بسم الله الرحمن الرحيم
أقامت مؤسسة أبناء المخيمات الفلسطينية - لبنان / اوروبا مأدبة غداء عن ارواح الشهداء الذين قضوا غرقاً في قارب الموت
وذلك يوم السبت 1/10/2022 في قاعة مسجد القدس بمخيم نهر البارد، حيث حضر بالإضافة الى ذوي الشهداء والمفقودين حشود غفيرة من الوجهاء والفعاليات والنشطاء والمتطوعين والفرق الطبية الذين كرسوا جل وقتهم للمساعدة في التعرف على الجثامين والانتقال بين الحدود السورية والمخيم ونقلهم الى ذويهم.
وكذلك قامت المؤسسة بارسال الطعام الى ذوي الشهداء والمفقودين الى منازلهم للوقوف الى جانب أمهاتهم ونسائهم وأخواتهم .
وقد ألقى مدير المؤسسة في منطقة شمال لبنان الحاج بشار نصار كلمة بالحضور قدم فيها التعازي الى ذوي الشهداء
وأهالي مخيم نهر البارد وابناء شعبنا الفلسطيني والشعبين الشقيقين اللبناني والسوري باسم المؤسسة ورئيسها الحاج منصور عزام وهيئتها الإدارية وكافة أعضائها في اوروبا ولبنان
وتمنى السلامة لكافة المفقودين وعودتهم الى أهلهم سالمين غانمين
وشكر للحضور تلبيتهم دعوة المؤسسة كعربون وفاء منها الى ارواح الشهداء وذويهم *واعلن خلال كلمته ان المؤسسة بصدد القيام بدراسة لكافة الذين قضوا غرقاً وستقوم بكفالة الأيتام الذين فقدوا آباءهم وكذلك ستقدم كفالات للعائلات التي فقدت معيلها*
وذلك شعوراً منها بالمسؤولية الملقاة على عاتقها بالوقوف الى جانب المحتاجين من أبناء شعبنا
هذا وكان في استقبال الحضور عشرات المتطوعين في المؤسسة، وتقديم الخدمات لذوي الشهداء وكل من لبى الدعوة
نعاهدكم لن نترككم ما بقينا
*مؤسسة أبناء المخيمات الفلسطينية - لبنان / أوروبا*٠٠٠٠٠مؤسسة أبناء المخيمات الفلسطينيه برلين
كم جميل عندما ترى زنابق بيضاء تشرأب أعناقها من بين الاشواك وترسل مساعدات الى المخيمات الفلسطينيه في لبنان ماليه كاش وادويه للمرضى ومساعدات أغذيه وحليب اطفال وحفاظات وتكفل أيتام
غير ابهة بالاشواك التي تحاول أن تمنع كؤؤسها من التقاط قطرات الندى
من أوروبا الغربيه ترسل المساعدات علها تداوي الدم النازف من جسد البراءة والطهاره هذه المساعدات ما هي إلا خدمة لابناء الشعب الفلسطيني في مخيمات اللاجئين الفلسطينين والتجمعات السكانية الفلسطينيه وما هي إلا رساله للارض ، للوطن ، للوجع .
كل ذلك بجهد الاخ العزيز الحاج منصور عزام المناضل و الناشط الأجتماعي والانساني والثقافي ، لم نكن نعرف ان الحاج منصور عزام رئيس مؤسسة ابناء المخيمات الفلسطينيه يختزل كل هذا في شخصية انسانيه اجتماعية ثقافية لقد وجدنا في تقديم المساعدات الغذائية لذوي الاحتياجات الخاصة والعسر الشديد صرخة مدوية في وجهة الظلم قائلا لا تجعل الشر يقتل الحب والبهجه غير ابهة بالحدود المصطنعه عابرا للطوائف والمذاهب مناشدا ابناء المخيمات تعالوا لنكون احباء دون أن تسألوني عن اسمي ولوني و مذهبي
.... أنا فلسطيني وطني الانتماء عروبي الهوا مناضل من أجل الحفاظ على مخيمات اللاجئين الفلسطينين والتجمعات السكانية الفلسطينيه
الحاج منصور عزام صلب على الارض،صلابةعجنتها دماء الشرفاء وعرق الشرفاء.
جزاك الله خيرا
