recent
أخبار الساخنة

فتح تحي الذكرى الثانية والأربعين لمعركة أشبال الـ (آر.بي.جي) في مخيم الرشيدية.



أحيت "حركة التحرير الوطني الفلسطيني" (فتح) الذكرى الثانية والأربعين للغزو الصهيوني على لبنان ومعركة اشبال الأربيجي عام ١٩٨٢، من خلال وقفة تضامنية دعما واسنادا لشعبنا الصامد في فلسطين المحتلة، ووضع أكاليل الغار على النصب التذكاري للشهداء، اليوم الخميس امام النصب التذكاري لأبطال شهداء الأربيجي في مخيم الرشيدية.


بحضور ومشاركة للأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية، وعضو المجلس الثوري لحركة فتح الاخ جمال قشمر، وعضو قيادة حركة فتح إقليم لبنان الاخ يوسف زمزم، وقيادة وضباط حركة في منطقة صور وشعبها التنظيمية، وعضو قيادة حركة أمل في إقليم جبل عامل الاخ صدر داود، ومسؤول اتحاد نقابات عمال فلسطين في لبنان الاخ غسان بقاعي، ومنطقة عمار بن ياسر، ورفاق درب اشبال الأربيجي، والمؤسسات الحركية، والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، وحشد من اهل المخيم.


كلمة أمل القاها عضو قيادتها في إقليم جبل عامل ومسؤول العلاقات اللبنانية الفلسطينية الاخ صدر داود رحب فيها بالحضور وعلى رأسهم أبناء حركة فتح أبناء الطلقة الأولى، وتحدث داود عن الاجتياح الإسرائيلي الذي بدأ في مثل هذا اليوم للقضاء على الثورة الفلسطينية ومشروع المقاومة في هذه الامة، فالذي عاش تلك الفترة يعلم كم كانت المؤامرة كبيرة للقضاء المقاومة الفلسطينية واللبنانية، ووصل العدو الى بيروت حيث كانت المواجهة الكبرى.


واكد داود على حدة الدم اللبناني الفلسطيني، وهذه الأيام تشهد ان ما زال النهج مستمر وخيارنا وعهدنا ان نبقى الى جانب الشعب الفلسطيني كما تعلمنا في مدرسة الامام موسى الصدر. كما دعا داود الى الوحدة الوطنية الفلسطينية حتى تحرير فلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.


كلمة حركة فتح القاها نيابة عن قائد منطقة صور التنظيمية والعسكرية اللواء توفيق عبدالله، مسؤول العلاقات السياسية في حركة فتح في منطقة صور الاخ جلال أبو شهاب 


وجه فيها التحية للشهداء وابطال الاربيجي واكد على وحدة الحال الفلسطيني اللبناني في مواجهة هذا العدو الصهيوني المجرم، واكد على بطولة أطفال الاربيجي بشهادة العدو الذي قال اعتقدنا اننا نواجه رجالا الا اننا نواجه أطفالاًً فوقف ضابط العدو استعدادا وضرب التحية لهم، وفي بيروت كانت الحكاية الأكبر للثورة الفلسطينية والمقاومة اللبنانية حيث امتزج الدم كالسلاح معنا.


واكد ابو شهاب انه كما ترك شعب لبنان وشعب فلسطين يقاتل عن شرف الامة في بيروت ها هو اليوم يدافع عن شرف الامة والمقدسات وينتصر في الضفة وغزة والقدس جنوب لبنان.


وأضاف أبو شهاب، ما أحوجنا اليوم الى ترجمة الوحدة الفلسطينية قولا وفعلا لان شعبنا وقضيتنا من يعاني معاناة هذا الانقسام.


واكد ان ما دام فينا ارث ياسر عرفات وكل الشرفاء القادة والله ما فينا احد يفرط في ذرة تراب من ارض فلسطين، ونقول من مخيم الاربيجي الأقرب الى فلسطين ان عهدنا معكم عهد الرجال ان تضل الراية مرفوعة وتحرير القدس وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة هذا عهدنا الى الاحرار الى الشهداء الى الاسرى.


كلمة رفاق درب الأشبال القاها القائد أبو العيس، مؤكدا فيها انه سجل السجل العسكري اكبر المعارك على مدخل مخيم الرشيدية حيث أوقف 24 شبلا من قوات العاصفة لوائيين للعدو الصهيوني وكبدهن الكثير من الخسائر في جنودهم وعتادهم، فقالوا الى العدو الصهيوني ان المقاتل الفلسطيني يستطيع ان يهزم الجيش الإسرائيلي بعد هزيمته أيضا في معركة الكرامة، فأشبال أبو شاكر باعتراف جيش العدو ان من قاتلهم في هذا المخيم هم اشبال وأطفال فلسطين وقاتلوا حتى اخر طلقة.


واكد للشهداء انه رغم طول السنين ما زلت أسماء هم محفورة على صدورنا وفي ذهن كل مقاتل ومقاوم.

واذان أبو العيس العدوان على قطاع غزة مطالبا المجتمع الدولي بالتدخل السريع ووقف اطلاق النار واغاثة أهلنا في غزة.

ووجه التحية للأبطال الذين يسطرون اليوم أروع ملاحم البطولة بالتصدي لهذا العدو المجرم في غزة والضفة والقدس، والى احرار العالم الذين يساندون القضية الفلسطينية بكل الوسائل


وأخيرا توجه الحضور الى النصب التذكاري لوضع أكاليل الغار.
























google-playkhamsatmostaqltradent