الباحثة الفلسطينية المتميزة ثبات الخطيب تفك لغز الزهايمر وتتوج ببراءة اختراع في عام 2019 في بريطانيا

الزّميلاتُ والزّملاءُ



اعتراضًـا على توقيف الأستاذ أحمد الميعاري عن العمـل؛ نفّـذ اتّحاد المعلّمينَ اليوم السّـبت اعتصامًا تحذيريًّـا في جميـع مدارس منطقـة صُور في تمام السّاعة الثّانية عشرة ظُـهرًا، بمُشـاركةٍ من اللّـجان الشّعبيّـة والأهليّة ومجالس الأهل والطّلبة.


وقد طالـب المُعتصمون بالآتي:



١ - تعديـل التّعليمات الفنّيّة التي تمسُّ بكرامـة المُعلّم وتنتقص من حقـوقه.

٢- الرّفض المُطلق لتوقيـف أيّ معلّـم عن العمل طالمـا لم تثبُث عليه أيّ تُهمـة ولم يتمّ التّحقيـق معه وفق ما تقتضيـه الأصول المرعيّـة، ولو كان ذلك تحت مُسمّى "التّوقيـف الاحتـرازيّ".

٣- مُطالبـة إدارة الأونروا بسـرعة البتّ في هذا الملفّ، وإعادة المعلّم إلى مركز عملـه فورًا.


وفي حال ماطَلـت ادارة الانروا في حل هذه القضية وغيرها من القضايا العالقة؛ فإنّ اتّحاد المعلّمينَ في لبنانَ سيلجأ إلى خطواتٍ تصعيديّة.


إنّ اتّحاد المعلّمينَ يؤكّد أنّنا جزء اصيل من أبناء شعبنا، بل نحن جميعًا في مركب واحدٍ وفي مسـارٍ واحدٍ بوجه سياساتِ الأنروا التّعسّفيّة التي تنتقص من كرامـة المعلّم، وعلينا دائما تعميق التّعاون فيما بيننا لتجاوُز أيّ سوء تفاهم مُحتَمل، وعلينا أن نتكاتف من أجل تغيير القرارات الجائـرة التي تتّخذها إدارة الأنروا ولا تُراعي فيها مصلحة طلبتـنا ابتداءً بالتّرفيع الآليّ مرورًا باكتظاظ الصّفوف وليس انتهاءً بالتّعليمات الفنّيّة، وهذه القرارات مُجتمعةً هي التي أدّت إلى التّراجع المُخيف في مستويات الطّلبة.


إنّ المعلّمينَ هم الأحرص على تربيـة هذا الجيل، وهم في المواقع المُتقدّمة لتعميق ثقافة الانتماء عند أبنائنا، ولا يسعـنا إلّا أن نتقدّم بوافر تقديرنا للمعلّمين الذين يعملون في ظروفٍ صعبـةٍ لتخريج جيلٍ واعٍ ومُثقّف ومُنتـمٍ إلى قضيّته ووطنـه.


ونؤكد بأن المعلمين هم أشد الناس حرصا على الطلاب و مصلحتهم و هم أبناؤنا و بناتنا و غايتنا تأمين أفضل الظروف التعليمية السليمة و الآمنة لهم.


ويهمّ اتّحاد المعلّمينَ أن يُؤكّد بأنّ الموقف النّقابيّ من هذه القضيّة موحّدٌ مع جميع الأطر النّقابيّـة ، ومع جميع اللّجان والفعاليّات ومجالس الأهل، ولا تراجع عن هذه المطالب.


*اتّحاد المعلّمين في لبنان*

*بيروت في ٢٥ شباط ٢٠٢٣*

إعلان منتصف المقال