الأخوة والأخوات
الزملاء و الزميلات
بعد ان قام مسؤول اتحاد العاملين في الانروا بنشر بيان عبر التواصل الاجتماعي ويتضمن كالتالي:
اولا": تأكيده برآءة المعلم احمد ميعاري من جريمته
ثانيًا: تأكيده بأن ولي الأمر كاذب وإن إدعاءه جاء بعد محاولات إبتزاز فاشلة
ثالثًا: دعوته لتعطيل المدارس والاعتصام مع التصعيد
رابعًا: مطالبته ادارة الانروا بإغلاق ملف قضية هاشم القاصر كليًا في أسرع وقت ممكن وعدم تأخيره كعادتهم
لذلك أقول له : يا حضرة مسؤول اتحاد العاملين ، لقد زرتني في منزلي بعد حادثة ابني باسبوع تقريبا ، وبعد الحديث والحوار بيننا ، لقد إعترفت بنفسك بأن الضرب المبرح بحق هاشم كان خطيرًا وممكن كإن سيؤدي لوفاته ، ووعدتني انه بصباح يوم غد التالي سوف تذهب لمدرسة الشجرة ، وتعاتب وتؤنب إدارة المدرسة واحمد ميعاري على تقصيرهم وتأخيرهم وتجاهلهم بحق هاشم .
فماذا غيرك يا حضرة المسؤول ؟!!! وما هو دليلك واثباتاتك على براءة المعلم الميعاري ؟
هل كنت حضرتك موجودًا اثناء عقاب ابني لكي تثبت براءته ؟
إذن أنت ذو وجهين ، كنت في منزلي مؤيدًا لقضية هاشم ، والآن تناشد بإغلاق ملف هاشم وتتهمني بالكذب والابتزاز
ولقد قام مسؤول تنظيم الجبهة الشعبية يحيى علي عكاوي خلال الاعتصام بخطابه وانفعاله وهو يرتجف على منصة الميكرفون بإثبات براءة احمد ميعاري وبنزاهته واخلاقه وسلوكه ووطنيته ، كون المعلم عضوًا منتميًا عنده في الجبهة الشعبية ، للدفاع عنه حتى لو كان على خطأ ، مع تشويه سمعتي وبتكذيبي وانني نجس وكاذب وسارق ووو الى اخره ، وبخروجه عن نطاق قضية جريمة الميعاري وبالتدخل في أمور عائلية للأسف الشديد.
لذلك اقول له :
هل انت حقا" متأكد من براءة الميعاري ؟ وما هو دليلك ؟ وهل لديك ادلة وبراهين وشهود ؟ هل انت خائف على الميعاري ان يجرى معه التحقيق ، وتثبت اللجنة بالادلة والبراهين والشهود جريمته ؟ هل انت تريد الدفاع عنه كونه عضوًا منتميًا في جبهتك حتى لو كان هو الخطأ وكان هو الفاعل ؟
وآه أسفاه عليكم يا مسؤول العاملين والتنظيم الذي ليس لديكم ادلة ولا براهين واتهامكم لولي الامر بالكذب وما شابه ذلك.
الأخوة والأخوات
الزملاء والزميلات
اقول للجميع انا لا يوجد عندي ثأر او عداوة بيني وبين احمد ميعاري ، ولا اكن له الحقد ولا الكراهية .
ولكن هناك جريمة حصلت بحق ابني هاشم القاصر في الصف الثامن ، وكان الضرب مبرحًا ووحشيًا ، فوق العادة ، لذلك ان من حقي كولي امر ابني هاشم كونه قاصر وعمره 13 سنة وبضعة شهور ، ان اطالب باجراء تحقيق بقضية ابني وبما حصل ، من ضرب مبرح واجرامي بحقه ، ولن اتراجع ابدا عن اجراء ذلك التحقيق
وفي حال ثبت بالتحقيق ان المعلم احمد ميعاري بريء من فعلته ، فله حق عندي ان اعيد كرامته واعتباره وحقه امام الناس جميعًا.
اما في حال اثبت التحقيق بان الميعاري هو الجاني والفاعل ، بحق هاشم ، عندئذ على لجنة التحقيق ان تتخذ اجراءاتها وقرارها حسب القوانين المعروفة والبنود المدونة لديهم ، وليس ولي الامر الذي اقرر بذلك .
فانا كما ذكرت اعلاه ، لا يوجد عندي اي ثأر او عداوة بيني وبين احمد ميعاري.
انتهى
ولي امر ابني هاشم
علي عكاوي
٢٦ شباط ٢٠٢٣