الاخ علي الجمل في احتفال حاشد لتكريم الأسرى المحررين بدعوة من ملتقى الجمعيات الأهلية في صور ومنطقتها الاخ علي الجمل القى كلمة باسم الأسرى المحررين في احتفال حاشد اقيم اليوم في جامعة المدينة بدعوة من ملتقى الجمعيات الأهلية في صور ومنطقتها قال فيها ٠٠٠
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ المهندس الحاج علي اسماعيل المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل في حركة امل
الأخ قائد منطقة صور التنظيمية والعسكرية اللواء توفيق عبدالله الاخ والدكتور مصطفى الكردي مدير جامعة المدينة الاخوة ممثلي القوى والأحزاب الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية الإخوة في ملتقى الجمعيات الاهلية في صور ومنطقتها الإخوة الأسرى المحررين الحضور الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بمناسبة الذكرى ٣٨ لتحرير مدينة صور وقضائها من رجس الاحتلال الصهيوني وعملائه نقف بإجلال وإكبار لأرواح الشهداء الذين رووا أرض الوطن بدمائهم الطاهرة فكان التحرير الذي ننعم به وخص بالذكر مدينة صور اتشرف من حضرتكم بالتكلم بالإسم الاسرى المحررين والمكرمين
إن من حق الإنسان في كل مكانٍ، وفي أي زمانٍ، وأياً كانت جنسيته أو جنسه، ومذهبه وعرقه، أن يتمتع بالحرية. هذا حقه، وحين يحاول الاحتلال انتزاع حقه الطبيعي منه بالقوة، يمنحه القانون الدولي -كما تمنحه الطبيعة الإنسانية- الحق في الدفاع عن أرضه وحريته.
ايها الاخوة والاخوات
هذا بالضبط ما حصل مع الشعب الفلسطيني حينما احتل الصهاينة أرضه، وسلبوا حريته. فكان لابد من الدفاع عن حقوقه، ومقاومة الاحتلال بقوة الحق وسلاح المقاومة. فكان النضال الفلسطيني المستمر. حتى اليوم
إن مقاومة الاحتلال شرفٌ تعتز به الشعوب، وتتباهى به الأمم؛ فما من شعب كريم وقع تحت الاحتلال إلا ومارس المقاومة، وما من شعب قاوم الاحتلال إلا ونال حريته. لقد أيقن الشعب الفلسطيني هذه الحقيقة منذ بدايات الاحتلال الإسرائيلي، قدم أرقاما خيالية من الشهداء والأسرى.
ونخص بالذكر شعبنا اللبناني العظيم واحرار أمتنا العربية والإسلامية
وإذا كان الشهداء قد رحلوا بأجسادهم عنا ودُفنوا في باطن الأرض، فإن الأسرى قد غُيبوا بداخل السجون، ونالوا أشد العذاب والحرمان من غاصب أرضهم، وسالب حريتهم. ولاننسى الاسرى الشهداء في ثلاجات الاحتلال ومقبرة الأرقام وما زال العدو يحتجز جثامينهم الطاهرة حتى اليوم
” من حقنا المطالبة، لهؤلاء الابطال ، بالمعاملة الكريمة التي يستحقها مناضلو الحرية وفقا للقوانين والمواثيق الدولية. حتى ينالوا حريتهم
إن قضية الأسرى تعتبر جزءا أساسيا من نضال حركة التحرير الوطني الفلسطيني، والمقاومة الوطنية والاسلامية اللبنانية وتحتل مكانة عميقة ومتقدمة في وجدان الشعب الفلسطيني، لما تمثله من قيمة معنوية و نضالية وسياسية لدى كل وطني شريف على اختلاف انتماءاتهم وتوجهاتهم.
الحضور الكريم
لقد فتح الاحتلال الإسرائيلي سجونه معتقلاته، منذ بداية احتلاله لفلسطين، وزج فيها ما يقارب من مليون فلسطيني، من كافة فئات وشرائح الشعب الفلسطيني، ذكورا وإناثا، أطفالا ورجالا، صغارا وشيوخا.
