أقامت رابطة شباب تجمّع المعشوق إحتفال تأبيني لفقيد الشباب الغالي "محمد فايز رحيل" في الذكرى السنويّة الأولى على رحيله وذلك في القاعة المغلقة في الملعب في تجمّع المعشوق.
الحضور الكريم أتى من كافة المناطق الجنوبيّة اللبنانيّة والمخيّمات والتجمّعات الفلسطينيّة من قيادات سياسيّة وأمنيّة وشخصيّات وفعاليّات وممثّلي القوى والأحزاب اللبنانيّة والفصائل الفلسطينيّة ورؤساء منتديات وجمعيّات وأندية ومشايخ ومخاتير بالإضافة إلى أهالي قرية المعشوق وتجمّعها والبلدات المجاورة لها.
قدّم للمناسبة الناشط الإجتماعي "سامر سالم" حيث حيّا في كلمة رثاء ألقاها بإسمه وأسم "رابطة شباب تجمّع المعشوق" الحضور مُستذكراً فقيد الشباب محمد رحيل الصديق ورفيق الطفولة والمراهقة والشباب وعن مدى خسارته وهو من كان يتمتّع بالكثير والكثير من الصفات الحميدة والأخلاق الحسنة والوفاء لوطنه وارضه فلسطين وبلده لبنان الذي نشأ فيه وأحبّه وآثر العيش فيه وعدم السفر لتبقى عينه على فلسطين من جنوبه الملاصق له وبحدود مشتركة فيما بينهما.
بدايةً دقيقة صمت وقراءة سورة الفاتحة عن روح الفقيد، بعدها آيات بيّنات من القرآن الكريم تلاها الشيخ "راسم قاسم".
ثم أعتلى المنبر الشاعر المبدع الأستاذ "عمر زيداني" حيث ألقى قصائد زجليّة مُستذكراً الفقيد الشاب بأبيات شعريّة من القلب توجّه فيها لأهل الفقيد وأصدقائه وأبناء بلدته المعشوق.
مدائح نبويّة أنشدها سماحة الشيخ "راسم قاسم الصفدي" وبمشاركة الحضور ثم كلمة لسماحة الشيخ "عبدالصمد بيّاري" عدّد فيها محاسن الفقيد وعن حُسن أخلاقه وأدبه وتعامله مع من حوله وكيف كان يقصد الجامع ليُصلّي فيه لله فكان رحيماً به وإختاره ليكون في واسع رحمته وفي جنّاته بإذنه تعالى وبركاته ورعايته وحفظه.
في نهاية المناسبة قام رئيس المركز الحضاري للحوار السيّد الدكتور المهندس سمير الحسيني وببادرة طيبة بإسمه وأسم المركز وأعضائه بتقديم درع تكريمي لآل الفقيد عربون محبّة للراحل كما قدّم درع تقديري وشكر للفنّان الكبير الشاعر الزجلي "عمر زيداني" ودرعين للشيْخان الفاضلان الصفدي وبيّاري، وشاركه في تقديم الدروع ممثّلي الأحزاب اللبنانيّة والفصائل الفلسطينيّة.
ختاماً كانت الصور التذكاريّة لتوثيق المناسبة وقُدِّمت بعدها الحلوى والتمر والقهوة عن روح فقيد الشباب، ثم قام وفد بزيارة إلى دارة الفقيد لأخذ واجب العزاء لوالدته وإخوته وأخواته.
