recent
أخبار الساخنة

قرية الزيب









جهاد دكور
              فلسطينيات
  . قرية الزيب
وشاطئها الساحر
تقع قرية الزيب المدمرة والمهجرة على مسافة 14 كلم
شمالي عكا. يفوق عدد سكانها الالفين
وتمتلك من الاراضي
حوالى 13 الف دونما
مروية وبعلية. وهي
قرية موغلة بالقدم
فمنذ ثلاثة آلاف سنة
قبل الميلاد كانت عامرة بالسكان . سماها الكنعانيون
"اكزيب" والرومان
"اكدبا" والصليبيون
أمبرت .كما زارها الرحالة ابن جبير وياقوت الحموي
واشادا بموقعها وكثرة
خيراتها.
فيها مسجد ومدرسة
ومنزول للضيافة وعدة دكاكين ومقاهي
 ومعاصر زيتون.
يمر بقربها الطريق
الولي وخط سكة الحديد.
ذكر الاستاذ احمد عودة في كتابه عن
قريته بعض النوادر
عن شاطئها الجميل
الممتد حتى وادي القرن.
عثرت بعض النسوة
على وعاء كالطنجرة
المتوسطة الحجم على الشاطيء الرملي
مملوء بمادة لها رائحة
نفاذة طيبة اخذن منها وبقيت عندهن
مدة طويلة من الزمن
يوجد مغاور في الشاطيء الصخري الشمالي يضربه الموج فيحدث
بأبأة يسمونه البؤباء
يعتقدون ان اولياء
صالحين يسكنونها
فتقصده النسوة من
اجل الدعاء والامل
والرجاء. وهناك فجوة
كبيرة ايضا في الشاطيء الصخري
تسمى مغارة ام طمرون تتوسط تلك
الفجوة صخرة كانها
جمل بارك يعتقد الاهالي انها مبروكة
لذلك يركبون عليها
المرأة التي تاخر حملها معتقدين ان سبب ذلك نقزة قديمة
فيحدثون لها نقزة
جديدة لتذهب القديمة فتحمل باذن
الله كما يقصدها النسوة من الجوارللحمل والبوار.
هناك جزيرة صخرية
مملوءة بالعصافير
المهاجرة فياخذون
الشباك والشراك فيأتون بلحم طير مما
يشتهون
كثرت البيارات على
شاطيء الزيب وهي
جنات غناء لكثرة انتاجها وتنوعه وخاصة بستان البخشة به ماء معين
يشرب منه الاهالي
وهو مملوء بالرياحين
والعرائش وهو ملتقى
الاصدقاء والضيوف
 للتسلية والمتعة.
معظم اراضي الزيب
الشرقية مزروعة بكروم التين والزيتون
واللوزيات ويزرعون
الحبوب بانواعها في
الارض السليخ .وكذلك المقاثي والبطيخ..
سقطت القرية على يد
العصابات الصهيونية
فدمرت وهجر سكانها
واقاموا مستعمرات لهم مكانها.
لا يزال اهالي الزيب
مرابطين حتى النصر
والعودة.
google-playkhamsatmostaqltradent