تصوير: محمد سليمان عبد الرازق
بمناسبة اليوم الوطني لجبهة التحرير الفلسطينية نظمت الجبهة وقفةً تضامنية دعمًا لصمود الشعب الفلسطيني في غزّة والضفة وفلسطين عموما، واستنكاراً لحرب الإبادة الجماعية التي يشنها الكيان الصهيوني على أبناء شعبنا، ونصرةً للمقاومة في فلسطين ولبنان.
أُقيمت الوقفة التضامنية في مخيم البص في منطقة صور، وذلك بحضور قيادة وكوادر وأعضاء ومناصري الجبهة برئاسة عضو اللجنة المركزية يوسف ناظم اليوسف وبحضور أعضاء من اللجنة المركزية، ومشاركة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية واللبنانية، والجمعيات والاتحادات العمالية والنقابية، والنسائية والطلابية.
بدايةً تحدثت عريفة الوقفة دينا عبّاس التي تحدثت عن تأسيس وتاريخ ونضال الجبهة في الثورة الفلسطينية والنضال الوطني الفلسطيني، ووجهت التحية لأرواح الشهداء والقادة الذين قدموا حياتهم في سبيل القضية الفلسطينية، ووجهت التحية لأهل غزّة الصامدين في وجع الإرهاب الوحشي الذي يمارسه العدو الصهيوني، إضافة الى أهل الضفة الصامدين في وجه ما يتعرضون له من اعتداءات من قِبَل جيش الاحتلال والمستوطنين. وبعد ان شددت على أهمية مواجهة هذا العدوان وأهمية ما تقوم به المقاومة في فلسطين من عمليات وصمود اسطوري، وجهت التحية أيضا الى المقاومة اللبنانية في دعمها واسنادها للمقاومة في فلسطين.
كلمة منظمة التحرير الفلسطينية ألقاها عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الرّفيق أبو فراس، حيثُ وجّه التحية الى جبهة التحرير الفلسطينية في يومها الوطني، وأشاد بدورها في النضال الفلسطيني وبما قدمته في سبيل القضية، مستذكراً العمليات البطولية التي قامت بها الجبهة، ووجه التحية الى غزّة الصامدة والمقاومة اللبنانية.
كلمة جبهة التحرير الفلسطينية ألقاها عضو اللجنة المركزية الرفيق أبو وائل كليب، الذي وجّه تحية نائب الأمين العام القائد اللواء ناظم اليوسف للمشاركين في اليوم الوطني للجبهة، مؤكدًا انّ الجبهة بقيادتها وكوادرها ما زالت تلتزم الخط الوطني للقادة الشهداء الأمناء العامين، وأكدّ على الدور الفاعل التي قامت وتقوم به الجبهة في سبيل تحقيق الأهداف الوطنية للشعب الفلسطيني في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وحق العودة، في ظل الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني منظمة التحرير الفلسطينية. وشدّد ان ما يقوم به العدو الصهيوني هو جريمة وحشية تحصل تحت انظار وعلى مسمع المجتمع الدولي. وفي ختام كلمته وجّه التحية الى غزة الصامدة وفلسطين الأبية والأسرى البواسل جنرالات الصبر وان قضيتهم ستبقى في سلم أولويات كل حرٍ شريف ، كما حيّا جنوب لبنان الصامد في وجه الاعتداءات الصهيونية.
وإنها لثورة حتى تحرير الأرض والانسان.