أكدت قيادة تحالف القوى الفلسطينية في لبنان أنّ "الانتماءَ الوطني حقٌّ لكل أبناء شعبنا ومنهم موظفي الأونروا، ونعتبره خطَّاً أحمراً لا نسمح لأحدٍ كائناً من كان باستهدافه تحت أي ذريعةٍ كانت”.
جاء ذلك في سياق ما وصفه التحالف بالتهديدات المشبوهة لمديرة الأونروا في لبنان دوروثي كلاوس ضد الموظفين من أبناءِ شعبنا تحت مبرر الحيادية والحرص على تمويل الأونروا، والذي بدأته مع الأستاذ فتح شريف.
وقالت الحملة إنّ الحملة التي بدأتها إدارة الأونروا في لبنان ضد موظفي شعبنا، والبدء بإطلاق تهديدات بحقهم لدفعهم إلى تقديم استقالاتهم، بحجة الحرص على تأمين التمويل للأونروا، هي استهداف للاجئين الفلسطينيين في لبنان كما هي استهداف لحقوقهم السياسية والإنسانية، وتُعتبر خدعةٌ ماكرة لا تنطلي على أحد، ولن تمر ولن يسمح بها شعبنا.
وحذرت إدارة الأونروا من استهداف أيٍّ من موظفي شعبنا، وسنضعه في خانة التَّساوق مع المشاريع الخبيثة التي تستهدف شعبنا ومقاومته، الذين يتعرّضون لعدوانٍ إجراميٍّ وإبادة جماعية وحرب تجويع مستمرة من قبل العدو الصهيوني مدعوماً من الإدارة الأميركية.
ولفت البيان للقول: أنَّ شعبنا في لبنان سيواجه أيَّ إجراءٍ عدواني بحقِّ أي موظف من قبل إدارة الأونروا في لبنان على الخلفيّات المذكورة، بموقفٍ موحَّد وبحزمٍ، عبر تحرّكاتٍ احتجاجية سلمية تصاعدية متنوعة الوسائل والأساليب.
وختم بالتأكيد على حرصُ قيادة التحالف ومعنا شعبنا أشد الحرص على بقاء الأونروا باعتبارها شاهداً على حق العودة، وكونها الجهة الوحيدة التي تقدِّم الخدمات والتشغيل للاجئين الفلسطينيين في لبنان، ونطالب الدول المانحة باستئناف تقديم دعمها للوكالة، لما لتوقيف خدماتها من عواقب وخيمة لا تُحمد عقباها.