مازن كريّم- قدس برس
أكد مسؤول العلاقات الفلسطينية لحركة الجهاد الاسلامي في لبنان، أبو سامر موسى، تأكيد ودعم حركته "لأي قرار داعم للقضية الفلسطينية بشكل عام ومن أي جهة كانت".
وأعتبر موسى في حديثه لـ"قدس برس"، اليوم الخميس، أن "تضامن الجمعية العامة للامم المتحدة يأتي بسبب ضغط الشعوب وتضامنها مع مظلومية الشعب الفلسطيني، وتأكيد هذه الشعوب على أن الامم المتحدة هي أحد العناصر والمؤسسات التي شرعنت الوجود الصهيوني و إحتلال فلسطين".
وأضاف"بالتالي هذه المحاولات تأتي في سياق تخفيف عقدة الذنب، ولاظهار وإيهام الرأي العام العالمي أنها تقف الى جانب مظلومية شعوب العالم، وفي المقدمة منها مظلومية الشعب الفلسطيني ومأساته".
وأكد موسى أن "الشعب الفلسطيني لا يراهن على الامم المتحدة ولا على هذه الوقفات، لانه من المفروض أن تدعم الامم المتحدة مقاومة الشعب الفلسطيني بكل قوة، حسب القرارات الصادرة عنها، والتي تُشرع مقاومة الشعوب لكافة اشكال الاحتلال".
ورأى أن "الامم المتحدة تأسست اصلاً بموجب سلطة القوة والتي تهيمن عليها الدول الكبرى والمنتصرة في الحرب العالمية وتهميش دور الدول الاخرى، وتحول هذه المؤسسة اليوم إلى شاهد زور و مجموعة من الدول التي تهيمن و تسيطر الولايات المتحدة الامريكية على قرارتها بشكل شبه كامل وكثير من الدول وظيفتها تأكيد هيمنة امريكا والتصفيق لها".
وأشار إلى أن "القرارات الأخيرة محاولة مكشوفة من الجمعية العامة للامعان في استمرارها بظلم الشعوب، مع التأكيد أننا لا نعترف بكافة القرارات الصادرة من كل المؤسسات الدولية التي تنتقص من حقنا في فلسطين التاريخية وسيادتنا عليها وعاصمتها القدس الشريف وأنها غير قابلة للقسمة ابداً".
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن عضو برلمان الاحتلال (كنيست) عن حزب “ليكود” اليميني، شلومو كراي، قدم تعديلاً على قانون التعليم العالي، يحظر التلويح بالأعلام الفلسطينية في حرم الجامعات والكليات في جميع أنحاء “إسرائيل”.
وقالت صحيفة /يسرائيل هيوم/ العبرية، إن مشروع القانون يقترح تعريف السلطة الفلسطينية ككيان معادٍ في قانون العقوبات، وبالتالي اعتبار رفع العلم الفلسطيني رفعاً لعلم سلطة معادية.
وينص مشروع القانون على “إيقاف الطالب (من فلسطينيي الداخل) الذي يرفع علم جهة معادية في المؤسسة الأكاديمية لمدة ستة أشهر، وفي حال كرر ذلك؛ يتم طرده من المؤسسة الأكاديمية، ورفض حقه في الحصول على درجة أكاديمية في إسرائيل، أو الاعتراف بشهادة أكاديمية من الخارج لمدة 10 سنوات”.
يشار إلى أنه في دورات البرلمان الإسرائيلي السابقة، قدم عضو الكنيست إيلي كوهين قانونًا مشابهًا يحظر التلويح بالأعلام الفلسطينية في الحرم الجامعي، لكن الاقتراح تم تمريره في قراءة أولية فقط.