recent
أخبار الساخنة

شعلة شه♡داء فلسطين وأكاليل باسم الرئيس عباس في مثوى الش♡هداء في بيروت




Fatah media/Beirut 
pd: 08.01.2023

لأن الشهداء هم من يرسمون حدود الوطن بدمائهم الطاهرة، كان يوم شهيد فلسطين والذي أتى تخليداً لأرواح الشهداء الذين ضحُّوا بأرواحهم من أجل الوطن.
ففي السابع من كانون الثاني من العام 1969، أُعلن عن هذا اليوم، يوماً للشهيد الفلسطيني، وهي الذكرى السنوية لاستشهاد القائد أحمد موسى أول شهيد لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح والثورة الفلسطينية في عام 1965.

ووفاءاً لدماء كل شهداء الثورة الفلسطينية، وفي مقدّمهم الرئيس الشهيد ياسر عرفات، وشهداء اللجنة المركزية لحركة فتح ومطلقي الطلقة الاولى، أحيت منظمة التحرير الفلسطينية وحركة التحرير الوطني الفلسطيني" فتح" في بيروت يوم شهيد فلسطين بمسيرة طلابية وكشفية حاشدة إنطلقت من أمام جامع الخاشقجي في الطريق الجديدة وصولاً الى مثوى شهداء الثورة الفلسطينية عند مستديرة شاتيلا، تلاها مهرجان حاشد في مثوى الشهداء ظهر الأحد 08-01-2023، أضاء خلاله سعادة سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور شعلة الشهداء كي تبقى دماؤهم الزكية وهّاجة في سماء الأمة العربية، ووضع أكليلاً من الزهر على النصب التذكاري للشهداء باسم سيادة الرئيس محمود عباس، واكليلان بإسم منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح واكليلاً باسم رعاية أسر الشهظاء، مع قراءة سورة الفاتحة المباركة لأرواح الشهداء.

تقدّم المشاركون الى جانب السفير دبور، أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات وأعضاء قيادة الساحة، وسفير دولة فلسطين في جدة الحاج محمود الأسدي، وأمين سر إقليم حركة فتح في لبنان وأعضاء الإقليم، وقادة الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية، مسؤول هيئة التنظيم والادارة في لبنان، ، قيادات حركة فتح في بيروت ومخيماتها، مسؤول رعاية أسر الشهداء والجرحى في لبنان، قادة وضباط الأمن الوطني الفلسطيني والقوة الأمنية في بيروت ومخيماتها واللجان الشعبية، ممثلو المؤسسات والجمعيات والهيئات والروابط اللبنانية والفلسطينية، وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ومشاركة مركزية واسعة للكشّافة والطلاب من كافة المخيمات الفلسطينية، وحشد فتحاوي وشعبي من مخيمات بيروت.

بدأ المهرجان بقراءة سورة الفاتحة المباركة على أرواح شهداء الثورة الفلسطينية والأمتين العربية والإسلامية، تلاها النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني ونشيد حركة فتح، ثم أشعل المشاركون شعلة الثورة الفلسطينية وشهدائها، ووضعوا أكاليلاً من الزهر على النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية، ثم كانت كلمة للسفير الفلسطيني أشرف دبور، بدأها بتوجيه التحية إلى شهداء الثورة الفلسطينية وأعضاء اللجنة المركزية وفي مقدّمهم الرئيس الشهيد ياسر عرفات، مجدّداً مبايعته لدماء الشهداء والقيادة الفلسطينية وفي مقدّمهم سيادة الرئيس محمود عباس. 

واعتبر دبور، أن حركة فتح حوّلت الجميع إلى فدائيين من خلال إطلاقها الرصاصات الأولى لتخرج بها جميع أطياف الشعب الفلسطيني من حالة الضياع إلى الواقعية، مشدّداً أن حركة فتح حوّلت المستحيل إلى حقيقية، وتحوّلت بنضالها وكفاحها إلى نموذج لجميع قوى التحرُّر حول العالم 

وبارك دبور في المناسبة لإطلاق سراح عضو اللجنة المركزية لحركة فتح "كريم يونس" الذي عبّر فور إطلاق سراحه على الثبات على خط التحرير والتحرُّر والتمسُّك بحقوق الشعب الفلسطيني وأرض فلسطين وسمائها ومائها، مرحّباً به في موقعه النضالي الجديد بعد خروجه من زنازين الصهاينة. 

واعتبر دبور أن لا إرهاب الدولة الذي يمارسه الإسرائيليون ٬ ولا الإجراءات العقابية سترهب الشعب الفلسطيني وتردعه عن مطالبته بالحرية، داعياً فصائل الثورة الفلسطينية إلى الوحدة والتوحُّد حول المشروع الوطني الفلسطيني لتفويت الفرصة أمام المؤمرات التي يحيكها الصهاينة. 

وشدّد دبور في كلمته على ضرورة تطوير العمل الفلسطيني المشترك وترسيخ أواصر الأخوّة وتجسيدها لما فيه مصلحة للبنان الشقيق والشعب الفلسطيني المقيم على الأراضي اللبنانية، مؤكداً أن فلسطين كانت وستبقى هي الوجهة، والعودة إليها هو الهدف الأساس لجميع اللاجئين في لبنان. 

وعاهد دبور على الإستمرار على المبادئ التي أرستها ورسّختها القضية الفلسطينية، شاكراً الحضور على حرصهم على الثورة الفلسطينية واستمراريتها وكفاحهم ونضالهم من أجل الحصول على جميع الحقوق للشعب الفلسطيني. 

 وانتقد دبور في كلمته السياسة الإسرائيلية الظالمة التي تُلحِق بالشعب الفلسطيني ضاربةً بعرض الحائط جميع القرارات الدولية وحقوق الإنسان، مذكّراً أن العدو لا يزال يحتجز جثامين الشهداء الذين قضوا تحت حجة أنهم لم يقضوا محكومياتهم بعد، خاتماً بمعاهدة الجميع على البقاء في الخط الثوري حتى النصر.














google-playkhamsatmostaqltradent