بحزن وألم ومرارة تلقت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان نبأ استشهاد الأسير الفلسطيني القائد الشيخ خضر عدنان، بعد إضراب عن الطعام استمر 87 يوما رفضا لاعتقاله،وتحمل هيئة العمل سلطات الاحتلال الصهيونية المسؤولية الكاملة عن استشهاده،وتؤكد هيئة العمل بأن الاهمال الطبي المتعمد الذي تعرض له الأسير خضر عدنان ورفض الافراج عنه كان مقصوداً من قبل إدارة مصلحة السجون الصهيونية للقضاء على حياته داخل زنزانته في سجن "نيتسان"باعتباره احد اهم رموز الحركة الاسيرة الفلسطينية التي مرغت أنف سلطات الاحتلال الصهيوني وإدارة سجونها مراراً وتكراراً.
إن هيئة العمل الفلسطيني تعتبر استشهاد القائد الشيخ خضر عدنان وصمة عار على جبين المجتمع الدولي ومؤسساته، خاصة تلك التي تعنى بحقوق الانسان، الذي يشاهد بأم العين جرائم العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، وانتهاكاته لمبادئ حقوق الانسان بحق الاسرى الفلسطينيين دون أن يحرك ساكناً،ولا يقوم بأي خطوة عملية تلجم جرائم وإرهاب العدو الصهيوني ،وتجبره على إطلاق سراح الاسرى والمعتقلين،مكتفياً باصدار بيانات التعبير عن القلق والاسف.
تؤكد هيئة العمل الفلسطيني بأن قضية
الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الصهيونية يجب أن تبقى حية وفي الصدارة، وفي سلم الاولويات الوطنية،كما تدعو هيئة العمل إلى اوسع حملة تضامن مع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون والمعتقلات الصهيونية على كافة المستويات، المحلية والعربية والدولية، للضغط على الاحتلال الصهيوني لإجباره على اطلاق سراحهم.
تدعو هيئة العمل الفلسطيني جماهير شعبنا الفلسطيني في لبنان إلى الحداد، تعبيراً عن الاستنكار والشجب لاغتيال الاسير الشيخ خضر عدنان.
تتقدم هيئة العمل من ذوي الشهيد الشيخ خضر عدنان ومن جميع افراد عائلته خصوصاً، ومن جميع ابناء شعبنا الفلسطيني في الوطن المحتل والشتات بأصدق التعازي والمواساة، وتؤكد بأن الشعب الفلسطيني الذي انجب المقاوم الشيخ خضر عدنان لن يحيد عن المبادئ والاهداف التي قضى لاجلها المقاوم الشيخ خضر عدنان ، وسيثأر لاستشهاده واستشهاد العديد من الاسرى والمقاومين الفلسطينيين.
هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان
2/5/2023