recent
أخبار الساخنة

الإجتماع المشترك للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية وفصائل تحالف القوى الفلسطينية






عقد لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية وفصائل تحالف القوى الفلسطينية اجتماعهما المشترك اليوم الجمعة في مقر حركة فتح الإنتفاضة، تداولوا خلاله بآخر المستجدات الجارية في غزة والمنطقة وأصدروا في ختام الإجتماع البيان التالي:
أكد اللقاء المشترك للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية، وفصائل تحالف القوى الفلسطينية، على وحدة النضال المشترك في مواجهة العدو الصهيوني، الذي يستند إلى تصعيد المقاومة المسلحة ضد قوات الإحتلال وداعمته وراعيته، الولايات المتحدة الأميركية ، والتي أثمرت في السابق إسقاط إتفاق ١٧ أيار المشؤوم في لبنان، وتحرير معظم الأراضي اللبنانية من الإحتلال الصهيوني، ومن ثم انتصار المقاومة في غزة عام ٢٠٠٥ وإجبار العدو على الإنسحاب من القطاع وتفكيك مستوطناته،  وصولاُ إلى انتصار المقاومة في لبنان عام ٢٠٠٦، والذي أحدث تداعيات مزلزلة داخل الكيان الصهيوني، وأخيراً الإنتصارات الهامة النوعية التي تسجلها المقاومة هذه الأيام في قطاع غزة،  في مواجهة العدو الصهيوني، مسنودة ومدعومة من جبهة قوى المقاومة في لبنان والعراق واليمن ودول محور المقاومة، إيران الثورة وسوريا. 
كما أكد اللقاء أن هذه الانتصارات التي تحققها قوى المقاومة تتزامن مع حلول ذكرى السادسة والسبعين للنكبة، والتي يحاول كيان الإحتلال يائساً تكرارها في قطاع غزة، لكنه يصطدم بصمود أسطوري للمقاومة والشعب الفلسطيني، الذي أحبط خطط العدو بتهجير أبناء غزة إلى  سيناء المصرية، فيما نجحت المقاومة المسلحة في إغراق جيش الاحتلال في مستنقع غزة، وتكبيده الخسائر الفادحة في الأرواح والعتاد، مما أدخل كيان العدو في مأزق الفشل والتخبط والانقسام الداخلي. 
وثمّن اللقاء عالياً تضحيات المقاومة والشعب الفلسطيني في غزة، في مواجهة حرب الإبادة الصهيونية الأمريكية، كما ثمّن اللقاء المشترك تضحيات المقاومين في جنوب لبنان، والإنجازات الهامة للمقاومة في شن حرب استنزاف عالية الكلفة على الإحتلال في شمال فلسطين المحتلة، والدور الهام الذي تقوم به المقاومة في اليمن والعراق في استنزاف العدو وإرباكه. 

بناء على ما تقدم يؤكد المجتمعون على ما يلي:
أولاً: ان قرارات القمة العربية لم ترتق إلى مستوى تضحيات الشعب الفلسطيني ومقاومته، في مواجهة حرب الإبادة الصهيونية، وجاءت خالية من أي خطوات عملية للضغط على الإدارة الأميركية وكيان العدو لوقف الحرب الإجرامية في قطاع غزة.
ثانياً: تثمين الموقف الحكيم لقيادة المقاومة في المفاوضات والمتمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية، ورفض تقديم التنازلات، ومنع العدو من تحقيق أية مكاسب سياسية بعدما عجز عن تحقيق أهدافه في ميدان المعركة.
ثالثاً: إدانة الموقف الأميركي الذي تهرب من التزامه في اتفاق وقف النار الذي وافقت عليه المقاومة، فيما إدارة الرئيس الأميركي عادت وبكل صلافة وغطرسة إلى الوقوف خلف الموقف الإسرائيلي الرافض للإتفاق، والذي قام بشن عدوانه على رفح، وعاد إلى إجتياح مناطق في شمال غزة.
رابعاً: التأكيد على أهمية تفويت الفرصة على العدو الصهيوني، الساعي إلى إثارة الإنقسامات والخلافات داخل الصف الفلسطيني، والتشديد على أن وحدة الموقف الفلسطيني تشكل إحدى أهم الركائز الأساسية لدعم المقاومة وصمود الشعب وحفظ الانتصار، ومواجهة مرحلة ما بعد وقف العدوان في قطاع غزة، واعتبار أي محاولة تأجيج الخلافات داخل الساحة الفلسطينية خدمة مجانية للعدو ومخططاته.
خامساً: التأكيد على ان الخيار الوحيد لشعوب أمتنا هو الإستمرار في نهج المقاومة الذي أثبت جدواه وصوابيته، والذي سيتكلل حتماً بدفن آثار النكبة والنصر الكامل حتى تحرير كل حبة تراب من فلسطين العزيزة، والأراضي المحتلة في لبنان والجولان العربي السوري.
الجمعة ١٧ أيار ٢٠٢٤
أمانة سر اللقاء المشترك
google-playkhamsatmostaqltradent