بتوجيهات وتعليمات قائد قوات "الأمن الوطني الفلسطيني" في منطقة صيدا العميد أبو أشرف العرموشي، وفي إطار مكافحة آفة المخدرات في منطقة صيدا، وبعد الرصد والمتابعة الدقيقة، تمكّنت وحدتا "شهداء شاتيلا" و"الشهيد علي الدوابشة"، من توقيف تاجر مخدرات ومروِّج لمادة الهيرويين (الأورايين) في مخيّم عين الحلوة.
وتم اعتقال المروِّج "س.ش" وبحوزته كميّات من المادة المذكورة، وتسليمه إلى مخابرات الجيش اللبناني عند حاجز درب السيم مع المضبوطات.
يُشار إلى أنَّ المروّج الذي اعتُقل هو جزء من شبكة يديرها ستة أشخاص لترويج مادة الهيرويين في مخيم عين الحلوة، والعمل جارٍ من قبل قوات الأمن الوطني على ملاحقتهم واعتقالهم جميعًا.
وتعقيبًا على ذلك، قال العميد أبو أشرف العرموشي: "نعمل ليل نهار على متابعة وملاحقة مروجي المخدرات في مخيم عين الحلوة ومحاربتهم باعتبارهم خارجين عن نسيجنا الفلسطيني ولن نسمح بتواجدهم بيننا ونشر سمومهم بين شبابنا".
وشكر العميد العرموشي الأجهزة الأمنية اللبنانية على تعاونهم في ملاحقة هذه الحالات، ودعا أبناء شعبنا في مخيم عين الحلوة بلجانه وقواطعه، إلى نبذ هذه الحالات عن مخيمنا وملاحقتهم ومحاصرتهم، والتبليغ عنهم لملاحقتهم.
وتوجه بالتحية إلى ضباط وعناصر الأمن الوطني في منطقة صيدا، وقال مؤكدًا "نحن سنعمل كجسد واحد في الأمن الوطني وحركة "فتح" والحريصين من أبناء شعبنا، على حفظ أمن المخيم من العابثين وكل من تسول له نفسه العبث بأمن أو صحة وحياة شعبنا وشبابنا في المخيم".
يُذكَر أنَّ سرية الجبل في وحدة شهداء شاتيلا وسرية سعد صايل في وحدة الشهيد علي الدوابشة تعمل منذ أشهر على ملاحقة تجار ومروجي المخدرات، وقد تمكنت خلال تلك الفترة من توقيف سبعة تجار ومروجين لمادة (الهيرويين والكبتاغون والحشيش) وتسليمهم مع المضبوطات لمخابرات الجيش اللبناني، حيث تعمل على متابعة التجار وإلقاء القبض عليهم واستدراج جميع أفراد الشبكات التي تبث السموم في أحياء المخيم.
وتعاهد قوات الأمن الوطني شعبنا في مخيم عين الحلوة أن تواصل هذه الحملة لاعتقال جميع التجار والمروّجين.