recent
أخبار الساخنة

*الحراك الفلسطيني المستقل بمخيم عين الحلوة ينظم مسيرة جماهيرية حاشدة نضرة لغزة*





نظم الحراك الفلسطيني المستقل بمخيم عين الحلوة اليوم بعد صلاة الجمعة مباشرة مظاهرة جماهيرية حاشدة وذلك نصرة لغزة الأبية الصامدة  ،وقد جابت ارجاء المخيم

حيث انطلقت من الشارع  التحتاني منطقة الجميزة  وذلك من 

اجل مطالبة المجتمع الدولي بكسر الصمت المريب وإدخال المساعدات الإنسانية الى غزة بأسرع وقت 

وقد رفع الحضور  جثامين رمزيه  كما رددو  الهتافات التي تدعوا لفتح الحدود لنصرة غزة كما ندد المشاركون  بالمؤامرة العربية والدولية والتواطوء  مع العدو  الصهيوني الذي يرتكب المجازر اليومية  ويقوم بتطهير عرقي وتهجير قسري وفظاعات   مروعة  وابادة  جماعية بحق المدنيين الفلسطينين العُزل  على مرأى ومسمع  العالم اجمع ودون حسيب او رقيب ،

كلمة حركة الجهاد الاسلامي القاها مسؤول العلاقات بمنطقة صيدا  عمار حوران 

الذي  اكد ان هذه المظاهرة اليوم في مخيم عين الحلوة هي وفاءا لدماء الشهداء  ودعما لخيار الجهاد والمقاومة  كما وجه  التحية  لشعبنا الفلسطيني  الصابر المحتسب ولمقاومته   الباسلة في غزة  البطولة والانتصارات واضاف نجدد العهد و البيعة لمواصلة طريق الجهاد نحو النصر أو الاستشهاد.وان المعركة  مستمرة وسلاحنا مشرع في كل الساحات

 كما وجه التحية للمساندين في معركة طوفان الاقصى  للمقاومة الاسلامية في لبنان والعراق واليمن  وسوريا ولكل المشاركين في هذه المشاغلة للصهاينة  و الذين  يفرضون اليوم قواعد اشتباك جديدة  على العدو  الصهيوني ومسانديه من دول الارهاب   في المنطقة  والمحيط

تابع نقف اليوم لنؤكد لكم  اننا في ظل هذا العدوان الصهيوني الغاشم المتواصل على قطاع غزة وما يتعرض له أبناء شعبنا الفلسطيني على مدار الوقت من  مجازر ومأساة إنسانية يندى لها الجبين ولم يشهد لها التاريخ  ، وأمام كل هذه التضحيات  التي هي عبارة عن انتقام عدواني غرائزي من العدو  الحاقد  بسبب  ما تكبده من خسائر امام بسالة  المقاتلين  الفلسطينيين الذين  يواجهونه ويلحقون به الخسائر الفادحه في العديد والعتاد  ويهشمون صورته ويكسرون هيبت وحتى الان لم يحقق إنجازات مهمة وفشلت  كل  أهدافه المعلنة  فهو ينتقم من المدنيين ولا يزال يتوعّد ويهدد  ، مشيرا  إلى أنّ "جرائم إسرائيل في غزة وفلسطين يغطيها الغرب ويشارك فيها"، موضحاً أنّ "هناك مرحلة جديدة بدأت تتشكل، وتحتاج إلى إعادة للحسابات نضيف أنّ "الورقة التي تم تقديمها باسم الوسطاء المقاومة قّدمت ردّها، وكان موقفها واضحاً، ومفاده أنّ الانسحاب أساسي، ومن الممكن أن يكون بالتدريج، وعبر وقف تدريجي لإطلاق النار"، مؤكداً أنّ "إسرائيل" مضطرة إلى دفع ثمن للصفقة بسبب فشلها في الميدان.

و أن "أمامنا مزيداً من الوقت حتى تدرك إسرائيل أنه يجب أن تدفع الثمن"، مشدداً على أنّ "الردع الإسرائيلي انتهى أمام إيران".

