recent
أخبار الساخنة

*بيان التجمع الديمقراطي للعاملين في الاونروا/ لبنان*




*بمناسبة ذكرى صدور القرار 194 والذكرى الرابعة والسبعين لتأسيس الاونروا*

*🔴ندعو الى الوقف الفوري للمحرقة التي يتعرض لها شعبنا* 

⛔ اليوم يكون قد مرّ 75عاما على القرار 194، الذي يضمن للاجئين الفلسطينيين حقهم في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي طردوا منها عام 1948. و74 عاما على صدور القرار الدولي (302)، الخاص بتأسيس وكالة الاونروا لاغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.

⛔ ويصادف احياء هاتين المناسبتين في وقت يتعرض فيه شعبنا في غزة وفلسطين لأبشع ابادة جماعية في تاريخ البشرية،ينفذها الاحتلال الاسرائيلي بحق الاطفال والنساء والمدنيين العزل، غير آبه بكل القوانين الانسانية الدولية (التي أصبحت أضحوكة وسخرية) وبكل مظاهرات الادانة من شعوب العالم (التي نقدر ونثمن..).

⛔ وقد صوتت البارحة الجمعية العامة للامم المتحدة على قرار التجديد للانروا في ذكرى تأسيسها بنسبة 168 صوت واعتراض فقط الكيان الاسرائيلي، وفي الوقت ذاته قام الامين العام للامم المتحدة بتفعيل المادة 99 وتوجيه رسالة لمجلس الامن باعتبار الوضع في غزة بات يعتبر تهديدا للسلم والامن الدوليين،

ورغم مرور 65 يوما على الحرب الوحشية ورغم الالاف الشهداء من المدنيين ورغم الملايين التي نزلت الى شوارع العالم كله، أسقط الفيتو الامريكي قرار وقف اطلاق النار في مجلس الامن رغم موافقة باقي الاعضاء جميعا عليه.

🟥وأمام هول المجازر والابادة الجماعية التي وصلت الى حد وصف هذه المحرقة الجماعية بجريمة العصر، وسقوط الاف الشهداء والجرحى، وتعرض مراكز الانروا التي تؤوي نازحين الى قصف بالصواريخ الدخانية والفسفورية ووقوع المئات منهم شهداء احتراقا بفعل هذه الصواريخ من الطائرات الاسرائيلية.

⬛ فقد آن الاوان لأن تستيقظ ضمائر الامة العربية والحكام في كل انحاء العالم لوقف هذا الجنون الاسرائيلي المتعطش لدماء الاطفال والنساء والمدنيين...والعمل من أجل انقاذ من تبقى من شعبنا في غزة على قيد الحياة، حيث لا مكان آمن، ولا شربة ماء، ولا طعام، ولا دواء، ولا وقود...نعم المدنيين من الاطفال والنساء وغيرهم ان لم يموتوا من القصف، فقد يموتون جوعا او عطشا او مرضا من الاوبئة التي باتت تفتك بهم...

⬛ ونؤكد أن ما يتعرض له شعبنا من ابادة وتدمير لمؤسسات الانروا واضعاف دورها وتمويلها...، انما يأتي في سياق تصفية القضية الفلسطينية، وتكريس الاحتلال على ارض وطننا فلسطين.

🟥 وبالتأكيد نجاح هذا المخطط مستحيل، لأن شعبنا صاحب حق وصاحب الارض، والاحتلال الى زوال مهما حرق وأباد وارتكب المجازر، وأبلغ دليل على ذلك هو حجم الصمود والارادة الاسطورة التي نشاهدها كل يوم على لسان الاطفال قبل الكبار،رغم كل اشكال القتل والدمار والحصار والتجويع الذي يفوق العقل والخيال.

✅ لذلك لا حل الا بوقف الحرب فورا وانهاء الاحتلال، واعادة الحقوق المغتصبة لشعبنا، وفرض اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم تطبيقا للقرار 194، وتوفير الدعم الكافي للانروا للاستمرار بخدماتها الاغاثية والسياسية الى حين عودة اللاجئين.

                                                                      التجمع الديمقراطي للعاملين في الاونروا/لبنان بيروت في 9/12/2023

google-playkhamsatmostaqltradent