recent
أخبار الساخنة

بالصور اجتماع فلسطيني لبناني في صيدا: لضرورة معالجة أوضاع مخيم عين الحلوة




بدعوة من الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد، عقد اليوم الجمعة اللقاء السياسي اللبناني الفلسطيني اجتماعاً له في مقر قيادة التنظيم، بحضور ممثلي الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية، لاستعراض الأوضاع الراهنة في مخيم عين الحلوة.

وكان لسعد كلمة، قال فيها: "هناك أزمة موجودة في مخيم عين الحلوة، وهناك حاجة لجهد مشترك ومخلص للخروج من المشكلة منعاً من الوصول إلى مزيد من التوترات. شعبنا الفلسطيني وشعبنا اللبناني يعانون في هذه المرحلة من ظروف صعبة نتيجة المخاطر المحيطة بالواقع اللبناني نتيجة الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمالية وكل التداعيات التي ممكن أن تنتج عنها على الوضع الأمني والاستقرار في البلد".

وأشار سعد إلى أن "ذلك يرتب علينا مسؤوليات.. نحن نعتبر أن حالنا واحد .. وأمن المدينة من أمن المخيم، وأمن المخيم من أمن المدينة .. والأمن الوطني اللبناني وأمن الشعب الفلسطيني واحد.. نحن لا نستثني أي قضية من القضايا من حساباتنا لأن أمننا مشترك .. ونضالنا مشترك .. وحياتنا مشتركة .. والمحطات التاريخية تشهد على ذلك .. نحن حريصون على الاستمرار بالنضال المشترك إلى حين تحقيق أهداف الشعب اللبناني والشعب الفلسطيني بحياة كريمة وعزيزة، وبالحرية وتحرير أراضينا في فلسطين ولبنان وسوريا وفي كل أرض عربية".

وأكد أن "القضية الطارئة في المخيم تحتاج إلى علاج، ونحن جاهزون للمساعدة . ونحن لا نريد لهذه الحادثة أن تنغص الاستقرار الموجود وتؤثر عليه .. كان التفاهم الموجود يمنع أي فرد من الإخلال بالأمن وممارسة أي تعدٍ على الآخر، وفي حال تم ذلك كانت الفصائل مستعدة لتسليم من يخطىء وتضع حداً لذلك .. علينا معالجة الموضوع انطلاقا من هذه الثوابت والتفاهمات التي كانت نتائجها إيجابية للمخيم ومحيطه وللمدينة .. علينا معالجة هذا الموضوع لنريح الأجواء في المخيم والمدينة لأن هذه الأجواء تنعكس على بعضها".

وبعد التداول بالأوضاع العامة في المخيم، صدر عن المجتمعين البيان التالي:

وجه البيان التحية لانتفاضة الشعب الفلسطيني المستمرة داخل الأراضي المحتلة، مشيداً بالعمليات الجريئة التي يقوم بها الأبطال الفلسطينيون في الداخل، موجهاً تحية الإكبار والإجلال للشهداء والجرحى الذين يسطرون بدمائهم أروع الملاحم بوجه الكيان الغاصب متمنياً للجرحى الشفاء العاجل والحرية للأسرى المعتقلين.

وأكد البيان على ضرورة معالجة آثار الجريمة التي ارتكبت بحق الشهيد المظلوم "محمود زبيدات" متوجهاً بأحر التعازي لأهل الشهيد خصوصاً، وأهالي المخيم عموماً راجياً إفساح المجال للمبادرات الجارية للتوصل إلى تسليم القاتل للقضاء اللبناني بأسرع وقت.

وذكّر بأن "كل الأطراف المتمثلة في هيئة العمل الفلسطيني المشترك كانت قد اتفقت على أن يتم معالجة كل الأمور المشابهة لما حصل مؤخراً في عين الحلوة بالقانون وعدم الاحتكام للسلاح".

ونوه بروح المسؤولية العالية لدى هيئة العمل الفلسطيني المشترك والأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية التي تعمل لمعالجة هذه المسألة.

وأضاف البيان: "إن الشعب الفلسطيني يعيش ظروفاً اقتصادية ومعيشية صعبة. وفي ظل الانهيار الاقتصادي في لبنان طالب اللقاء "الأونروا" بتحمل مسؤولياتها وذلك بتفعيل برنامج الطوارىء خدمة للاجئين الفلسطينيين".









google-playkhamsatmostaqltradent