اقامت حركة الجهاد الاسلامي وقفة جماهيرية امام مركز بيت المقدس في مخيم عين الحلوة تم رفع الرايات الجهادية
وحضر الوقفة ممثلو القوى الفلسطينية الوطنية والاسلامية واللجان الشعبية ولجان القواطع والاحياء والشعبية و
وحشد من ابناء المخيم.
كلمة الوقفة القاها مسؤول العلاقات لحركة الجهاد الإسلامي بمنطقة صيدا عمار حوران وهذا نصها
📍📍📍📍بسم الله الرحمن الرحيم
و الذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا و ان الله لمع المحسنين
نحن على موعد يا قدس فانتظري
ياتيكي
عند طلوع الفجر طوفان
تقدم بالجهاد وتدفعه لنصرة الحق تأكيد واصرار
نلتقي اليوم في مخيم عين الحلوة عاصمة الجهاد والمقاومة في هذه الوقفة الجماهيرية انتصارا لاهلنا في غرة وفي الضفة والقدس ووفاءا لدماء الشهداء ودعما لخيار الجهاد والمقاومة لنوجه التحية لشعبنا الصابر المحتسب ولمقاومتنا الباسلة في غزة البطولة والانتصارات
ومن عين الحلوة نوجه التحيه الى سرايا القدس وهي تزف ابنها الشهيد البطل صائد الشاباك : زياد فرحان حمران
منفذ عملية عتصيون البطولية الذي مرغ انف المحتلين القتلة . كما نوجه التحية الى كتائب عز الدين القسام وكل الاجنحه العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية
واننا في حضرة هذه الدماء الطاهرة الزكية نجدد العهد و البيعة لمواصلة طريق الجهاد نحو النصر أو الاستشهاد.
و جهادنا مستمر وسلاحنا مشرع في كل الساحات .
كما اوجه التحية للمساندين في معركة طوفان الاقصى منذ بدايتها للمقاومة للمقاومة الاسلامية ولكل المشاركين في هذه المشاغلة للصهاينة في لبنان و العراق و سوريا و اليمن الذين يفرضون اليوم قواعد اشتباك جديدة على العدو الصهيوني ومسانديه من دول الارهاب في المنطقة والمحيط و ذلك بعد توسيع رقعة المعركة مع هذا العدو المجرم من البحر الاحمر الى العربي و خليج عدن الى المحيط الهندي و طريق رأس الرجاء الصالح ،
نقف اليوم لنؤكد لكم اننا في ظل هذا العدوان الصهيوني الغاشم المتواصل على قطاع غزة وما يتعرض له أبناء شعبنا الفلسطيني على مدار الوقت من مجازر ومأساة إنسانية يندى لها الجبين ولم يشهد لها التاريخ ، وأمام كل هذه التضحيات التي هي عبارة عن انتقام عدواني غرائزي من العدو الحاقد بسبب ما تكبده من خسائر امام بسالة المقاتلين الفلسطينيين الذين يواجهونه ويلحقون به الخسائر الفادحه في العديد والعتاد ويهشمون صورته ويكسرون هيبته ، وأمام الفشل الميداني وعجزه عن تحقيق أهدافه رغم دخول الشهر الخامس للعدوان، ولكنه حتى الان لم يحقق إنجازات مهمة وفشلت كل أهدافه المعلنة فهو ينتقم من المدنيين ولا يزال يتوعّد ويهدد .
و أن إقدام قوات الاحتلال الصهيوني على اقتحام مجمع الشفاء الطبي، واغتيال العميد فايق المبحوح، داخله، هو جريمة حرب نكراء، تضاف إلى سجل الجرائم النازية والوحشية التي يرتكبها العدو في حرب الإبادة المفتوحة ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
و إن مباهاة العدو بتنفيذ عملية اغتيال داخل حرم مجمع الشفاء الطبي، واستهداف الآمنين العزل والمحتمين في داخله، وارتقاء العديد من الشهداء ووقوع عشرات الإصابات بين الأطفال والنساء والمدنيين، ذلك العمل الاجرامي هو استهزاء صارخ وصريح بكل القيم والمعايير الإنسانية والأخلاقية، ودليل على مستوى الإجرام والوحشية الذي يمارسه الكيان الصهيوني بحق شعبنا منذ تاسيس هذا الكيان المسخ ،
اما بالنسبة لموضوع الهدنة ان المقاومة الفلسطينية حريصة كل الحرص على مواصلة التفاوض وتحقيق الهدنة الدافع الأساسي منها هو وقف المجازر، أما على مستوى المقاومة فهي جاهزة وثابتة في الميدان ولا يمكن للعدو كسرها، لذلك أمامنا تحديات كبيرة وخطيرة في هذه الظروف الصعبه نحن معنيون بالحفاظ على الوحدة الفلسطينية مع كل قوى المقاومة في المنطقة ونقدر عالياً كل التضحيات المقدمة في سبيل إسناد غزة والشعب الفلسطيني".
وفي ما يتعلق بالدخول البري الى رفح، نؤكد أن المقاومة مستعدة للمواجهة حتى لو دخلوا رفح، سلاح المقاومة بيدها وهي قوية في الميدان ولا يمكن أن تتخلى عن أوراق قوتها هذا إلى جانب ورقة الأسرى وإن لم تكن هي الورقة الوحيدة.
و"لا يمكن القبول بثمن بخس في سبيل تحقيق الهدنة.. وقف العدوان والانسحاب الإسرائيلي ولاحقاً إعادة إعمار ما دمره العدوان في غزة، عدم الانسحاب يعني استمرار العدوان.. ولكن المقاومة قبلت بتجزئة هذه المطالب حرصاً على شعبنا ووقف العدوان".
والإسرائيلي يعتبر هذه الشروط تعجيزية لأن وقف الحرب والعدوان سيخرج نتنياهو خالي الوفاض ونتنياهو قلق على مستقبله ومصيره".
اما في ما يتعلق في ملف الاونروا نؤكد بأن إعادة بعض الدول لمساهماتها المالية الخاصة بميزانية وكالة "الأونروا" يؤكد على أن العدو الصهيوني كان يسعى لمحاصرة الوكالة الأممية، في سياق حربه الدموية والإبادة الجماعية بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة، لقطع الإمدادات الإنسانية التي تقدمها الوكالة للنازحين في مراكزها ومناطق عملياتها.
ونؤكد على "ضرورة أن تقوم هذه الدول بمقاضاة هذا الكيان أمام المحكمة الدولية وفي مجلس الأمن على كذبه وتضليله وإنعكاس هذه الإفتراءات على المدنيين العزل في قطاع غزة، وأن يقوموا بمضاعفة مساهماتهم المالية والسعي مع المجتمع الدولي لضرورة فك الحصار عن قطاع وإدخال المساعدات الإغاثية والطبية والإنسانية في أسرع وقت ممكن".
و إن "العدو الصهيوني يؤكد مرة جديدة على أن إستهداف الوكالة هو سياسي بامتياز في محاولة منه لإنهاء عملها كمقدمة لتصفية القضية الفلسطينية وقضية اللاجئين على الخصوص"، لافتاً إلى أنه "بالرغم من التراجع الحاصل في خدمات الأونروا إلا أننا متمسكون بها نظراً لما تشكله من بُعد سياسي للمجتمع الفلسطيني كشاهد على نكبتهم ومأساتهم".
و انه لجهاد نصر او استشهاد