recent
أخبار الساخنة

العمّ "أبو ناصر" .. مناضل حتى الرمق الاخير




كلّ صباح، يجرّ العمّ أبو ناصر (74 عاماً) عربته الجوالة من منزله في صيدا القديمة إلى السوق التجاري عند مدخل ساحة "النجمة" وسط المدينة، يعرض بضاعته من الكعك على أنواعه وأشكاله، إلى جانب "غزل البنات" ذات اللّون الزهري الجذاب.

"أنا ابن الثورة، وشاهد على كافة التّحولات التاريخيّة"، هكذا يعرف عن نفسه بائع الكعك و"غزل البنات" العابر للأجيال والحروب، فهو ابن النكبة الفلسطينية من سُكّان يافا، لجأ إلى لبنان وانضمّ للعمل الفدائي، وقاوم في صفوفه ردحًا طويلاً من الزّمن إلى أن بلغ من العمر عتيًّا.. وحُلمُه بالعودة ما زال معلّقًا ولم يتحقّق.

غير أن رحلة نضال العمّ "أبو ناصر" لم تتوقّف بعد، إذ يجلس أمام عربته الخشبيّة ينتظر زبونًا ليشتري منه ليؤمّن قُوت يومه، ويقول: "لقد تغيّر الزّمن كثيرًا، ما زلت أناضلُ حتّى الرّمق الأخير، في السابق ضدّ الاحتلال الصّهيوني واليوم ضدّ الفقر والجوع."
.
.
#وجوه_صيداوية #صيدا #قصص #sidon #story #lebanon🇱🇧 #palestine




google-playkhamsatmostaqltradent