينية والقدس للأسرى الأبطال في سجون الاحتلال ووجه التحية للأجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية وفي القلب منها قوات الشهيد عمر القاسم الجناح العسكري للجبهة.
كلمة الوفاء للشهداء ألقاها نائب الأمين العام للجبهة الرفيق المناضل علي فيصل أبرز ما جاء فيها:
- تحية للشهداء صنّاع الانتصار وعنوان الكرامة الوطنية, ولشهداء الجبهة قادةً ومقاتلين ومناضلين على درب الاستقلال والعودة.
- مجزرة النصيرات محاولة للقفز عن فشل العدوان في فرض شروطه وكسر إرادة شعبنا ومقاومته وتحقيق أهدافه بعد تسعة أشهر من حرب الإبادة الجماعية والمجازر والمحارق, وتحرير أربعة من أسراه ليس إنجازاً بل هو من قتل العشرات منهم بغطرسته ولجوئه للحل العسكري, وما زال بيد المقاومة المئات منهم بل وأسرت عدداً جديداً قبل أسبوعين.
- المجزرة في توقيتها تحدي للعالم وللأمم المتحدة التي وضعت جيش الاحتلال بالأمس في قائمة العار السوداء في قتله للأطفال, وتأكيد على الشراكة الأمريكية في الحرب والعدوان والمجازر منذ اليوم الأول وشريك في مجزرة الأمس, وتحضّر لزيارة بلينكن للمنطقة على بحر من الدماء في محاولة فرض شروطهم على شعبنا وسط المجازر والمحارق والقتل والدمار والحصار.
- الرصيف الأمريكي العائم مرفأ استعماري لاعلاقة له بالإنسانية يشكل نقطة ارتكاز لقاعدة عسكرية أمريكية في المتوسط لفرض الصيغة الأمريكية لليوم التالي لغزة ولضرب المقاومة وتصفيتها, ولسرقة الغاز والنفط الفلسطيني في بحر غزة وتعزيز الدور الأمريكي في المتوسط مقابل النفوذ الروسي والصيني الذي يتقدم على حساب أمريكا والغرب الأوروبي, ولو كانت أمريكا حريصة على الإغاثة الانسانية لكانت التزمت القانون الدولي الإنساني وتوقفت عن تذخير جيش الاحتلال وتوفير الغطاء السياسي والمالي له وأوقفت الحرب وعملت على فتح كافة المعابر وتراجعت عن قرار وقف التزاماتها المالية تجاه الأونروا.
- صمود غزة وشعب فلسطين وإسناد جبهات المقاومة في لبنان واليمن والعراق وسورية وأحرار العالم يرسم معادلات جديدة في المنطقة والنظام العالمي لصالح فلسطين وشعوب المنطقة وأحرار العالم.
- ندعو لتشكيل وفد فلسطيني موحد لإدارة المعركة في الميدان وفي مختلف الميادين وبمرجعية منظمة التحرير الفلسطينية ببرنامجها الوطني التحرري وعلى قاعدة قرارات الإجماع الوطني وفي مقدمتها قرارات المجلسين الوطني والمركزي واستكمال الحوار في بكين وتبني رؤية فلسطينية موحدة تصون التضحيات وتراكم الإنجازات في سياق المشروع الوطني الفلسطيني مع التأكيد أن اليوم التالي لغزة لن يكون إلا فلسطينياً ونرفض أية وصاية مهما كانت هويتها, ولن تسمح المقاومة ولا الشعب الفلسطيني بنكبة جديدة, ولن تقبل بأقل من وقف العدوان وإطلاق النار والانسحاب الشامل وفك الخصار وعودة النازحين وإعادة الإعمار وتبادل جاد لإطلاق سراح الأسرى على طريق مواصلة النضال حتى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وفق القرار الأممي رقم 194.
- ندعو رئاسة الأونروا لمحاسبة قادة اسرائيل لإقدامهم على قتل أكثر من 190 موظفاً وقصف المدارس ومراكز الانروا ومراكز إيواء النازحين وارتكاب المجازر بحقهم , كما ندعو المفوض العام للسعي لتأمين التمويل الكافي لتوفير أفضل الخدمات لللاجئين والحفاظ على الأمن والأمان الوظيفي للعاملين فيها والتراجع عن الاجراءات المتخذة بحق عدد منهم في غزة ولبنان وعدم التعرض للانتماء الوطني لهم بحجة الحيادية.
كلمة لبنان المقاوم ألقاها عضو قيادة حركة امل في إقليم جبل عامل ومسؤول العلاقات اللبنانية الفلسطينية الأستاذ صدر الدين داوود أكد خلالها على وقوف لبنان ومقاومته مع الشعب الفلسطيني موجهاً التحية لكافة الأذرع العسكرية المدافعة عن شعبنا الفلسطيني والتي تكبد جيش الاحتلال خسائر فادحة, ولصمود الشعب الفلسطيني مديناً جرائم الاحتلال المدعومة بتحالف أمريكي أطلسي وتواطؤ بعض الأنظمة العربية المطبعة, وختم بالتحية لجبهات الإسناد المقاومة في اليمن والعراق والمقاومة في جنوب لبنان وسورية وايران وأحرار العالم.
المكتب الإعلامي – إقليم لبنان
9-6-2024
