18\2\2023
نيابة عن القائد العسكري والتنظيمي لحركة فتح وفصائل م.ت.ف في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، شارك وفد قيادي من الحركة في منطقة صور وشعبة الساحل تقدمه المسؤول الإعلامي للحركة في منطقة صور الحاج محمد بقاعي، في إيقاد شعلة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرابعة والخمسين اليوم السبت ١٨\٢\٢٠٢٣ في مخيم القاسمية.
وذلك بحضور عضو اللجنة المركزية للجبهة الرفيق أبو المعتصم، وممثلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وفصائل العمل الوطني الفلسطيني والأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية واللجان الشعبية والاتحادات والنقابات والشخصيات الاعتبارية والاجتماعية وحشد غفير من جماهير شعبنا في تجمعات الساحل.
بدأ حفل إيقاد الشعلة بكلمة ترحيب من عريف الحفل نور رميض، بالحضور الكريم ومن ثم قال نحيي إنطلاقة جبهتنا الديمقراطية الرابعة والخمسين وما تزال مسيرتنا النضالية الكفاحية التي تعمدت بدماء آلاف الشهداء والجرحى، وآلاف الاسرى والمعتقلين مستمرة حتى النصر والتحرير والعودة، ووجه التحية للامين العام نايف حواتمة، وعائلات الشهداء والأسرى في المعتقلات والسجون الصهيونية، مجددا العهد بالوفاء لتضحياتهم ومعاهدها بالسير على خطاهم حتى تحقيق أهدافنا في بناء دولتنا الفلسطينية كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران العام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين حسب القرار ١٩٤.
ومن ثم ألقى عضو اللجنة المركزية للجبهة الرفيق أبو المعتصم كلمة الجبهة الديمقراطية:
بدأها بالسلام على الشهداء بالوعد والعهد والوفاء لكل قطرة دم سالت على درب تحرير فلسطين، و لصناع الثورة فرسان الحرية والاستقلال، لشعبنا البطل في الوطن والشتات لكم منا الف تحية ولكم كل باقات الوفاء من أمينها العام والقائد الوطني الرفيق نايف حواتمة، سلام لكم وانتم تحيون معنا اليوم هذا العرس الوطني الفلسطيني.
منذ انطلاقتها ما زال مناضلو جبهتنا يقدمون التضحيات المعمدة بدماء آلاف الشهداء ومعاناة آلاف الأسرى والجرحى، ونضال عشرات آلاف المناضلات والمناضلين، الذين حملوا فكر وبرنامج الجبهة ورسموا بتضحياتهم الكبيرة طريق فلسطين ،من أجل قيام الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس بحدود الرابع من حزيران 67، وعودة اللاجئين إلى ديارهم وممتلكاتهم وفق القرار الدولي 194.
ونحن نحيي ذكرى الانطلاقة نؤكد على ضرورة الوحدة الوطنية الفلسطينية لمواجهة جرائم الاحتلال الصهيوني بحق أبناء شعبنا ومقدساتنا، مؤكدا على استمرار الجبهة بحمل راية النضال والكفاح والمضي على درب الشهداء.
كما وأكد على ضرورة توحيد الجهود السياسية الفلسطينية وإعادة التئام هيئة العمل الفلسطيني
المشترك وتفعيل دور اللجان والاتحادات الشعبية والأطر الفصائلية المشتركة، الى جانب النضال من اجل اقرار الحقوق الانسانية والاجتماعية لشعبنا في لبنان وفي المقدمة حق العمل والتملك واستكمال إعمار مخيم نهر البارد،.
في الختام أكد على استمرار الجبهة بحملها راية النضال والكفاح والمضي على درب الشهداء
والمناضلين، موجهين التحية لأسرانا الأبطال الذين يخوضون اليوم معركة الحرية والكرامة بوجه
الاعتداءات العنصرية الصهيونية، مؤكدين أنه لا حرية لفلسطين ولشعبنا طالما هناك أسير في سجون الاحتلال.
ومن ثم ألقى المسؤول الإعلامي لحركة فتح في منطقة صور الحاج محمد بقاعي كلمة منظمة التحرير الفلسطينية نيابة عن أمين سرها في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله قال فيها:
"بسم الله الرحمن الرحيم"
بداية لنقرأ السورة المباركة الفاتحة على أرواح شهداء الثورة الفلسطينية وشهداء الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وعلى أرواح شهداء المقاومة في لبنان ولارواح كافة الشهداء الأحرار الذين سقطوا على طريق فلسطين.
الإخوة والرفاق في الجبهة الديمقراطية..
