recent
أخبار الساخنة

حراك تضامني مع الأسرى في سفارة فلسطين في بيروت



fatah media/ Beirut 
pd: 15.03.2023

ضمن الخطوات التصعيدية التي ينفّذها الأسرى الأحرار الفلسطينيين داخل قلاعهم، وردَّاً على المجازر الإسرائيلية في نابلس وجنين والضفة الغربية والقدس، نظّم اللقاء الفلسطيني اللبناني لدعم الأسرى والأسيرات في فلسطين وهيئة العمل الفلسطيني المشترك، لقاءاً تضامنياً في قاعة الرئيس الشهيد ياسر عرفات في سفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية، عصر الأربعاء 15.03.2023.

حضر اللقاء التضامني إلى جانب سعادة سفير دولة فلسطين أشرف دبور، وزير الزراعة الفلسطينية رياض العطاري، أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات وأعضاء قيادة الساحة، ممثل عن مفتي الجمهورية اللبنانية، أمين سر وأعضاء قيادة الإقليم وقيادات الحركة في المناطق اللبنانية، قادة وممثلي الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية، وعلماء ورجال دين، والكشافة الفلسطينية وحشد من مخيمات بيروت.

بدأ اللقاء التضامني بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، تلاه الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة الفلسطينية وفي مقدمهم الرئيس الشهيد ياسر عرفات وشهداء الأمتين العربية والإسلامية، ثم كانت كلمة لأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، بدأها بتوجيه الشكر إلى كل من يلبّي الدعوات للمشاركة في لقاءات تضامنية مع الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال، مؤكّداً على استمرار الإحتجاجات واللقاءات الداعمة للأسرى والمعتقلين. وثمّن أبو العردات لدور الأسرى والمعتقلين والشهداء الذين رووا بدمائهم الأرض اللبنانية والفلسطينية لدحر الإحتلال الصهيوني، موجِّهاً رسالة إلى حكومة الكيان الصهيوني الفاشية أكّدت على أن الإجراءات الصهيونية بحق الأسرى والمعتقلين لن تكسر إرادتهم، مخاطِباً الأسرى والمعتقلين أن كل شرفاء العالم معهم، وأهلهم في مخيمات لبنان معهم، وجميع الشرفاء في لبنان معهم. وختم أبو العردات بتوجيه التهنئة إلى الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية بإطلاق سراح اللواء فؤاد الشوبكي من الأسر. 

وكانت كلمة لوزير الزراعة الفلسطينية رياض عطاري، إستذكر فيها النضال والكفاح المسلح من بيروت، تلك المدينة التي وقفت إلى جانب القضية الفلسطينية منذ إنطلاقة الثورة الفلسطينية. وعرّج العطاري في كلمته على معاناة الشعب الفلسطيني داخل حدود الوطن، مؤكِّداً أن هذه المعاناة وعلى الرغم من صعوبتها، إلا أنها لم ولن تترك الثوابت الوطنية وفي مقدمها حق العودة. ورأى العطاري في كلمته أنه يكاد لا يمضي يوم إلا ويتم إعتقال فلسطينيين ووضعهم في سجون الإحتلال، مؤكِّداً أن الكل الفلسطيني سيبقى موحَّداً في خدمة قضية الأسرى والمعتقلين، داعياً الشرفاء في جميع أنحاء العالم إلى الوقوف إلى جانب الأسرى والمعتقلين في نضالهم ضد العدو الإسرائيلي. 

وكانت كلمة لسماحة مفتي الجمهورية اللبنانية عبد اللطيف  دريان ألقاها فضيلة الشيخ بلال المُلاّ أشاد فيها بالمرأة الفلسطينية معتبراً اياها الشهيدة وأم الشهيد وابنة الشهيد وشقيقة الشهيد وزوجة الشهيد، متشككاً أن يكون على وجه الأرض غير المرأة الفلسطينية تحمل هذه الصفات
وأكّد الشيخ الملا استعداد لبنان للوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية باعتبارها قضية إنسانية، ومشيداً بمعركة الكرامة الذي يتشرّف لبنان بالانتساب إليها، ومعتبراً  فلسطين هي الأرض للتي بارك الله حولها.

وكانت كلمة للمنسق العام للحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة معن بشور، بدأها بتوجيه التحية إلى جميع الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال معتبِراً أن الأسرى هم الأحرار لأنهم الأبطال المقاوِمين وهم عناوين العزة والكرامة في فلسطين وخارجها. وشدَّد بشُّور على أن الرسالة التي يوجِّهها إلى الشعب الفلسطيني وأسراه في سجون الإحتلال، هي أنهم ليسوا وحدهم، إذ يقف إلى جانبهم جميع الشرفاء في كافة الأقطار. 

وأجمعت الكلمات التي ألقاها ممثلو الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفلسطينية وعلماء الدين على الوقوف الى جانب قضية الأسرى والمعتقلين في حراكهم في وجه العدو الإسرائيلي، ودعت الكلمات إلى الوحدة بين كافة فصائل الثورة الفلسطينية لما فيها من خدمة للقضية الفلسطينية. وتوجَّهت الكلمات بهجوم لاذع على كيان الإحتلال وقادته، واصفةً الحكومات الصهيونية المتعاقبة بالحكومات الفاشية التي تمارس القتل الجماعي ويجب محاكمتها أمام محكمة الجنايات الدولية.














google-playkhamsatmostaqltradent