recent
أخبار الساخنة

*بيانٌ صادرٌ عن اتّحاد المعلّمينَ في لبنانَ*

الصفحة الرئيسية



الزّميلاتُ والزّملاءُ

نُحيّـي جميع المدراء والمعلّمين في منطقتَي صور والشّمال الذين تفاعلوا مع دعوة اتّحاد المعلّمينَ في لبنانَ بإغلاق المدارس اليوم الخميس ١١ أيّار ٢٠٢٣ دعمًا لزميليْهم الأستاذ أحمد الميعاري والاستاذ زياد عبد الغنيّ اللّذَين لم تُنصِـفهما إدارة الأنروا حتّى اللّحظة. ونُكبِر في هؤلاء المدراء والمُعلّمين وقوفهم عند مسؤوليّاتهم في دعم زملائـهم ونُحيّي فيهم تجاوبهم مع دعوة الاتّحاد، هذا مع أسـفنا الشّديد لخَرقِ بعض المدراء والمعلّمين في منطقة الشّمـال قرارَ اتّحاد المعلّمينَ، في وقتٍ نحن أحوج ما نكون فيه إلى وحدة الموقف بوجه إدارة الأنروا. وقد وصلتنا رسائل عديدة من بعض المُعلّمين الذين مُورِست بحقّهم ضغوطات شديدة من بعض المدراء للالتحاق بمدارسهم برغم عدم حضور الطّلبة. ونحُثُّ هؤلاء المدراء والمعلّمين الذين لم يتجاوزا نسبة ٢٪ على مراجعة أنفسهم قبل أن يحقَّ فيهم المثل: "أُكلتُ يوم أُكِل الثّور الأبيض". 

ويهمّ اتّحاد المعلّمينَ إحاطتكم أنّه بصدد دراسـة الخطوات التّصعيديّة المُقبلة، وستصدر بيانات بهذا الخُصوص تِباعًا، على أن تشمل جميع المناطق من دون اسـتثناء وذلك في ضوء ما يستجدّ من تطوّرات عند إدارة الأنروا فيما يتعلّق بهذا الملفّ. ولتتحمّل إدارة الأنروا تبِعات مماطلتها في حسم هذه القضايا. 

وقد تناهى إلى مسامعنا أنّ إدارة الأنروا بصدد اتّخاذ تدابير عقابيّة بحقّ كلّ من يدعو إلى إغلاق المدارس. ونحن، من جِهتـنا، نُحذّر إدارة الأنروا من مغبّة التّفكير في هذه الإجراءات، لأنّه سيُبنى عليها خطوات تصعيديّة لا تتوقّعها الإدارة. 

إنّنا، كاتّحاد معلّمين، ومعنا جميع المدراء والمعلّمين وأبناء شعبنا الفلسطينيّ، نعتبر أنّ أيّ تصعيدٍ نقوم به في وجه إدارة الأنروا يدخل في نطاق حقوقنا الطّبيعيّة والدّستوريّة والنّقابيّة والقانونيّـة. وليس من أخلاقنا ولا شِـيَمنا السُّكوت على أيّ ضَيم يلحق بزملائنا، ولم نتعوّد مُمالأة الإدارة في تقصيرها أو موافقتها على إجراءاتها التّعسّفيّة. وبالتّالي، فإنّ الدّعوة إلى إغلاق المدارس في منطقتي صور والشّمال هو تصعيد طبيعيّ هدفه تقويم قرارات إدارة الأنروا وإحقاق الحقّ ونُصرة المظلومين. وسنستمرّ في تحرّكاتنا الميدانيّة طالما تقاعسـت إدارة الأنروا في إنصاف زُملائنا، وقد "أُعذِر من أَنذَرَ". 

*اتّحاد المعلّمينَ في لبنانَ*
*بيروت في ١١ أيّار ٢٠٢٣*
google-playkhamsatmostaqltradent