التقت مؤسسة أبناء المخيمات الفلسطينية - لبنان / اوروبا ، لجان احياء مخيم عين الحلوة ، في مقرها بلبنان في مخيم عين الحلوة، وكان في استقبالهم رئيس المؤسسة الحاج منصور عزام، ورئيس المؤسسة في الدنمارك الحاج محمود خطاب، ومدير المؤسسة في لبنان بسام المقدح
وذلك يوم الاثنين الواقع في 6/2/2023
بدايةً تقدم الحضور بالشكر الجزيل الى إدارة المؤسسة على وقوفها الدائم والمستمر مع اهلنا وشعبنا في لبنان، لا سيما أهلنا في مخيم عين الحلوة
ثم ناقش الحضور الوضع الاقتصادي الراهن في البلاد، الذي ينعكس على اهلنا وشعبنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان .
واضعين بعض المطالب لأحيائهم لأخذها بعين الاعتبار ، كتعزيز ملف كفالة الأسر المتعففة " الاشد فقراً " ، ومراعاة أزمة الاستشفاء وتعزيز الملف الصحيّ في المؤسسة لعموم حاجة الناس . آملين زيادة الجهود وتظافرها بما يخفف من آلآم اهلنا وشعبنا الفلسطيني .
بدوره رحب الحاج منصور عزام رئيس المؤسسة بالحضور شاكراً لهم جهودهم التي يبذلونها من اجل مساعدة المحتاجين في أحيائهم وتحدث عن آلية عمل المؤسسة في الخارج ، والأسباب التي دعت لنشأتها ، مُؤكداً على استقلالية المؤسسة المالية، وانّ هذه المؤسسة انما أُنشئت لخدمة اهلنا وشعبنا من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ، ضمن امكاناتها المتوفرة، متوجهاً للحضور بالوعد الذي قطعته المؤسسة على نفسها " *لن تترككم ما بقينا* " ، واعداً بزيادة الجهود لتحصيل قدرٍ اكبرَ من المساعدات من أدوية واستشفاء ومعدات خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة وكفالات اسر وغير ذلك .
ثم تطرق الحاج محمود خطاب رئيس المؤسسة في الدانمارك للاوضاع الاقتصادية التي تمرّ بها اوروبا ، داعياً الى تكاتف الجهود وتعاون الجميع للوصول لأكبر عدد ممكن من المستفيدين ، مؤكداً على انّ حاجة الناس اكبر من امكانات المؤسسة، ورغم ذلك سنبذل كل الجهود للوقوف الى جانب أهلنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان .
من جهته تحدث مدير المؤسسة في لبنان بسام المقدح عن آلية عمل المؤسسة والمعايير التي تتبعها بكيفية كفالة الأسر الأشد عسراً والأيتام وكيفية مساعدة المرضى من خلال تحاويل الى المستشفيات
وكرر للحضور ان يد المؤسسة ممدودة من خلال طاقمها الموجود في مكتب لبنان للتعاون مع لجان الأحياء لإيصال المساعدات الى مستحقيها في أحيائهم، وخصوصاً أننا على أبواب شهر رمضان المبارك
*مؤسسة أبناء المخيمات الفلسطينية - لبنان أوروبا*
*القسم الاعلامي*
