recent
أخبار الساخنة

*الكرمي رد الصاع صاعين، والضياء والرعد اوقفوهم على رجل واحدة وخيري اسقاهم العلقم*

الصفحة الرئيسية




بيروت/ يناير 29, 2023 

بقلم: أبو شريف رباح 


القتل بالقتل والدم بالدم وسنرد الصاع صاعين ونص ولن نقبل بعد اليوم للبكاء والنحيب أن يكون من نصيب ماجدات فلسطين فقط، ولن نرضى بعد اليوم أن يكسر ظهر ابائنا فقط، ولن نردد بعد اليوم الشعارات والهتافات فقط، فكلما تنهمر دموع ماجدات فلسطين على فلذات كبدهن الاشاوس الميامين، كذلك سنجعل الدموع لا بل الدماء تسيل من عيون أمهات أحفاد القردة والخنازير، ولن نسمح بعد اليوم أن تكسر ظهور اباؤنا فقط، بل سوف نكسر ونطحن ظهور بني صهيون، فرائد الكرمي صاحب الرد السريع لا يزال حيا في قلوبنا وعقولنا، ونور ضياء حمارشة لا يزال ينير لنا الطريق، وصوت رعد إبن خازم لا يمكن أن ننساه، وعلى طريق إبن علقم خيري سنسقيهم العلقم ونريهم الموت.


لم نكن يوما اصحاب شعارات ولا كلمات ولا هتافات بل كان ازيز رصاصات بنادقنا منذ العام ٦٥ من عيلبون مرورا بالكرامة وبيروت الصمود وصولا لعملية ضياء حمارشة في بني براك، وعملية رعد خازم في ديزنغوف بقلب تل أبيب، وعملية خيري علقم في القدس المحتلة، يخرق سكون ليل المستعمرين المحتلين، ومنذ اليوم سيكون القتل بالقتل والدم بالدم وسنرد الصاع صاعين ونص. 


ولن ننعي بعد اليوم شهداءنا قبل أن نبكي العين التي ابكت عين أمهاتنا، وقد عقدنا العزم أن نروى تراب وطننا بدمائنا وأن ندافع عن شعبنا وارضنا ومقدساتنا، ولن نقبل بعد اليوم أن نموت وحدنا بل سوف نقطف أرواح جنودكم ومستوطنيكم قبل أن نموت، وسوف نثأر لدماء الشهداء وسندافع عن أرضنا وعرضنا مهما بلغت التضحيات. 


وليعلم المحتل أن الهتافات لم تكن يوما شعارات فقط بل هي أداة من أدوات المعركة ضد المحتل الصهيوني الغاصب، فكل رجال ونساء فلسطين واشبالها وزهراتها قد وهبوا أرواحهم فداءا لأرضهم وقدسهم واقصاهم وكنيستهم، وليعلم العدو الصهيوني إنه عندما نهتف في وداع  شهداءنا (يا أم الشهيد نيالك/ يا ريت أمي بدالك) إننا نقصد ما نهتف به لأننا فعليا كلنا مشاريع شهادة، وليعلم كيان الإحتلال وقادته أن الشعب الفلسطيني لا يلتفت لتهديد ولا ينصت لوعيد، وليعلم المستعمرين أنهم مستهدفين بعمليات الطعن والدهس والقتل بالرصاص في الطرقات والبيوت والمستعمرات والأسواق وفي شارع ديزنغوف، وبني براك بقلب تل أبيب، وفي القدس وجنين ونابلس وفي كل بقعة من أرض فلسطين. 


وليعلم العدو الصهيوني وقادة جيشه ان حركة فتح وكتائبها العسكرية (ان قالت فعلت) وإن التهديدات بالإعتقالات والإغتيالات لقيادتنا وكوادرنا ومقاتلينا لن تزيدنا إلا إصرار على مواصلة نضالنا وكفاحنا الوطني حتى النصر والتحرير إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.


والعدو الصهيوني لن يستطيع لا بآلياته العسكرية ولا بقواته المدججة بكافة أنواع الأسلحة ردعنا أو قتل العزيمة فينا، ولن يستطيع النيل من صمود المرابطين والمدافعين عن فلسطين ومقدساتها ولن يستطيع جيشها وقف شبابنا الذين يهتفون (يا أم الشهيد نيالك ،،،

يا ريت امي بدالك) والذين هم فعلا يتمنون أن تكون أمهاتهم أم شهيد.


ولن أذكركم بأن رائد الكرمي رد الصاع صاعين، وضياء حمارشة ورعد خازم أوقفوا جيشكم على رجل واحدة وخيري الرد السريع اسقاكم العلقم ردا على مجزرتكم في مخيم جنين.

google-playkhamsatmostaqltradent