لقد شكّلت تلك الاعتقالات ممارسة يومية ودائمة، وأداة إسرائيلية للانتقام وبث الرعب والخوف في نفوس الفلسطينيين والتأثير على توجهاتهم بصورة سلبية. كما تعتبر جزءا أساسيا من منهجية الاحتلال للسيطرة على الشعب الفلسطيني، ووأد ثورته وإخماد مقاومته، وباتت الاعتقالات هي الوسيلة الأكثر قمعا وقهرا وخرابا للمجتمع الفلسطيني.
يمكن القول إن جميع من مروا بتجربة الاعتقال، قد تعرضوا -على الأقل- إلى واحد من أحد أشكال التعذيب النفسي أو الجسدي، مما جعل من السجن الإسرائيلي نموذجا تتجلى فيه الحالة الأسوأ في الاحتلال،
لذا فإن كان تحرير الأسرى ضرورة حيوية لتعزيز ثقافة الصمود والمقاومة، فإن التثقيف بخطورة الاعتقالات يُعتبر واجبا ملحا وضروريا لحماية المقاومة، وإن العمل من أجل مواجهة الاعتقالات ووقفها، بات ضرورة موضوعية لحماية المجتمع
لقد فـرض السجن على الأسرى الفلسطينيين حياة لا تطاق؛ وعذاباته لا تنتهي بمجرد الخروج منه، بل تتواصل آثارها إلى ما بعد التحرر،
وهناك من كبر وشاب وهَرم في السجن، في الختام
رغم كل هذا كانت تجارب صمودهم وخطواتهم النضالية وإضرابهم عن الطعام -الجماعية والفردية- لا تزال تشكل نماذج فريدة ومميزة، وأن السجان الإسرائيلي بسلوكه الشاذ لم يفلح في انتزاع فلسطين من قلوبهم، كما لم ينجح في تغييب القدس والأقصى عن عقولهم واهتماماتهم. فكانت السجون مكانا للإعداد والتثقيف، وشكَّلت رافدا مهما للثورة، ووقودا للمقاومة، وتشكلة قياده موحده للحركه الاسيره وكان للمحررين دورٌ أساسيٌ في قيادة المقاومة في بناء مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني. نموزج له احترام وينال ثقة شعبهم
ومنهم من نال شرف الشهاده
المجد للشهداء والشفاء للجرحى والإفراج العاجل لأسرانا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ المهندس الحاج علي اسماعيل المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل في حركة امل
الأخ قائد منطقة صور التنظيمية والعسكرية اللواء توفيق عبدالله الاخ والدكتور مصطفى الكردي مدير جامعة المدينة الاخوة ممثلي القوى والأحزاب الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية الإخوة في ملتقى الجمعيات الاهلية في صور ومنطقتها الإخوة الأسرى المحررين الحضور الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بمناسبة الذكرى ٣٨ لتحرير مدينة صور وقضائها من رجس الاحتلال الصهيوني وعملائه نقف بإجلال وإكبار لأرواح الشهداء الذين رووا أرض الوطن بدمائهم الطاهرة فكان التحرير الذي ننعم به وخص بالذكر مدينة صور اتشرف من حضرتكم بالتكلم بالإسم الاسرى المحررين والمكرمين
إن من حق الإنسان في كل مكانٍ، وفي أي زمانٍ، وأياً كانت جنسيته أو جنسه، ومذهبه وعرقه، أن يتمتع بالحرية. هذا حقه، وحين يحاول الاحتلال انتزاع حقه الطبيعي منه بالقوة، يمنحه القانون الدولي -كما تمنحه الطبيعة الإنسانية- الحق في الدفاع عن أرضه وحريته.
ايها الاخوة والاخوات
هذا بالضبط ما حصل مع الشعب الفلسطيني حينما احتل الصهاينة أرضه، وسلبوا حريته. فكان لابد من الدفاع عن حقوقه، ومقاومة الاحتلال بقوة الحق وسلاح المقاومة. فكان النضال الفلسطيني المستمر. حتى اليوم
إن مقاومة الاحتلال شرفٌ تعتز به الشعوب، وتتباهى به الأمم؛ فما من شعب كريم وقع تحت الاحتلال إلا ومارس المقاومة، وما من شعب قاوم الاحتلال إلا ونال حريته. لقد أيقن الشعب الفلسطيني هذه الحقيقة منذ بدايات الاحتلال الإسرائيلي، قدم أرقاما خيالية من الشهداء والأسرى.
