#ناصر_شحادي
بعد الحملة التي شنها العدو الصهيوني وعملائه واذنابه ضد سيادة الرئيس محمود عباس اقدم مجرم الحرب الصهيوني نتنياهو على تصريحات ضد السلطة الوطنية الفلسطينية أشار فيها إلى إنشاء سلطة مدنية تابعة لإسرائيل في قطاع غزة متحديا المجتمع الدولي برمته ومتحديا المواقف المعلنة للإدارة الأميركية التي أعلنت رفضها لإعادة احتلال غزة أو اقتطاع أي جزء منه.
اليوم تبرز حكمة وحنكة الديبلوماسية السياسية لسيادة الرئيس محمود عباس الذي شدد دائما عبر موافقة الثابتة أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين وأن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في الوطن والشتات.
لابد اليوم أن نذكر الجميع حين اطلق الرئيس الأمريكي ترامب ما يسمى بصفقة القرن عمل سيادة الرئيس أبو مازن في مرحلة صعبة ومعقدة وهو الرئيس الوحيد في العالم الذي قال لامريكا ورئيسها وإدارتها لا والف لا والقدس الشريف عاصمة دولة فلسطين الابدية فقد تعود الرئيس ابو مازن في حياته على مثل هذه الأجواء من قبل فقد خاض كل مراحل الكفاح الفلسطيني منذ انطلاقة حركة فتح انطلاقة الثورة المجيدة في عام 1965 وما زال يعمل ويرى أن الراية الفلسطينية لا بد ان تبقى خفاقة وأن وإسرائيل في عنصريتها ويمينها لن تنال من صمود الشعب الفلسطيني.
لم ولن يخطئ سيادة الرئيس أبو مازن الهدف ولن يضيع البوصلة ولن يستسلم فهو الأمين على نضال شعبه وهو الذي ظل يدرك أنّ لهذا النضال أساليب ووجوه اختار ليكون له بتفرد نموذج محمود عباس الذي سيذكره العالم لاحقا وسيقدر شعبه له أنه كان مخلصا في انقاذ الشعب الفلسطيني.