هم المعتقلون في الزنازين والمعتقلات خلف قضبان مصنوعة من الحقد والكراهيه، أسرى يحرسهم الخالق ولا يرهبهم سوط الجلاد اللعين، يقاتلون ويقاومون
سوط الجلاد بلحمهم الحي، هم الاحرار يتحدون بإرادتهم سياسة السجان وحكومته النازية العنصريه الذين يطالب بعضهم باعدام الأسرى الأبطال، هؤلاء الابطال الذين حولوا الزنازين والمعتقلات إلى مدرسة ثوريه نتعلم منها.
اعتقلوا لانهم طالبوا بحرية شعبهم لنيل حريته ينضالون بكل ما أوتوا من قوة في ظل ظروف سياسيه معقدة و بعض الحكام من أمتنا العربيه والإسلاميه بلا خجل
وكانه صمت الأموات في القبور يخيم على افواههم لم تعد أصواتهم هادرة الا عبر الشاشات المتلفزة والمواقع الالكترونيه الكاذبه
التي تعمل لاجندات خارجيه، رغم ذلك وأكثر سيبقوا الشهداء والاسرى هم قدوتنا إلى الدولة الفلسطينية المستقلة والقدس عاصمة، ولنا في العهد والوعد والقسم حياة.
الحرية للأسرى والاسبرات القابعين في سجون الاحتلال.