recent
أخبار الساخنة

حركة "فتح" تشارك في فعالية إحياء الذكرى ال٧٦ لميلاد حزب البعث العربي الاشتراكي وال٥٤ لانطلاقة "جبهة التحرير العربية" في مخيم الرشيدية

 


شاركت قيادة حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" - منطقة صور في الفعالية التي نظمتها "جبهة التحرير العربية" في ذكرى انطلاقتها الرابعة والخمسين والذكرى السادسة والسبعين لميلاد حزب البعث العربي الاشتراكي، يوم الاحد ٩-٤-٢٠٢٣، حيثُ تم إيقاذ شعلة إنطلاقتها في مخيّم الرشيدية.




وشاركت في الفعالية قيادة حركة" فتح" في منطقة صور تقدمها قائد منطقة صور التنظيمية والعسكرية اللواء توفيق عبدالله أبو عبدالله، وممثلون الاحزاب الوطنية اللبنانية والفلسطينية في منطقة صور، ومؤسسات المجتمع المحلي.




كلمة منظمة التحرير الفلسطينية ألقاها قائد منطقة صور التنظيمية والعسكرية في حركة فتح اللواء "توفيق عبدالله أبو عبدالله"، بعد الترحيب بالحضور، توجه عبدالله بإسم حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية بالتهنئة والتباريك للرفيق الأمين العام لجبهة التحرير العربية الرفيق القائد والأسير المحرر ركاد سالم / أبو محمود وللإخوة والرفاق أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية للجبهة وكافة الرفاق كوادر الجبهة في الوطن والشتات.




وأضاف، تأتي ذكرى إنطلاقتكم المجيدة وشعبنا العربي الفلسطيني في الوطن يشهد هذا العدوان الظالم الغاشم على المسجد الأقصى المبارك وغزة الحبيبة وضفتنا العزيزة وكل وطننا الحبيب السليب. نعم يعيش شعبنا أصعب الظروف والتآمر الدولي وسيوف الحاقدين على أمتنا مسنونة ظنا منهم أن رقابنا خسعة فجائهم الرد بمقاومتنا البطلة التي هزت أمن دولة الإحتلال في عمق الكيان الغاصب نعم إخوتي لا طريق لنا اليوم إلا وحدتنا وسواعدنا ومقاومتنا التي قهرت المحتل وعلمته أن شعبنا شعب الشهداء والتضحيات والفداء شعب الجبارين كما قال عنا قائدنا ومعلمنا الشهيد أبو عمار هو شعب المعجزات والمقاومة المستمرة. هذا شعبنا البطل الذي صمد وقاتل وقارع عدونا بإمكانياتنا المتواضعة البسيطة وخرج من بين الرماد ليحطم أسطورة المحتل الغاصب ويذيقه قوة الثائر والفدائي الفلسطيني الذي يدافع عن أرضه المسلوبة. هذا العدو الغاشم يعتمد بقتله اليومي على خاصرة غيره لم يرى أحدا ولم يسمع لأحد لأنه قاتل ومحتل وإرهابي وثقته بنفسه أن الغرب والعرب نائمون إلى يوم الدين يصحون في ساعة رد فعل فلسطينية على المحتل ليسجلوا إدانة وشجب لأصحاب الحق.




وأكد أن لن ترضخ دولة الكيان المسخ هذه إلا بالقوة، ومن هنا نشجع ونؤيد ونبارك كل عمل فدائي في الوطن ونقول أن هذا العدو لا يفهم لغة أخرى، وما حصل في الجنوب البطل من رد صهيوني جبان في محيط مخيم الرشيدية نقول لهذا الإحتلال الغاشم لن يرهب الشعب الفلسطيني بضع صواريخ حاقدة فهذا الشعب الذي عاش تحت ويلات الحروب والحصارات وأمطار القذائف لن يثنيه شيء عن مقاومته ووقوفه بوجه العدوان ونحن هنا في مخيمات الجنوب سنكون رأس الحربة للدفاع عن لبنان الحبيب في أي عدوان عليه وسنكون العون والسند للمقاومة الباسلة ولجيش لبنان الشقيق.




وأخيراً، جدد عبدالله التهنئة في هذه الايام المباركة بذكرى الانطلاقة، وترحم على الشهداء الأبطال صناع المجد والكرامة لشعبنا العربي الفلسطيني وشهداء الأمتين العربية والإسلامية، ودعا الى قراءة السورة المباركة الفاتحة عن أرواحهم.




كلمة جبهة التحرير العربية ألقاها عضو الساحة في لبنان الأخ "أبو ابراهيم أبو الذهب"، رحب بالحضور الكريم ثم نقل تحيات الأمين العام لجبهة التحرير العربية الرفيق ركاد سالم ابو محمود، من أرض الوطن الحبيب الى اهلنا في لبنان وخصوصاً اهلنا في مخيم الرشيدية الاقرب الى فلسطين.




وأكد أولا على تعزيز صمود شعبنا وتوفير مقومات مواجهته للعدوان الصهيوني ودفاعه عن ذاته وثوابته الوطنية، يتطلب منا اليوم اكثر من أي وقت مضى، تسليحة بالرؤية السياسية الواضحة والبرنامج الوطني الموحد، الذي انصته منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني، والسند الذي تبنى عليه وحدتنا الوطنية، هذه الوحدة التي تشكل الرافعة الاساسية، واهم شروط تحقيق الوحدة والانتصار.

ثانياً، نؤكد على موقفنا برفض كافة أوجه التطبيع وعلينا أن نتوحد وانهاء الانقسام ورص الصفوف لمواجهة العدوان الصهيوني.

ثالثا، سيستمر شعبنا في سياسته ومقاومته، يدافع عن أرضه حتى يتوقف العدوان والاستيطان وبناء الجدار العنصري العازل، واطلاق سراح كافة الاسرى والمعتقلين.

رابعاً، ندعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته بتوفير الحماية الدولية لشعبنا، والزام العدو الصهيوني بوقف عدوانها وجرائمها بحق ابناء شعبنا، وانهاء احتلالها للاراضي الفلسطينية، وتوفير كل الظروف للعيش الكريم وفق دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

خامساً، اما فيما يتعلق بالأونروا، نحن كشعب فلسطيني لاجئين متمسكون بالاونروا باعتبارها الشاهد الوحيد علة قضيتنا واننا ندعوا كل العالم بان يقدم الدعم المالي والمعنوي لوكالة غوث وتشغيل اللاجيئين الفلسطينيين ، لتمكنه من العيش بكرامة ريثما العودة الاكيدة الى وطنه ، كما نطالب الاونروا ذاتها بان تعمل على تحديد اولويات شعبنا الفلسطيني وتحديث لائحة احتياجاته وان تعمل على التواصل من اجل جلب التمويل لتغطية نفقات احتياجات شعبنا الفلسطيني، خصوصا فيما يمر من اوضاع صعبة خصوصا بعد الازمات الاقتصادية المتتالية.




وأخيراً تم إيقاذ شعلة الانطلاقة من قبل الحاضرين من الفصائل والاحزاب اللبنانية والفلسطينية.















google-playkhamsatmostaqltradent