و إنّ "إسرائيل" أمام مأزق حقيقي وخياراتها محدودة، لافتاً إلى أنّ "صورتها ضعفت، وكذلك وزنها الاستراتيجي، وأن دولاً كثيرة ستعيد حساباتها بعد توقف الحرب".

 

اما بالنسبة لموضوع الهدنة  ان المقاومة الفلسطينية حريصة  كل الحرص على مواصلة التفاوض وتحقيق الهدنة الدافع الأساسي منها هو وقف المجازر، أما على مستوى المقاومة فهي جاهزة وثابتة في الميدان ولا يمكن للعدو كسرها، لذلك أمامنا تحديات كبيرة وخطيرة  في هذه الظروف الصعبه نحن معنيون بالحفاظ على الوحدة الفلسطينية مع  كل قوى المقاومة في المنطقة ونقدر عالياً كل التضحيات المقدمة في سبيل إسناد غزة والشعب الفلسطيني".

وفي ما  يتعلق بالدخول البري الى رفح، نؤكد أن المقاومة مستعدة للمواجهة حتى لو دخلوا رفح، سلاح المقاومة بيدها وهي قوية في الميدان ولا يمكن أن تتخلى عن أوراق قوتها هذا إلى جانب ورقة الأسرى وإن لم تكن هي الورقة الوحيدة.

و"لا يمكن القبول بثمن بخس في سبيل تحقيق الهدنة.. وقف العدوان والانسحاب الإسرائيلي ولاحقاً إعادة إعمار ما دمره العدوان في غزة، عدم الانسحاب يعني استمرار العدوان.. ولكن المقاومة قبلت بتجزئة هذه المطالب حرصاً على شعبنا ووقف العدوان".

والإسرائيلي يعتبر هذه الشروط تعجيزية لأن وقف الحرب والعدوان سيخرج نتنياهو خالي الوفاض ونتنياهو قلق على مستقبله ومصيره".

اما في ما يتعلق في ملف الاونروا نؤكد بأن إعادة بعض الدول لمساهماتها المالية الخاصة بميزانية وكالة "الأونروا" يؤكد على أن العدو الصهيوني كان يسعى لمحاصرة الوكالة الأممية، في سياق حربه الدموية والإبادة الجماعية بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة، لقطع الإمدادات الإنسانية التي تقدمها الوكالة للنازحين في مراكزها ومناطق عملياتها.

ونؤكد على "ضرورة أن تقوم هذه الدول بمقاضاة هذا الكيان أمام المحكمة الدولية وفي مجلس الأمن على كذبه وتضليله وإنعكاس هذه الإفتراءات على المدنيين العزل في قطاع غزة، وأن يقوموا بمضاعفة مساهماتهم المالية والسعي مع المجتمع الدولي لضرورة فك الحصار عن قطاع وإدخال المساعدات الإغاثية والطبية والإنسانية في أسرع وقت ممكن".

و إن "العدو الصهيوني يؤكد مرة جديدة على أن إستهداف الوكالة هو سياسي بامتياز في محاولة منه لإنهاء عملها كمقدمة لتصفية القضية الفلسطينية وقضية اللاجئين على الخصوص"، لافتاً إلى أنه "بالرغم من التراجع الحاصل في خدمات الأونروا إلا أننا متمسكون بها نظراً لما تشكله من بُعد سياسي للمجتمع الفلسطيني كشاهد على نكبتهم ومأساتهم".

كلمة ابناء عين الحلوة  القاها محمود الخطيب الذي طالب الفصائل الفلسطينية بالوحدة  في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية ومؤكداً ان معركة طوفان الاقصى هي خيار كل الشعب الفلسطيني الذي يقدم اليوم نموذجا يحتذى به في مواجهة الاحتلال في قطاع غزة  والاستيطان في القدس والضفة الغربية والقدس المحتلة في ظل عدم قدرة الاحتلال على تنفيذ مخططاته العسكرية والأمنية والسياسية التي كانت قد بدأت منذ سنوات لإنهاء الوجود الفلسطيني في كل فلسطين المحتلة. 





















google-playkhamsatmostaqltradent