الزّميلاتُ والزّملاءُ
بمناسبـة يوم العُمّـال العالمـيّ؛ نتوجَّـهُ بالتّحيّة والتّقدير إلى جميع العُمّـال الكادحيـن عمومًا، وإلى العُمّـال الفلسطينيّين خصوصًا؛ ونشكر لهم جهودهـم الكبيرة في ظلّ هذه الظّروف الاقتصاديّة الصّعبـة.
وبهذه المناسبة؛ نُطالب السُّلطات اللّبنانيّة بتوفيـر جميع الحقوق المدنيّـة والإنسـانيّة لجميع العمّـال الفلسطينيّين في لبنان والاعتراف بدورهم الحيويّ في نهضة واستمراريّة الاقتصاد اللّبنانيّ في جميع القطاعات.
كما نُبـرق بالتّحيّة لقطاع العمّال في وكالة الأنروا، ونعتبـرهم الجنود المجهولين في هذه المؤسّسـة، ونُؤكّـد على ضرورة ملء جميـع الشّـواغر الموجودة في هذا القطاع وفي القطاعات الأخرى. كما نُشدّد على أهمّيّـة اعتبار هذا اليوم يوم عطلة رسميّـة لجميع العمّال في وكالة الأنروا؛ فمن غير المقبول أن تُعطّـل بعض القطاعات فيما ينتظم العمّال في مهامهم الوظيفيّـة من دون أن يحظَوا بالتّكريم الذي يليق بجهودهم.
*اتّحاد المعلّمينَ في لبنانَ*
*بيروت في ٣٠ نيسـان ٢٠٢٣*