recent
أخبار الساخنة

*بيانٌ صادرٌ عن اتّحاد المعلّمينَ في لبنانَ*

 





الزّميلاتُ والزّملاءُ


إنّه وبعد الاجتماع مع إدارة الأنروا قبل أيّام حول موضوع التّشـكيلات الصّفّيّة؛ حيث كان من المقرّر أن تمضيَ الإدارة في عمليّة زيادة الشّعب الصّفية في المدارس الحرجة وما أكثرها! وذلك قبل اجراء الفحص الميداني لأعداد الطّلبـة. ولكنّها، للأسف الشّـديد، نكثت بوعدها ولم يتم القيام بأيّ إجراء ميدانيّ، وبقي الوضع على حاله الصّعب جدّا.


وبعد أن قام وفد من اللجنة القطاعية بزيارة ميدانية لبعض المدراس وتقصي أوضاعها في مختلف المناطق واختتامها يوم أمس السّبت إلى مدرسة بيت جالا والتقى مع إدارة المدرسة والمعلمين واطّلع ميدانيّا على الوضع المزري القائم لناحية الأعداد الكبيرة في الصفوف وعدم توفّر مقاعد وكراسي كافية، وعدم وجود غرف صفية للجميع، فتم استخدام غرف المكتبة ومختبرات العلوم والحاسوب وهي غير مهيئة لتكون غرفا صفية.


ونتيجة لهذا التّعنّت الذي يدفع ثمنه الطّلبـة في صفوفـهم المُكتظّة والضغط النفسي الذي يتعرض له المعلمون والمدراء، والذي كان من نتائجه سقوط بعض المعلمات من شدة التعب والإعياء وإدخالهم إلى الطوارئ للعلاج، فيما الإدارة تصمّ آذانَها وتُغمض أعينها عن التّعامل مع تحدّيات هذا الواقع المُزري بانتظار رد من عمّان.


وعليه، فإنّنا نُعلن عن بداية التّحرّكات الميدانيّة، ونستهلّها بالدّعوة إلى اعتصام تحذيريّ يُشـارك فيه الأهالي وجمعيّات المجتمع المحلّيّ في جميع مدارس الأنروا يوم غد الاثنين في ٣ تشرين أول ٢٠٢٢ لمدّة ساعةٍ واحدة في ساحة المدارس *(من السّـاعة العاشـرة وحتّى الحادية عشرة او آخر حصة حسب كل مدرسة)* وذلك رفضًا لسياسة الأنروا المُتخبّطة.


بمُوازاة هذه الاعتصامات؛ فإنّنا ندعو كذلك إلى التّضامن مع الأستاذ زياد عبد الغنيّ في مدرسـته مجدو في الشمال؛ رفضًا للإجراء المُتّخذ بحقّـه.


وفي السّياق ذاته، ندعو فصائل العمل الوطنيّ والقوى الفلسـطينيّة واللّجان الشّعبيّة والأهليّة إلى الاضطـلاع بدورها بالوقوف إلى جانب طلَبتـنا لضمان ظروف تعليميّة لائقـة بهم، ونؤكّد على ضرورة تحلّيها بالمسـؤوليّة الكاملة ومواكبة اتّحاد المعلّمينَ في معركة تحصيل الحقوق لأبناء شعبنا. 


*اتّحاد المعلّمينَ في لبنانَ*

*بيروت في ٢ تشرين الاول ٢٠٢٢*

google-playkhamsatmostaqltradent