شيّعت بلدة تعلبايا البقاعية والجماعة الإسلامية وحركة حماس جثمان الشهيد محمود شاهين الذي ارتقى برفقة القائد الشيخ صالح العاروري وعدد من رفاق الدرب في العدوان الصهيوني الذي استهدفهم في الضاحية الجنوبية في بيروت.
واحتشد المئات من أهالي بلدة تعلبايا والقرى المجاورة في استقبال القافلة التي حملت نعش الشهيد بدءًا من شتورة وصولًا إلى تعلبايا وسعدنايل.
ثم انتقل الجميع بالنعش إلى ملعب تعلبايا الكبير حيث أقيمت الصلاة على روح الشهيد، وأمّ المصلين مفتي زحلة والبقاع الشيخ علي الغزاوي.
وخلال مراسم التشييع ألقى مسؤول الجماعة الإسلامية في البقاع كلمة جاء فيها: "نتوجه إلى أهلنا (في فلسطين) لنقول لهم، لستم وحدكم في هذه المعركة مهما تخاذل المتخاذل، نحن نقف وراءكم لأننا أمة تعشق الشهادة. إن دماء أطفالكم ليست أقل من دماء أطفالنا".
كلمة حركة حماس، ألقاها الدكتور أيمن شناعة الذي أكد أن الدم اللبناني الذي اختلط مع دماء شهداء غزة هو الدم الطاهر الذي سال في سبيل تحرير الأرض.
تلاها كلمة لعائلة الشهيد ألقاها الشيخ خالد شاهين.
ثم ووري جثمان الشهيد الثرى في جبانة بلدته تعلبايا بحضور ومشاركة رسمية وشعبية واسعة.