الإخوة الحضور الكريم كل باسمه وصفته ولقبه وما يمثل مع حفظ الألقاب للجميع
الأخوات والإخوة الكرام..
نحييكم بتحية فلسطين بتحية القدس وجنين ونابلس ورام الله والخليل، بتحية شهداءنا الأبرار الذين آلموا جيش الإحتلال الصهيوني وقطعان مستوطنيه خاصة أولئك الأبطال الذين صنعوا فجرا جديدا عملياتهم البطولية التي شاهدناها جميعا منذ أشهر إلى اليوم، بتحية جرحانا الأبطال واسرانا البواسل الصامدين الصابرين في المعتقلات والسجون الصهيونية.
وقال بقاعي، رفاقنا في الجبهة الديمقراطية اسمحوا لي أن انقل تهاني وتبريكات سيادة اللواء توفيق عبدالله أمين سر فصائل م.ت.ف القائد العسكري والتنظيمي لحركة فتح في منطقة صور للرفاق في الجبهة الديمقراطية بمناسبة الذكرى الرابعة والخمسين لإنطلاقتهم المجيدة، ومن هنا من مخيم القاسمية مخيم الشهداء والتضحية والنضال جسر العبور الذي كان لأبنائه شرف إمداد المقاومين ودعمهم لوجستيا أثناء الاعتداءات والحروب الصهيونية على لبنان.
وأضاف بقاعي، في ذكرى إنطلاقة الجبهة الديمقراطية نوجه تحية إجلال وإكبار لشهداء الجبهة وجرحاها وأسراها، ووجه التهاني والتبريكات مؤسس الجبهة الديمقراطية الرفيق القائد الوطني الكبير نايف حواتمة ومن خلاله للرفاق في المكتب السياسي واللجنة المركزية وكافة قيادة وكوادر ومناضلي الجبهة في الوطن والشتات، التحية للرفيق نايف حواتمة هذا القائد الذي آمن بالوحدة الوطنية الفلسطينية وعمل على حماية منظمة التحرير الفلسطينية لكي تبقى الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده.
وقال بقاعي، ونحن نحيي ذكرى إنطلاقة الجبهة الديمقراطية بظل عنجهية الاحتلال الصهيوني وقادته المجرمين ووجود حكومة نتنياهو بن غفير اليمينية الأكثر تطرفا من سابقاتها، ولكن بالمقابل هناك في فلسطين يوجد الصمود الأسطوري لأبناء شعبنا ومقاومته في القدس وجنين ونابلس ورام الله وخليل الرحمن، ولابناء شعبنا داخل الخط الأخضر، وكلنا يرى ويسمع بطولاتهم و صمودهم وصبرهم وتضحيتهم.
وقال ونحن نحيي ذكرى إنطلاقة الجبهة الديمقراطية، أصبح من الضروري ومن باب الوفاء لدماء الشهداء والمرابطين في القدس والمناضلين في فلسطين وللأسرى في سجون ومعتقلات الإحتلال والحالمون بالعودة الإسراع بإعادة اللحمة الوطنية الفلسطينية لمواجهة جرائم الاحتلال الصهيوني ضد شعبنا الفلسطيني، لأن الوحدة الوطنية الفلسطينية هي السلاح الأمضى لمواجهة المحتل الصهيوني الغاصب لأرضنا والذي يدنس مقدساتنا الإسلامية والمسيحية، كما قال الشهيد الرمز ياسر عرفات رحمه الله أن وحدتنا الوطنية أغلى من فصائلنا ومن احزابنا وقوانا.
بإسمكم جميعا نوجه التحية لأبناء شعبنا الفلسطيني في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان وفي سوريا والأردن وفي مصر وفي كل بقاع الأرض، والتحية الأكبر للمرابطين في بيت المقدس وأكناف بيت بيت المقدس الذين يدافعون عن كرامة الأمتين العربية والإسلامية، تحية إجلال وإكبار لعائلات الشهداء الأبرار، تحية إجلال وإكبار لأسرانا البواسل نسور الحرية الصامدين الشامخين رغم سلاسل وظلم السجان.
كما يجب علينا فصائل فلسطينية أن نبذل جهدا أكبر للضغط على وكالة الأونروا خاصة في ظل الأزمة الإقتصادية الصعبة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني في لبنان، و نطالبها بإعلان حالة الطوارئ للتخفيف من معاناة أبناء شعبنا الفلسطيني.
الف تحية للرفاق في الجبهة الديمقراطية بذكرى انطلاقتها المجيدة
وإنها لثورة حتى النصر.
وفي نهاية الحفل قام الرفاق في الجبهة الديمقراطية وممثلي الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية بإيقاد شعلة انطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرابعة والخمسين.
