ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، وأطلقوا هتافات مؤيدة لفلسطين، ومنددة بالجرائم والمجازر الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، وحيت الهتافات العملية البطولية التي نفذها الشهيد خيري علقم.
وتحدث أمين سر المنظمات الشبابية والطلابية اللبنانية والفلسطينية أحمد البني فقال: "رفضاً للمجازر الصهيونية التي ترتكب كل يوم بحق الشعب الفلسطيني، وكان آخرها المجزرة التي أدت إلى استشهاد ثلة من الشباب في جنين، هؤلاء الشهداء الذين سطروا أروع ملاحم البطولة والتصدي حتى الشهادة ضد الآلة العسكرية الصهيونية الهمجية، لهم منا ألف تحية، هذه المجزرة الوحشية وسياسة العنصرية البغيضة التي تقوم عليها دولة الاحتلال الصهيوني تضاف إلى سجل العار والحقد والكراهية."
وتابع: "إننا في المنظمات الشبابية والطلابية اللبنانية والفلسطينية في صيدا والجوار نؤكد أن قضية فلسطين ستبقى القضية المركزية والإنسانية لكل الأحرار والشرفاء.. والقدس الشريف ستبقى عاصمة الدولة الأبدية الفلسطينية، وهي ستبقى بوصلة الصراع العربي الإسرائيلي مهما حاول البعض طمس هوية هذا الصراع القائم على أساس الوجود لا على أساس الحدود، معتبراً أنه "مع نبضات المقاومين والمنتفضين في الضفة الغربية والقدس وغزة الأبية وتضحياتهم الزكية تلاشت أحلام المطبعين، وهوت اتفاقيات الذل والعار".
بدوره، حيا الدكتور خالد أبو المجد باسم الجبهة الديمقراطية "أبطال فلسطين وأسراها، مطالباً بوقف التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني. كما طالب الحكومات العربية وقف التطبيع مع العدو الصهيوني قائلا: "لا تكونوا شركاء في إراقة دم الفلسطينيين".
وتخللت التحرك التضامني قصائد عن القدس ألقاها نضال الإبريق ورازان إسماعيل .