recent
أخبار الساخنة

*بيانٌ صادرٌ عن اتّحاد المعلّمين في لبنان*




زملاءنا، زميلاتنا


تعليقًا على ما ورد في جريدة الأخبار اللّبنانية يوم امس السّبت ٢٠ نيسان ٢٠٢٤؛ *"حيث نقلت على لسان دوروثي كلاوس تلقّيها ضمانات رسميّة لبنانيّة لأمن العاملين الأجانب بمساعدةٍ من سفارة بلادها وسفارات غربية أخرى، إضافة إلى دعمٍ من الجامعة الأمريكيّة لم تأتِ الجريدة على ذِكر ماهيّته بالتّحديد، وكذلك مسؤولين في السّلطة الفلسطينيّة. وهؤلاء جميعًا يتخوّفون من أنّ القوى الإسلاميّة تهدف إلى "السّيطرة" على الوظائف في الوكالة على حساب منظّمة التّحرير".*


إنّ اتّحاد المعلّمين يرى في هذا الكلام ادّعاءات خطيرة للغاية تصدر عن المديرة العامّة للأنروا، وهي مستهجنة ومستجدّة. وهنا نطرح الأسئلة التّالية:


أوّلًا: هل تريدين يا راعية اللّاجئين الفلسطينيّين في لبنان أن تُصوّري لسفارة بلادك والسّفارات الغربيّة الأخرى أنّكِ *تُواجهين إرهابيّين خطِرين يستوجب التّعامل معهم استدعاء حمايةٍ خاصّةٍ لكِ وللموظّفين الأجانب؟*


ثانيّا: هل باتت الأمور واضحة لدرجة *استعانتك بسفارة بلادك كونك مواطنة ألمانيّة ولستِ موظّفة أمميّة؟* فهل هذا السّلوك *يتناسب مع مبدأ الحياديّة ومع طبيعة عملكِ كمُوظّفة أمميّة؟* ولا يفوتنا أن نذكّركِ بأنّ سفارة بلادكِ تتّخذ موقفًا مُعاديًا لشعبنا الفلسطينيّ في قطاع غزّة. *فهل هذا الادّعاء يُرضي المفوّض العام راعي "الحياديّة" في الوكالة؟*


ثالثًا: ما هو طبيعة الدّعم الذي تتلقّينه من قبل الجامعة الأميركيّة؟


رابعًا: هل تريدين اللّعب على وتر الخلاف الفلسطينيّ الدّاخليّ ام تريدين فتنة فلسطينية من خلال إقحامك أحد الأطراف الفلسطينيّة في سياق ما تقومين به، *رغم أنّ الموقف الفلسطينيّ مُلتفّ وموحّد حول قضيّته؟*


إنّنا في اتّحاد المعلّمين *نُعبّر عن استنكارنا وإدانتنا لهذا الكلام، ونعتبره كلامًا خطيرًا يجب توضيحه والرّدّ عليه إن كان غير دقيقٍ*. والجدير بالذكر أنّ هذا المقال هو الثّاني في الجريدة نفسها الذي يتناول معلومات عن تحرّكات المديرة العامّة، ولم يصدر أيّ نفي منها في حينه أيضًا.


*إنّ هذا الأمر إذا ثبتت صحّته يُعتبر تجاوزاً لكلّ الخطوط الحمر التي تحكم وظيفة المديرة العامّة، وينقلها من كونها مديرة عامّة إلى موظّفة سياسيّة بغطاءٍ أُمميّ*، وهنا نستطيع القول إنّنا نرى *خرقاً واضحاً وجليّاً جدّاً للحياديّة*.


إنّ هذه الادّعاءات خطيرة ويجب أن نذكّر هنا أنّ رئيس اتحاد المعلمين في لبنان قد تمّ توقيفه لمجرّد ادّعاءات أقلّ من هذه. *فهل هناك سياسة الكيل بمكيالين في وكالة الأنروا: أحدهما للموظّفين الفلسطينيّين وآخر للموظّفين الأجانب؟*


إنّ إدارة الأونروا مطالبة أمام اللّاجئين الفلسطينيّين والمجتمع الفلسطينيّ ككلّ بتوضيح ما ورد في هذا المقال حرفا بحرف نظرّا لخطورته.


*اتّحاد المعلّمين في لبنان*
*بيروت الاحد ٢١ نيسان ٢٠٢٤*
google-playkhamsatmostaqltradent