recent
أخبار الساخنة

*بمناسبة يوم النكبة: اتحاد المرأة الفلسطينية في منطقة صور ينظم وقفة تضامنية مع أهلنا*



تصوير: محمد سليمان عبد الرازق


15\5\2024

تحت شعار فلسطين باقية والإحتلال إلى زوال - في ذكرى النكبة لن نغفر ولن ننسى، نظم الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية في منطقة صور وقفة تضامنية مع أهلنا الصامدين والصابرين في الوطن والشتات، واستنكارا لإستمرار المجازر والجرائم والإبادة الجماعية بحق شعبنا في قطاع غزة، وذلك بحضور قيادة وكوادر حركة فتح وفصائل م.ت.ف في منطقة صور والأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية، وجمعية التواصل اللبناني الفلسطيني، واللجان الشعبية، والاتحادات والنقابات والجمعيات الثقافية والشخصيات الاعتبارية والاجتماعية وحشد من أبناء شعبنا، اليوم الأربعاء ١٥-٥-٢٠٢٤ عند مدخل مستشفى الشهيد ياسر عرفات في مخيم البص. 

بداية رحبت عريفة المناسبة سميرة الجمعة بالحضور الكريم كل بإسمه وصفته وما يمثل، وقالت: تأكيدا على أن إرثنا الحضاري والتاريخي في فلسطين التي ستبقى عصية على التزيف والتزوير من قبل الصهيونية العالمية وشعارها الذي يقول الكبار يموتون والصغار ينسون، نعم رحل الكبار لكنهم قبل رحيلهم زرعوا فينا جذوة النضال وحفروا تاريخ فلسطين بعقول الصغار.

ومن ثم قرأت عضو قيادة حركة فتح في منطقة صور مسؤولة مكتب المرأة الحركي الأخت زهرة محمد بيان صادر عن الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية أهم ما جاء فيه: تأتي الذكرى السادسة والسبعين للنكبة في ظل تصاعد العدوان الصهيوني على شعبنا الفلسطيني منتهكا كافة القيم والأعراف والمواثيق الدولية وفي مقدمتها القانون الدولي الانساني وقانون حقوق الانسان وحقوق الأطفال ومستمراً في ارتكاب أفظع وأبشع الجرائم التي عرفها التاريخ متفوقا على أعتى الديكتاتوريات والطغاة التي حكمت العالم.

انتهاك إتفاقية منع الإبادة الجماعية، وما زال مستمرا في إعمال القتل والتدمير والتجويع في حرب إبادة واقتلاع الحياة وتحويل قطاع غزة إلى مكان غير قابل للحياة. 

إجبار الشعب الفلسطيني على النزوح واللجوء خارج فلسطين مما دفع دولة جنوب افريقيا لمطالبة محكمة العدل الدولية لإتخاذ إجراءات رادعة ضد كيان الإحتلال.

المطالبة بفتح المعابر ودخول الإمدادات والمساعدات الإغاثية والغذائية والمستلزمات الطبية لاستمرار الحياة. 

استمرار جيش الإحتلال بتنفيذ سياسة الحسم والقضم بالضفة الغربية من خلال عمليات تهويد القدس ومنع تواصلها الجغرافي مع محيطها الفلسطيني وممارسة سياسات هادفة لتقليص عدد الفلسطينيين القاطنين فيها وحرمان المسلمين والمسيحيين من ممارسة طقوسهم الدينية، والاعتداء على الرموز الدينية الإسلامية 
والمسيحية وتدنيس المقدسات خاصة المسجد الإقصى المبارك.

 تسريع عمليات ضم الأراضي الفلسطينية وتقطيع التواصل الجغرافي بين المدن والقرى في الضفة الغربية، والأيعاز لجماعات المستوطنين المتشددين بإجتياح القرى والتجمعات السكانية والاعتداء على المواطنين ونشر الرعب والتخريب وحرق الممتلكات والحقول في الوقت الذي يقبع ما يزيد على عشرة
الآلف فلسطيني في المعتقلات منهم أكثر من ثلاثة الآلف من قطاع غزة يمارس عليهم سياسة الاخفاء القسري حيث يساقون إلى سجون مجهولة يتعرضون
فيها إلى أشكال التعذيب الجسدي والإذلال والمهانة.