ونخص بالذكر شعبنا اللبناني العظيم واحرار أمتنا العربية والإسلامية
وإذا كان الشهداء قد رحلوا بأجسادهم عنا ودُفنوا في باطن الأرض، فإن الأسرى قد غُيبوا بداخل السجون، ونالوا أشد العذاب والحرمان من غاصب أرضهم، وسالب حريتهم. ولاننسى الاسرى الشهداء في ثلاجات الاحتلال ومقبرة الأرقام وما زال العدو يحتجز جثامينهم الطاهرة حتى اليوم
” من حقنا المطالبة، لهؤلاء الابطال ، بالمعاملة الكريمة التي يستحقها مناضلو الحرية وفقا للقوانين والمواثيق الدولية. حتى ينالوا حريتهم
إن قضية الأسرى تعتبر جزءا أساسيا من نضال حركة التحرير الوطني الفلسطيني، والمقاومة الوطنية والاسلامية اللبنانية وتحتل مكانة عميقة ومتقدمة في وجدان الشعب الفلسطيني، لما تمثله من قيمة معنوية و نضالية وسياسية لدى كل وطني شريف على اختلاف انتماءاتهم وتوجهاتهم.
الحضور الكريم
لقد فتح الاحتلال الإسرائيلي سجونه معتقلاته، منذ بداية احتلاله لفلسطين، وزج فيها ما يقارب من مليون فلسطيني، من كافة فئات وشرائح الشعب الفلسطيني، ذكورا وإناثا، أطفالا ورجالا، صغارا وشيوخا.
لقد شكّلت تلك الاعتقالات ممارسة يومية ودائمة، وأداة إسرائيلية للانتقام وبث الرعب والخوف في نفوس الفلسطينيين والتأثير على توجهاتهم بصورة سلبية. كما تعتبر جزءا أساسيا من منهجية الاحتلال للسيطرة على الشعب الفلسطيني، ووأد ثورته وإخماد مقاومته، وباتت الاعتقالات هي الوسيلة الأكثر قمعا وقهرا وخرابا للمجتمع الفلسطيني.
يمكن القول إن جميع من مروا بتجربة الاعتقال، قد تعرضوا -على الأقل- إلى واحد من أحد أشكال التعذيب النفسي أو الجسدي، مما جعل من السجن الإسرائيلي نموذجا تتجلى فيه الحالة الأسوأ في الاحتلال،
لذا فإن كان تحرير الأسرى ضرورة حيوية لتعزيز ثقافة الصمود والمقاومة، فإن التثقيف بخطورة الاعتقالات يُعتبر واجبا ملحا وضروريا لحماية المقاومة، وإن العمل من أجل مواجهة الاعتقالات ووقفها، بات ضرورة موضوعية لحماية المجتمع
لقد فـرض السجن على الأسرى الفلسطينيين حياة لا تطاق؛ وعذاباته لا تنتهي بمجرد الخروج منه، بل تتواصل آثارها إلى ما بعد التحرر،
وهناك من كبر وشاب وهَرم في السجن، في الختام
رغم كل هذا كانت تجارب صمودهم وخطواتهم النضالية وإضرابهم عن الطعام -الجماعية والفردية- لا تزال تشكل نماذج فريدة ومميزة، وأن السجان الإسرائيلي بسلوكه الشاذ لم يفلح في انتزاع فلسطين من قلوبهم، كما لم ينجح في تغييب القدس والأقصى عن عقولهم واهتماماتهم. فكانت السجون مكانا للإعداد والتثقيف، وشكَّلت رافدا مهما للثورة، ووقودا للمقاومة، وتشكلة قياده موحده للحركه الاسيره وكان للمحررين دورٌ أساسيٌ في قيادة المقاومة في بناء مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني. نموزج له احترام وينال ثقة شعبهم
ومنهم من نال شرف الشهاده
المجد للشهداء والشفاء للجرحى والإفراج العاجل لأسرانا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
