موكب التشييع إنطلق من أمام منزل الراحل عند مدخل مدينة صور حيث جاب شوارع مدينة صور الرئيسية وصولا إلى نادي الامام الصادق حيث حمل النعش الذي لف بعلم حركة أمل على أكف المشيعيين الذين غصت بهم شوارع المدينة التي أحبها الراحل ودافع عنها مقاومًا في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي وحمل صوتها نائبًا عن كتلة التحرير لسنوات طوال .
الموكب شق طريقه وصولا الى روضة الزهراء في المدينة حيث اقامت كشافة الرسالة الاسلامية مراسم وداع رسمية عزفت خلالها نشيد الموت ثم القى مفتي صور وجبل عامل المسؤول الثقافي المركزي في حركة أمل القاضي الشيخ حسن عبد الله كلمة رثى فيها الراحل مؤكدًا على التمسك بخط الامام موسى الصدر نهجا وسبيلا لخلاص لبنان، قائلاً: "لقد تركتنا في الظرف الصعب ونحن نواجه التحديات ولكننا ثابتون كما أردت و لن نبدل كما لم تبدل، هذا الشعار الذي أراده منا الإمام المغيب السيد موسى الصدر".
ثم أم عبد الله الصلاة على الجثمان ليوارى بعدها الثرى، بعدها تقبلت قيادة الحركة وذوي الراحل التعازي من المشيعين .