recent
أخبار الساخنة

الفصائل الفلسطينية تنظم وقفةً تضامنيةً في البص دعمًا لأهلنا في فلسطين

 

مخيم البص - جنوب لبنان 26-02-2023

تصوير:محمد سليمان عبد الرازق



بدعوة من فصائل الثورة الفلسطينية في مخيم البص، ووفاء لدماء الشهداء وتأييدًا لشعبنا الفلسطيني في الوطن ودعمًا لنهج المقاومة في مواجهة الاحتلال وقطعان مستوطنيه، نظمت فصائل الثورة الفلسطينية وقفة تضامنية مع أهلنا الذين يتعرضون لمجازر جيش الإحتلال الصهيوني وقطعان مستوطنيه في الضفة الغربية، وذلك اليوم الأحد ٢٦-٢-٢٠٢٣ أمام تجمع المدارس في مخيم البص.


وقد شاركت في الوقفة قيادة حركة "فتح" في منطقة صور وشعبها التنظيمية، ومنطقة عمار بن ياسر التنظيمية، والهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين الفلسطينيين، إلى جانب ممثلي الفصائل والقوى والأحزاب اللبنانية الفلسطينية الوطنية والإسلامية، وعدد من رجال الدين الأفاضل واللجان الشعبية والاتحادات والنقابات واتحاد المرأة والفعاليات والشخصيات الاعتبارية والاجتماعية ووحدة التدخل الصحي وموقع البص، وحشد غفير من أبناء مخيمات وتجمعات منطقة صور.


وألقى أمين سر حركة "فتح" في مخيّم البص علي الجمل كلمة فصائل الثورة الفلسطينية رحب فيها بالحضور المشارك، ووجه التحية إلى شعبنا الفلسطيني المناضل في القدس عاصمتنا الأبدية وفي نابلس جبل النار، وجنين غراد، وخليل الرحمن، ورام الله عرين الختيار، وضفة الثوار وفي غزة المقاومة، والداخل المحتل.


كما وجه تحية إجلال وإكبار لعوائل الشهداء الذين رووا أرض فلسطين بدماءهم الطاهرة، وإلى جرحانا الأبطال، وأسرانا البواسل فرسان الزنازين الذين يواصلون خطواتهم الاحتجاجية لليوم الثالث عشر على التوالي ضد الإجراءات القمعية والتعسفية بحقهم.


وأضاف: "نقف اليوم وقفة عز واجلال لنتضامن مع أبناء شعبنا الذين يدافعون عن كرامة الأمتين العربية والإسلامية ويقدمون الغالي والنفيس دفاعًا عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين أمام عدو غاشم وحكومة صهيونية يقودها نازيون ومتطرفون ومثليون، متصدين لجيش مجرم يعيث قتلاً ودمارًا في بلادنا ولم يسلم من إجرامه الشجر والحجر.


وحمّل الجمل الاحتلال الصهيوني المسؤولية عن المجازر والجرائم التي يرتكبها يوميًا من عمليات اغتيال لشبابنا والتي كان آخرها مجزرة نابلس التي أسفرت عن استشهاد أحد عشر قمرًا من أقمار فلسطين، مؤكّدًا لمجرمي الحرب الصهاينة وفي مقدمتهم بنيامين نتنياهو وايتمار بن غفير أن الدماء التي سالت من شهدائنا ستكون الوقود الذي يشعل الأرض تحت أقدام جيشهم المجرم، وحكومتهم المتطرفة.


ودعا مجلس الأمن والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان لتحمل مسؤولياتهم والتحرك العاجل لحماية الشعب الفلسطيني، وإنقاذ الأسرى وبالأخص المرضى الذين يتعرضون لسياسة الموت البطيء التي تنتهجها سلطات الاحتلال الصهيوني.


وتابع: "أمام الصمت العربي المخزي والغربي المتواطئ مع كيان الاحتلال، وبالرغم مما يتعرض له شعبنا العربي الفلسطيني من جرائم فإنه يثبت كل يوم بصموده وحكمة قيادته ومواقفنا الثابتة أن كل قطرة من دماء شهدائنا تعلن وتؤكد للعالم أجمع أن هذه الارض فلسطينية عربية من بحرها حتى نهرها كانت وستعود. من هنا من مخيمات وتجمعات الشتات في منطقة صور نؤكد أن الدم الفلسطيني يجب أن يوحدنا لأن وحدتنا هي السلاح الأمضى لمواجهة جرائم الاحتلال، وهي السبيل الوحيد لتحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".


وقال الجمل: "نؤكد وقوفنا خلف القيادة الفلسطينية الحكيمة وعلى رأسها فخامة الرئيس محمود عبّاس "أبو مازن" حامل أمانة الشهيد الرمز ياسر عرفات، والذي يخوض حربًا سياسية وقانونية في المحافل والمحاكم الدولية لكشف الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه بحق أبناء شعبنا العربي الفلسطيني".






























































































google-playkhamsatmostaqltradent