*خمســ ٧٥ ــةٌ وسـبعون عـامًا وإنّـنا لعـائـدون*
الزّميلاتُ والزّملاءُ
*يوافـق غدًا الاثنين ١٥ أيّار ٢٠٢٣ الذّكرى الخامسـة والسّبعين للنّكبـة*، فيما لا يـزال شعبنا الفلسطينيّ يُسـطّر أروع ملاحـم البطولة وهو يُدافـع بلحمـه الحيِّ وصـدره العاري عن أرضـه ومُقدّسـاته ومُدنـه وقراه، رافعًا شعار: *"حتّـى إن مات الكِبار؛ فإنّ الصِّغار لن يَنسُوا"*.
وفي هذه الذّكرى الحزينة؛ *نُحيّي شعبنا الفلسطينيّ في جميـع أماكن اللّجوء والشّتات والمنافـي*، نُحيّي كِباره وصِغارَه وشـيبه وشـبابَه ونساءه ورجاله؛ الذين يحتفظُون بمـفتاح العودة، وزيتونة الدّار وتَذكارات البيت. *ونترحّم على شهدائنا الأبطال الذين خضّبوا بدمائـهم الزّكيّـة تُراب هذه الأرض المُقدّسـة، وذادُوا بأرواحِـهم الطّاهرة عن حِـمى الوطن*، ونرجو الحُرّية القريبـة لأسـرارنا البواسـل الذين أفنَوا زهرة شبابـهم خلف الأقبيـة المُعتـمة، والشّفاء العاجل لجرحـانا الشُّجعان، والصَّـبرَ والسُّلوان والعَزاء لكلّ من فقدَ عزيزًا أو مُبعدًا أو طريدًا.
الزّميلاتُ والزّملاءُ
*نُؤكّد في هذه المُناسبة على تلاحـم شعبنا الفلسطينيّ في جميع أماكن تواجـده، في الدّاخل والشّتات،* وعلى وحـدة الموقف والغاية والبوصلة، وعلى تمسُّـكنا بالعودة القريبـة المحتومة إلى ديارنا؛ *فحقُّ العـودة حقٌّ مُقدَّسٌ لا يسـقُط بالتّقادم، وإذا كنّا اليوم لاجئيـن فغدًا عائـدون بإذن اللّه*، ولا بُدّ للّـيل أن ينجلي ولا بُدّ للقيد أن ينكسـر ولا بدّ للمُحتلّ أن يزول ولا بُدّ للحرّيّة أن تسُـود.
*وفي هذه المناسبة اننا في اتحاد المعلمين في لبنان نود التأكيد على تمسكنا بوكالة الاونروا كشاهد حي على اقتلاعنا من ارضنا واحتلالها من الكيان الغاصب وندين كل المحاولات لاضعافها او العمل على الغائها ونتمسك بها الى حين عوتنا الى ديارنا*.
الزميلات والزملاء
نَهيب بجميع مديري مدارس الأونروا في لبنان وأعضاء الهيئـة التّعليميّـة وفعاليّات مجتمعـنا أن يُحيوا هذه المناسـبة بشتّى الوسـائل والطُّرق، *وأن يرفعوا العلم الفلسطينيّ خفّاقًا في المدارس و البيوت والأحياء والأزقّة والشُّرُفات*، وأن يُنظّموا الفعاليّات والوقفات والأنشـطة التي تُـبرِز للطّلبة ما تُمثّـله هذه المناسبة الأليمـة في وجدانـنا ومشـاعرنا وعلى تمسكنا بحق العودة الى مدننا وقرانا في فلسطين.
*اليوم نُحيي هذه الذّكرى في أماكن اللّجوء وغدًا بإذن الله نُحيـيها فوق أرضنا*
*اتّحاد المعلّمينَ في لبنانَ*
*بيروت في ١٤ أيّار ٢٠٢٣*