recent
أخبار الساخنة

*قيادة "فتح" في صور تُشارك في إحياء الذكرى الـ28 لمجزرة قانا*


 




18\4\2024


نيابة عن اللواء توفيق عبدالله أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور، شارك وفد من حركة "فتح" في منطقة صور تقدمه مسؤول العلاقات العامة للحركة العميد جلال أبو شهاب في احياء الذكرى السنوية الثامنة والعشرون لمجزرة قانا التى نظمتها حركة أمل تحت شعار (إن دماء شهداء مجزرة قانا هي التي رفعتنا، وانتصر الدم على السيف) وذلك في بلدة قانا جنوبي لبنان، اليوم الخميس ١٨-٤-٢٠٢٤ .


وشارك في احياء الذكرى قيادة حركة أمل وممثلو الأحزاب والقوى والفصائل الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية والفعاليات السياسية والشخصيات العسكرية والمشايخ والوجهاء وكشافة الرسالة الإسلامية، والناجون من المجزرة، وألقى النائب علي خريس كلمة "حركة أمل" أهم ما جاء فيها:

أكد أن العدو الصهيوني بهذه المجزرة وكل المجازر التي يرتكبها يؤكد عدم احترامه لا للأمم المتحدة ولا لمجلس الأمن ولا لأي مؤسسة من المؤسسات الدولية، مضيفا أن كافة القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة ومجلس الأمن لم يحترمها العدو الاسرائيلي لا فيما يتعلق بلبنان ولا بفلسطين.


وقال النائب خريس، الرهان على الغير لم يعد ينفع الرهان اليوم على المقاومة والوحدة لردع هذا العدو، موضحا إننا تعلمنا من الإمام الصدر أن قوة لبنان في وحدته وجيشه وشعبه ومقاومته لأن المقاومة هي السبيل الوحيد لتحرير الأرض.


وختم النائب خريس، حديثه بما يجري في فلسطين وتحديدا في غزة، متسائلا أين هي الدول الكبرى راعية حقوق الإنسان وحقوق الطفل من هذه المجازر والجرائم النازية وحرب الإبادة الجماعية والتدمير الممنهج الذي يقوم بها كيان الإحتلال الصهيوني، ووجه التحية للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشريف. 


من جهته نقل العميد أبو شهاب تحيات اللواء توفيق عبدالله وقيادة وكوادر حركة فتح في منطقة صور، مؤكدا أن شلال الدم الفلسطيني واللبناني الذي روى تراب فلسطين وأرض الجنوب اللبناني قد انبت العزة والكرامة والعنفوان في أجيال الأمتين العربية والإسلامية، موجها التحية لعوائل الشهداء والجرحى الذين يتجاورون في مماتهم، كما كانوا يتجاورون ويحتمون بأجساد بعضهم، قبيل المجزرة التي استهدفتهم عام ١٩٩٦، بالعدوان الصهيوني والذي أطلق عليه جيش الإحتلال اسم عملية "عناقيد الغضب" حيث استهداف النساء والأطفال والشيوخ الذين لجؤ للإحتماء بمركز قيادة القوات الفيجية التابع لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، حيث أودت المجزرة لإستشهاد ١٠٦ أشخاص وجرح ما يزيد على ٣٠٠ شخصا.








google-playkhamsatmostaqltradent