مهاجمة المؤسسات الدولية لتحييدها لكي لا تتمكن من العمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة
والقيام بمهامها في مساعدة الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية له وتحديدا وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) واللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية. 

يمعن الاحتلال في حجب الحقيقة وقتل عناوينها باستهداف الصحفيين الفلسطينيين ومنع
الصحافة ووسائل الاعلام الأجنبية من دخول قطاع غزة.

اننا في الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية وكما كان دورنا منذ تأسيسه في العام 1965 كذراع جماهيري لمنظمة التحرير الفلسطيني نتابع الواقع الصعب والقاسي الذي يمر به شعبنا عموما والنساء على وجه الخصوص، ونؤكد على التالي:
-العمل على توفير شبكات أمان وحياة كريمة لشعبنا وتعزيز صمود النساء والعمل على توثيق الجرائم المرتكبة بحقهن.

-الدعوة إلى حماية وتمكين وكالة الغوث من القيام بمهامها بحرية وأمان في الضفة الغربية وقطاع غزة، باعتبارها الشاهد الوحيد على النكبة.

-العمل مع كافة الجهات الإقليمية والدولية لفضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، والعمل على توفير الحماية والإغاثة لشعبنا.

-توجيه التحية للحركات الداعمة لحقوق شعبنا والمنتشرة في العالم، ونطالبها بالضغط على حكوماتها لإدانة الاحتلال ومطالبته بإنهاء احتلاله لفلسطين.

والقى كلمة اللجان الشعبية أحمد غنيم عضو قيادة إقليم لبنان سكرتير منطقة صور في حزب الشعب الفلسطيني، أهم ما جاء فيها:

 الحضور الكريم كل باسمه وصفته وما يمثل..

أكد ان الذكرى 76 للنكبة هي جريمة تاريخية حلت بشعبنا عام 48 على يد العصابات الصهيونية بدعم من قوى الاستعمار وفي مقدمتها بريطانيا وامريكا، وتواطئ الأنظمة العربية الرجعية، مشيرا إلى أن الجريمة ما زالت مستمرة بحق شعبنا بدعم وشراكة أمريكية - غربية في ظل استمرار احتلال أراضينا والتنكر لحقوقنا الإنسانية والوطنية، بظل حرب دموية وابادة جماعية يشنها الاحتلال على قطاع غزة طالت البشر والشجر والحجر لتصفية قضيتنا الوطنية.

ورأى إن صمود شعبنا في بمواجهة الاحتلال والملاحم البطولية التي يسطرها في التصدي لعدوانه على قطاع غزة ولممارسة جيشه وعصابات مستوطنيه في القدس وكل أرجاء الوطن، ومحاولة التهجير القسري والتطهير العرقي، هي مخاطر جدية على حاضره ومستقبله وحقوقه وقضيته. 

ودعا القيادة الفلسطينية وكل قوى وفعاليات شعبنا
لمواصلة وتكثيف الجهود على كل المستويات من أجل الوقف الفوري للعدوان والإبادة الجماعية ضد شعبنا، وكسر الحصار عن غزة، والتمسك بحقوق شعبنا الثابتة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وعودة للاجئين الفلسطينيين وفق القرار 194، 

 وعبر عن رفض شعبنا لإلغاء وكالة (الأونروا)، والعمل على التزامها بتحمل مسؤولياتها في تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين. 
 
ودعا للإسراع باستكمال الوحدة الوطنية بإطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا أينما وجد، وتوحيد طاقات شعبنا وتسخيرها على كافة المستويات لمواجهة مخططات تصفية القضية. 

وأوضح أنه بعد مرور ستة وسبعون عاماَ على نكبة شعبنا، لن تنال الأطماع العدوانية لقوى الاستعمار  من عزيمة شعبنا وسيبقى عصيا على الانكسار ويواصل نضاله لتحقيق أهدافه في التحرر والعودة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وقال من مخيم البص إحدى قلاع العودة نوجه التحية إلى المقاومة الإسلامية والوطنية اللبنانية والعربية وإلى احرار العالم في الجامعات والمدارس والشوارع لإسنادها شعبنا في معركة التحرير والعودة، معركة طوفان الأقصى التي قلبت المعادلة، ونؤكد اقتراب ساعة النصر وان حقوقنا قابلة للتحقيق في الحرية والاستقلال والعودة.





















































































































google-playkhamsatmostaqltradent