قامت ادارة الاونروا بالضغط على الأستاذ فتح شريف لتقدِّيم استقالته خلال يومين، وإلّا تعرّض لتحقيقٍ لا تحمد نتائجه بسبب موقفه الداعم لغزة وارسال مساعدات إلى أطفال ونساء ورجال وشيوخ القطاع.
وجاءت ذريعةُ الادارة عن هذا البلاغ هو أنّ الدول المانحة لن تقوم بدعم "الأونروا" إن لم تقم الإدارة بمثل هذه الإجراءات بحقّه وبحقّ الموظّفين الداعمين لغزة وللمقاومة الفلسطينية .
واصدر اتّحاد المعلّمين في لبنان بياناً جاء فيه" ابتزازٌ سافر لرئيس اتّحاد المعلّمين في لبنان الأستاذ فتح شريف... هو لعبٌ بالنّار وحربُ وجود لن يبقى فيها إلّا أصحاب الأرض والقضيّة"
وأعلن اتحاد المعلّمين في لبنان رفض "التّهديد او الابتزاز الذي صدر عن الإدارة رفضًا قاطعًا"، واعتبر ذلك "بمثابة إعلان حربٍ وإهانة بحقّ كلّ أبناء شعبنا الفلسطينيّ، ويعتبره ضربًا للوجود الفلسطينيّ ويتماشى مع المخطّطات الصّهيونيّة الرّامية إلى تصفية وجود الأنروا".
ونتيجة لذلك دعا اتحاد المعلمين للإضراب العام يوم السّبت في 2 آذار في جميع المؤسّسات التّعليميّة والتّربويّة كخطوة أولى تحذيريّة يليها خطوات تصعيديّة متتالية بسقوف غير معهودة.
وهذه ليست المرة الاولى التي تقوم الاونروا بهذه الاجراءات.. ففي السابق منعت الاساتذة المنتميين الى حركات فصائيلية وفلسطينية بالتقدم الى وظائفها بالاضافة الى مسح ومنع الرسومات المتعلقة بالاسرى والشهداء داخل مراكزها.