recent
أخبار الساخنة

“فتح” بمنطقة صور تشارك في إعتصام خميس الاسرى ال ٢٤٩ في مخيم البص





– احتجاجا على اغتيال الأسير الشيخ خضر عدنان،

وتضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام ومع جميع الأسرى والمعتقلين، وتحية للشهيد عباس الجمعة أحد مؤسسي اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين، وفي ذكرى انطلاقة “جبهة التحرير الفلسطينية”،

شاركت حركة فتح في منطقة صور باعتصام (خميس الأسرى ٢٤٩) الذي دعت اليه اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين، و جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني وجبهة التحرير الفلسطينية، اليوم الخميس ٤-٥-٢٠٢٣ في مخيم البص، تقدم المشاركين قيادة وكوادر حركة فتح في منطقة صور ومخيم البص، وممثلي الأحزاب الوطنية اللبنانية والفلسطينية، والشخصيات الاعتبارية والاجتماعية وحشد من أبناء شعبنا.



استنكر المتحدثين قتل الشيخ خضر عدنان المتعمد من قبل مصلحة السجون الصهيونية، وناشدت منظمات حقوق الإنسان والصليب الأحمر الدولي بالتدخل لحماية الأسرى والمعتقلين الذين يتعرضون للقتل البطيء بسبب الإهمال الطبي الذي تنتهجه سلطات الاحتلال الصهيوني، داعيا المجتمع الدولي للعمل على الإفراج عن كافة الأسرى والأسيرات، وخاصة المرضى والأطفال.



كلمة منظمة التحرير الفلسطينية القاها نيابة عن اللواء توفيق عبدالله القائد العسكري والتنظيمي للحركة في منطقة صور، أمين سر حركة فتح في شعبة البص علي الجمل، وجه خلالها أحر التعازي والمواساة لشعبنا الفلسطيني وللاخوة في حركة الجهاد الإسلامي وعائلة الأسير الشهيد خضر عدنان لعوائل شهدائنا الأبرار باستشهاد الأسير الشيخ خضر عدنان.



وقال بالأمس وقبل فاعلية خميس الأسرى 249، اغتالت سلطات الاحتلال الصهيوني الأسير الشيخ خضر عدنان ليرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 237 شهيدا، منهم 74 استشهدوا نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، وفي مقدمتهم الأسير القائد ناصر أبو حميد، والأسير كمال أبو وعر، ومئات من الأسرى والمعتقلين الذين ينتظرون الموت البطيء بسبب الظروف الصعبة التي يعانونها بسبب الأمراض المزمنة.



و ندد بالجريمة الجديدة التي ارتكبتها مصلحة السجون الصهيونية والتي أدت لإستشهاد الشيخ خضر عدنان، وقبله القائد ناصر أبو حميد، مؤكدا أنها خير دليل على جرائم نازية الاحتلال الصهيوني.



ووجه بإسم أبناء شعبنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في منطقة صور التحية لشعبنا الصامد المرابط فوق أرضه ومقدساته، وللاسرى وفي مقدمتهم

الأسير القائد مروان البرغوثي والأسير القائد أحمد سعدات وكافة الأسرى والأسيرات في سجون ومعتقلات الإحتلال الصهيوني.



وعهدهم بالعمل بكافة الوسائل للإفراج عنهم، وتحقيق أهداف وتطلعات شعبنا في النصر والتحرير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين.















google-playkhamsatmostaqltradent