قفزت أسعار الذهب، خلال تعاملات الجمعة، لتصل إلى ذروة غير مسبوقة، إذ تدعم المعدن بمشتريات بنوك مركزية وسط توتر جيوسياسي، في حين لم تفلح بيانات اقتصادية أميركية قوية في النيل من الإقبال عليه.
إذ ارتفع السعر الفوري للذهب 0.5 بالمئة إلى 2384.34 دولار للأونصة. وسجل المعدن مستوى مرتفعا غير مسبوق عند 2395.29 في وقت سابق من الجلسة، وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 1.2 بالمئة إلى 2401.80 دولار.
في حين اوضح لوكا سانتوس المحلل في إيه.سي.واي سكيوريتيز ان “الشيء الوحيد الذي بالتأكيد يدفع البنوك المركزية لشراء الذهب هو الحروب التي تحدث عالميا، فإذا نظرنا للتاريخ، يحدث هذا دائما لأن الذهب ملاذ آمن”.
وعلى الرغم من بيانات التضخم الأخيرة وتقرير الوظائف الأميركي القوي الأسبوع الماضي الذي أثار المزيد من التساؤلات حول جدوى تخفيض أسعار الفائدة هذا العام، فإن الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الرابع على التوالي وتسجيل زيادة بأكثر من 15 بالمئة منذ بداية العام.
`______________________`
```شمص نيوز```
*📰𝐒𝐡𝐚𝐦𝐚𝐬 🇱🇧 𝐍𝐞𝐰𝐬💫
⭕️ تخوّف من استخدام ملفّ النازحين لتنفيذ مخططات مشبوهة*
جاء في "الأنباء" الإلكترونيّة:
في الوقت الذي يشيع فيه اليوم القوات اللبنانية باسكال سليمان الى مثواه الأخير بعد القداس الذي سيقام لراحة نفسه في كنيسة مار جرجس جبيل، ما زال التضارب في المعلومات حول الجريمة مصدر قلق لعائلته وأصدقائه ولحزب القوات الذي يصر على اعتبار الجريمة "سياسية حتى يثبت التحقيق العكس".
مصادر متابعة تخوفت، عبر "الأنباء" الإلكترونية، من التفلت الأمني ولجوء المتربصين بالبلد شرًا الى استخدام ملف النازحين السوريين لتنفيذ مخططاتهم المشبوهة لتعكير الأمن في البلد وانتشار الفوضى.
ورأت المصادر أن "الشغور في رئاسة الجمهورية وعدم توافق الكتل النيابية على الانتخاب، والحرب في الجنوب، وتخبط المؤسسات، كلها من الأسباب التي اوصلت البلد الى هذه الفوضى".
من جهته، اعتبر النائب بلال الحشيمي في حديث لجريدة "الأنباء" الالكترونية أن "غياب الدولة بشكل كلي هو وراء كل ما يحصل من فوضى ومشاكل متنقلة، لأن كل فريق "فاتح على حسابه"، واصفاً المشهد بـ"فيلم أميركي طويل".
الحشيمي الذي دان جريمة اغتيال باسكال سليمان، استغرب "تضارب المعلومات حول الجريمة ومحاولة إلصاقها بالسوريين وتشريع الاعتداء عليهم بذنب أو بدون ذنب"، وقال: "كل يوم يطالعنا البعض بأخبار لا يصدقها العقل"، وسأل: "من المسؤول عن إطلاق هذه الأخبار؟، معتبراً أن "المعارضة وحدها هي مع قيام الدولة واستعادة هيبتها وبسط سيادتها على الأراضي اللبنانية ومنع السلاح المتفلت، أما القوى الأخرى فقد اعتادت على العيش مع الفوضى، وهذا واضح من بيناتهم ومواقفهم. وبتنا نعيش في بلد تحكمه شريعة الغاب".