نظمت حركه الجهاد الاسلامي عصر هذا اليوم أمام مسجد فلسطين في مخيم الرشيدية وقفه تضامنيه مع اليمن ضد العدوان الامريكي البريطاني الذي تتعرض له .
شارك في الوقفة ممثلين عن الفصائل الفلسطينية واللجان الأهلية والشعبية وحشد من أهالي المخيم .
والقى كلمة حركة الجهاد مسؤول الاعلام في صور الشيخ ابو عمر نسيم ظاهر قال فيها اننا في حركه الجهاد الاسلامي اذ ندين وباشد العباره العدوان الامريكي والبريطاني على الشعب اليمني وعلى الجمهوريه اليمنيه وان هذا العدوان ياتي في سياق المظله العسكريه التي توفرها دول الاستعمار الغربي لثكنتها العسكريه في فلسطين مشيرا إلى ان الاداره الامريكيه هي التي تريد حرب الاباده ضد الشعب الفلسطيني في غزه.
واضاف ان هذا البلد الشقيق من منطلقه الشرعي وواجبه الديني والانساني ومبادئه الاسلاميه العربيه الاصيله المتصله بنهج رسول الله صلى الله عليه وسلم في نصره الحق ودحض الباطل اعلن وقوفه الى جانب المقاومه الفلسطينيه في الميدان بكل شجاعه واقدام وثبات مؤكدا ان هذه المواقف الشجاعه والمشرفه التي تبناها السيد عبد الملك الحوثي تؤكد اصاله هذا الشعب في وحدته العربيه والاسلاميه في وقوفه الى جانب الحق واحتضانه القضيه الفلسطينيه عبر تاريخ طويل وحافل من النضال والتضحيات مقدما العديد من الشهداء على طريق القدس وطريق فلسطين
واضاف ابو عمر ان ما قامت به الجمهوريه اليمنيه من اغلاق باب المندب في وجه الملاحه الصهيونيه وكل السفن المتجهه الى هذا الكيان وربطه بتوقف العدوان عن غزه وفك الحصار عن اهلها ما جعل الشيطان الاكبر امريكا وحلفائها يجمعون كيدهم وينتصرون لحليفهم ويوجهون ضرباتهم العدوانيه على السياده اليمنيه كل هذا جاء بسبب التاثير الكبير الذي فرضه هذا الحصار البحري.
بدوره اكد ان المقاومه في غزه ما زالت بحول الله وقوته في افضل حالاتها رغم المجازر التي ترتكب بحق الاطفال والنساء والشيوخ وما لحق بها من دمار هائل وتشريد ما يزيد عن مليون ونصف مليون من اهلها فانها لا زالت تسجل الانتصار تلو الانتصار وتلحق الخسائر في صفوف العدو من ضباط وافراد واليات مضيفا ان المقاومه الفلسطينيه من سرايا القدس وكتائب القسام وكل الاجنحه المقاومه سجلت انتصارا تاريخيا بصمود اهلها وثباتهم وتضحياتهم الجسيمه مؤكدين للعالم ان اسرائيل هذه هي اوهن من بيت العنكبوت وان المقاومه ما زال في جعبتها الكثير من المفاجات التي ستصنع النصر تلو النصر.
كما توجه بالتحيه والاجلال لابطال المقاومه الاسلاميه في لبنان الذين شاركوا المقاومه الفلسطينيه في غزه بطلقاتهم وصواريخهم ومسيراتهم وان الدم اللبناني امتزج بالدم الفلسطيني على طريق القدس من لبنان الى فلسطين
بدوره حيى المقاومه العراقيه الشقيقه التي قدمت المسانده والمؤازره للمقاومه في فلسطين
كما توجه بالتحيه للجمهوريه الاسلاميه الايرانيه كداعم اساسي ورئيسي للمقاومه الفلسطينيه ولمحور المقاومه وقال ان هذه المقاومه ستبقى بكل اطيافها ومكوناتها راس حربه في مواجهه المشروع الامريكي والصهيوني في المنطقه حتى زواله من الوجود
