recent
أخبار الساخنة

جب♢هة التحر♢ير الفلسط♢ينية تطلق باكورة فعاليات يومها الوطني من بيروت




أحيت جبهة التحر♢ير الفلسطينية "اليوم الوطني" لانطلاقتها بوضع أكاليل من الزهر على النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية في مقبرة "الشهداء" في مستديرة شاتيلا - بيروت، إيذانا بإطلاق باكورة نشاطاتها بالمناسبة التي ستشمل مختلف المخيمات الفلسطينية في لبنان، وتتوج بمهرجان مركزي في قاعة بلدية صيدا يوم الاحد في 7 ايار المقبل، تزامنا مع الذكرى السنوية الأولى لرحيل القائد الوطني عضو المكتب السياسي للجبهة صلاح اليوسف.

 

وقد شارك في وضع أكاليل الزهر ممثلو القوى والأحزاب الوطنية اللبنانية والفلسطينية واللجان الشعبية وقادة الأمن الوطني الفلسطيني والقوة الامنية، وقيادة جبهة التحرير الفلسطينية وكوادرها، إضافة الى حشد شعبي ومناصري وأصدقاء جبهة التحرير.

 

وتحدث ممثل الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة ناصر حيدر، فعبَّر عن اعتزازه للمشاركة في إحياء الذكرى السنوية لإنطلاقة جبهة التحرير الفلسطينية، التي كان لها الدور الكبير في المشاركة في الدفاع عن القضية الفلسطينية من خلال العمليات التي قامت بها. مؤكدا على أن النصر قريب وأن تحرير فلسطين بات أقرب مما يتصوَّر البعض.

 

وألقى ممثل "حزب الله" الشيخ عطا الله حمُّود كلمة بدا فيها بالتحية الى شهداء وقادة جبهة التحرير الفلسطينية والى كوادرها ومناصريها، ورأى فيها أن الإعتداءات الصهيونية على مقدَّسات الأمة في ظل صمت عربي ودولي، تؤكد على صوابية خيار المقاوَمة المسلَّحة، مشددا على أن فلسطين كانت وستبقى البوصلة الأساسية لمختلف حركات المقاوَمة، لأن العدو لا يفهم إلا لغة القوَّة. مطالبا فصائل الثورة الفلسطينية بالوحدة، لأن فلسطين لا تتحرَّر إلآَّ بالوحدة بين مكوِّنات الأمَّة وفصائل الثورة.

 

وتحدث أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت سمير أبو عفش باسم المنظمة، فوجه التبريكات إلى جبهة التحرير الفلسطينية في يومها الوطني. معتبرا أن ما يحصل اليوم على الأراضي الفلسطينية يؤكِّد أن الشعب الفلسطيني كان ولا يزال متمسِّكاً بقضيته، وكان آخرها طرد أحد العملاء من داخل المسجد الأقصى.

 

وفي الختام، القى عضو اللجنة المركزية لجبهة التحرير الفلسطينية، عضو القيادة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية في لبنان يوسف ناظم اليوسف، كلمة قال فيها نجتمعُ اليوم في حضرة الشهداء، في ذكرى انطلاقتِنا في اليوم الوطني لجبهةِ التحريرِ الفلسطينية ٢٧ نيسان، هذا التنظيمُ الفلسطيني الذي ما بدّل يوماً عن الخط الوطني، والذي قدمَ الشهيدَ تلو الشهيد على طريقِ الوطن، وفي المقدمةِ منه من سخر البحرَ والأرضَ والسماء للوصولِ إلى فلسطين بعملياتٍ نوعية أوجعت عدوَنا الأوحد، الرفيق القائد وفارسُ فلسطين، المارد محمد عباس "أبو العباس" الذي اغتيلَ بطريقةٍ إجرامية في معتقلاتِ الاحتلالِ الأمريكي للعراق الشقيق.

 

وأضاف اليوسف: نحتفلُ هذا العام في ذكرى انطلاقتنا وعيوننا تتابعُ بوجعٍ آهاتِ إخواننا وأخواتنا المرابطين دفاعاً عن المسجدِ الاقصى المبارك من هجماتِ المستوطنين وجيشِ الاحتلال ونتابع الصمود الأسطوري لأسرانا البواسل والذين على يقين أن فجرَ الحرية آتٍ لا محال لشبابِ الضفة الذين يدافعون عن كرامتِنا لأهلِنا الصامدين في غزة هاشم، لأمهاتِنا البواسل وجرحانا، وكل أبناء شعبنا الفلسطيني البطل.

 

وتابع اليوسف: من بيروت الصمود الأسطوري في وجهِ الاجتياح الإسرائيلي..  بيروت التي لم تركعَ يوما، بيروت الحضارة والرقي نؤكدُ أننا سنبقى صمامَ أمانٍ  لمخيماتِنا والجوار من أي فتنةٍ واعتداءٍ، سنبقى يداً بيد إلى جانب إخوانِنا ورفاقِنا في فصائلِ العمل الوطني "اللبناني والفلسطيني" محافظين على العهد، عهدُ شهدائِنا الأبرار، وفي المقدمةِ منهم، الشهيد القائد الرمز الخالد فينا أبداً  "أبو عمار"، عهد شهدائنا القادة: سعيد اليوسف، وطلعت يعقوب، وأبو أحمد حلب، وأبو العمرين، وحفظي قاسم، وأبو العز، وعلي بدر، وأبو عيسى حجير، وعباس دبوق، وآخر صدماتنا أبا السعيدين محمد، وصلاح الذي نحيي بعد أيام الذكرى السنوية الأولى لاستشهاده. عشتم وعاشت فلسطين حرة عربية وعاش لبنان حاضنا للجوئنا إلى حين عودتنا وعاش تلاحم شعبنا اللبناني والفلسطيني، المجد للشهداء  والحرية للأسرى، نعم لمصالحةٍ وطنيةٍ فلسطينية حقيقية، تطوي تلك الصفحة السوداء في تاريخِنا المعاصر، نعم لوحدةِ الكلمةِ والمصير المشترك وإنها لثورة حتى تحريرِ الأرضِ والإنسان.

















google-playkhamsatmostaqltradent