الباحثة الفلسطينية المتميزة ثبات الخطيب تفك لغز الزهايمر وتتوج ببراءة اختراع في عام 2019 في بريطانيا

في وسط مدينة صور صرحاً كبير يتضمّن قاعة المناسبات والإحتفالات ومسجد على الطراز الإسلامي المعماري وباحة واسعة والمكتب الرئيسي مفتي صور ومنطقتها وبُنِيَ من أصحاب الأيادي البيضاء برعاية كريمة من الرئيس سعد الدين رفيق الحريري وأُطلِقَ عليه أسم مجمّع الإمام الرفاعي.




يقصده جميع المؤمنين والمؤمنات للصلاة والعبادة وفي إقامة المناسبات الدينيّة من مدينة صور وأهلها وساكنيها ومن جوارها من البلدات والقرى والمخيّمات والتجمّعات الفلسطينيّة لما له من مكانة في نفوسهم ورحابة صدر إدارته والمنظّمين فيه والمشرفين عليه، بالإضافة إلى الشخصيّة المُحبّبة لإمام المسجد سماحة الشيخ خالد عدس وسعة قلبه واستقباله لكل من يقصد المسجد بابتسامة وسماحة نفس معهودة به.




بدعوة كريمة من لجنة مسجد الرفاعي لإحياء مناسبة المولد النبوي الشريف، بحضور مفتي صور ومنطقتها سماحة الشيخ الدكتور مدرار حبّال السيّد في النسب الحسيني والمقام و فضيلة الشيخ عصام كساب رئيس دائرة أوقاف صور وفضيلة الشيخ ربيع قبيسي ممثلا عن سماحة المفتي الجعفري الشيخ حسن عبدالله وبصفته المسؤول الثقافي لإقليم جبل عامل في حركة أمل وممثلين من الحركة و حزب الله ووفد من علماء البعثة الأزهرية المصرية ولفيف من العلماء اللبنانيين والفلسطينيين والسوريين ومختلف القوى اللبنانية والفلسطينية في مدينة صور كما ونشكر جمعية أليسار الشبابية.


وإمام المسجد سماحة الشيخ خالد عدس وعدد من المشايخ والسادة العلماء وممثّلين عن القوى الحزبيّة وفعاليّات وشخصيّات سياسيّة وازنة وعامة.



أحيا الحفل المنشد الشيخ مصطفى الجعفري وفرقته المصطفى المختار للإنشاد الديني بكل خبرته الطويلة في عالم الأناشيد ومنذ زمن طويل وذكّر الحاضرين بها بالإضافة إلى جديده والأدعية ممّا خلق جو من التفاعل مع الحضور.



بداية آيات قرآنية تلاها القارئ الشيخ خالد قهوجي بصوته وادائه الرائع وإطلالته المشرقة البهيّة ثم ألقى سماحة الشيخ خالد عدس كلمة ترحيبيّة بالحضور وأثنى عليهم وبتشريفهم وتحدّث عن هذه الوحدة الجامعة في مشهد يبعث الراحة في قلوب المؤمنين وقال بأن حُب الرسول محمد صل الله عليه وسلم هو من جمعهم وأرسى فيهم الطمأنينة والبركة.




بعدها ألقى المفتي مدرار كلمة بالمناسبة ذكّر فيها بعض من سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعدّد محاسن أخلاقه وتعامله مع الآخرين والصعوبات التي واجهته في دعوته للدين الحنيف وإصراره على إرساء العدل والسلام بين الناس أجمعين بدون تفرقة سوى بالتقوى والإيمان.